"واشنطن بوست": العراقيون الفارون من حكم "داعش" يخشون الثأر
الإثنين 24/أكتوبر/2016 - 02:17 م
أ ش أ
طباعة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الصادرة اليوم الاثنين، أن العراقيين الذين عاشوا تحت حكم مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي لمدة سنتين وبدأوا في الفرار من قراهم بمجرد أن اقتربت القوات العراقية من مدينة الموصل بشمال البلاد، رفضوا أن يحتفلوا بهزيمة "داعش" خوفا من الانتقام منهم أو تعرضهم لمخاطر من جانب مسلحي التنظيم.
وأضافت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، أن هؤلاء العراقيين أصبحوا أحرارا بنحو مكنهم من سرد قصص التعذيب والحرمان التي تعرضوا لها، فضلا عن قصص فرارهم والتي كانوا فيها قاب قوسين أو أدنى من الموت.
وأوضحت أن أغلب هؤلاء العراقيين فارين من السنة، وأنهم غير قادرين على الاحتفال أو أبداء سعادتهم إزاء هزيمة "داعش" أثناء التحقيق معهم من جانب السلطات العراقية لمعرفة كواليس سنوات عيشهم تحت حكم المسلحين السنة، وكذلك كشف ما إذا كانت تربطهم أي علاقة بالجهاديين.
ورأت الصحيفة أن معاملتهم من جانب الحكومة العراقية التي تتألف من أغلبية شيعية تعد مسألة مهمة للغاية من أجل إعادة بناء ثقة السنة في الدولة، والتي تراجعت بشكل كبير بعد أن رحب بعض السنة بهؤلاء المسلحين في قراهم ومدنهم.
وفي هذا، أوضحت الصحيفة أن في بعض المناطق التي تحررت من قبضة "داعش"، تعرض رجال وصبية في بعض الأحيان لحوادث إعدام وتعذيب واعتقال تعسفي من جانب قوات الأمن والميليشيات التابعة للدولة، وفقا لما أعلنت عنه جماعات حقوقية دولية.
وأشارت إلى أن السنة الذين انضم بعض أفراد عائلاتهم إلى تنظيم داعش يتعرضون لنوع مختلف من تصفية الحساب وغالبا ما يُمنعون من العودة إلى قراهم من قبل المسئولين العراقيين وسلطات القبائل أو حتى جيرانهم.
وأبرزت الصحيفة الأمريكية أن المسئولين العراقيين اتخذوا إجراءات تضمن تحقيق آمال الحد من امكانية حدوث موجات عنف في أعقاب انتهاء عملية الموصل من خلال، وعلى سبيل المثال، الحد من أنواع القوات التي ستدخل المدينة واستبعاد الميليشيات الطائفية وذلك بهدف تبسيط عملية فرز المواطنين والتأكد من انتمائهم وحث المدنيين على البقاء في منازلهم على حد قولهم.
وأضافت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، أن هؤلاء العراقيين أصبحوا أحرارا بنحو مكنهم من سرد قصص التعذيب والحرمان التي تعرضوا لها، فضلا عن قصص فرارهم والتي كانوا فيها قاب قوسين أو أدنى من الموت.
وأوضحت أن أغلب هؤلاء العراقيين فارين من السنة، وأنهم غير قادرين على الاحتفال أو أبداء سعادتهم إزاء هزيمة "داعش" أثناء التحقيق معهم من جانب السلطات العراقية لمعرفة كواليس سنوات عيشهم تحت حكم المسلحين السنة، وكذلك كشف ما إذا كانت تربطهم أي علاقة بالجهاديين.
ورأت الصحيفة أن معاملتهم من جانب الحكومة العراقية التي تتألف من أغلبية شيعية تعد مسألة مهمة للغاية من أجل إعادة بناء ثقة السنة في الدولة، والتي تراجعت بشكل كبير بعد أن رحب بعض السنة بهؤلاء المسلحين في قراهم ومدنهم.
وفي هذا، أوضحت الصحيفة أن في بعض المناطق التي تحررت من قبضة "داعش"، تعرض رجال وصبية في بعض الأحيان لحوادث إعدام وتعذيب واعتقال تعسفي من جانب قوات الأمن والميليشيات التابعة للدولة، وفقا لما أعلنت عنه جماعات حقوقية دولية.
وأشارت إلى أن السنة الذين انضم بعض أفراد عائلاتهم إلى تنظيم داعش يتعرضون لنوع مختلف من تصفية الحساب وغالبا ما يُمنعون من العودة إلى قراهم من قبل المسئولين العراقيين وسلطات القبائل أو حتى جيرانهم.
وأبرزت الصحيفة الأمريكية أن المسئولين العراقيين اتخذوا إجراءات تضمن تحقيق آمال الحد من امكانية حدوث موجات عنف في أعقاب انتهاء عملية الموصل من خلال، وعلى سبيل المثال، الحد من أنواع القوات التي ستدخل المدينة واستبعاد الميليشيات الطائفية وذلك بهدف تبسيط عملية فرز المواطنين والتأكد من انتمائهم وحث المدنيين على البقاء في منازلهم على حد قولهم.