صحيفة أمريكية: الروس يجرون تدريبات على النجاة من القنابل النووية
الثلاثاء 25/أكتوبر/2016 - 12:25 م
أ.ش.أ
طباعة
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بأن السلطات الروسية صعدت من التدابير المتعلقة بسبل النجاة من حرب نووية في ظل المواجهة مع واشنطن، كاشفة عن خطط دفاع مدني تعود للحقبة السوفيتية وتحديث لملاجئ الحماية من القنابل في المدن الكبرى.
وذكرت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني – أن الحرب الباردة عادت إلى وزارة الطوارئ في روسيا، مشيرة إلى أن البلاد أجرت مؤخرا أكبر تدريباتها على الدفاع المدني منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، حيث أوضح مسئولون بأن 40 مليون شخص يتدربون على رد للتهديدات الكيماوية والنووية.
وقالت الصحيفة إن التليفزيون الروسي بث فيديوهات يظهر فيها عمال الطوارئ الذين تم نشرهم بالزي الواقي من المواد الخطرة أو عمليات فحص للتهوية بملاجئ الاحتماء من القنابل عندما أجريت التدريبات على مدار أربعة أيام في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت أن الطلاب ارتدوا أقنعة الحماية من الغاز ووضعوا دمي على نقالات في مسارح المدارس، لافتة إلى أن خطط الدفاع المدني بالعاصمة الروسية يجري تحديثها أيضا بحسب أندري ميشينكو، نائب رئيس الوزارة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية فقد تم إعداد بيانات في موسكو بالمساحات الخالية تحت الأرض من أجل السماح بالتخطيط لإيواء نسبة 100% من سكان المدينة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بالتوازي مع ذلك فإن المعلقين في الإذاعات الحكومية أصدروا بعضا من التصريحات المناهضة لأمريكا منذ أعوام حيث قال المعلق دميتري كيسيليوف هذا الشهر عقب انهيار خطة للسلام في سوريا "إن روسيا سئمت من أكاذيب وعجرفة أمريكا".
ورأت الصحيفة أن مثل تلك التصريحات تعزز فكرة الروس عن أن بلادهم تعد قوة عظمى على نفس المستوى مع الولايات المتحدة، كما تظهر تباينا مع الركود الاقتصادي ومعدلات شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي انخفضت بعدما كانت في مستوى عال مؤخرا.
ووفقا لرئيس مجموعة استطلاعات الرأي الروسية "ليفادا – سنتر"، ليف جودكوف، فإن تهديد الحرب النووية يبقي السكان بعيدين عن العصيان والانتقاد، مضيفا "يعتقد معظم الأشخاص أن الحرب العالمية الثالثة بدأت لكننا حاليا لا زلنا في المرحلة الباردة من الحرب التي قد تتحول إلى حرب ساخنة أو قد لا تتحول لذلك، وخلال الحرب يجب أن تدعم سلطات بلادك".
وبحسب الصحيفة فإن الهجمات الدعائية خلال الأشهر الأخيرة شجعت على غضب عامة الشعب الروسي إزاء أهداف متنوعة للكرملين ومن بينها تركيا وأوكرانيا والمعارضة السياسية الداخلية لروسيا.
ونسبت الصحيفة إلى إيجور زوييف، الذي تصنع شركته "سيس برويكتستروي" ملاجئ للشركات الحكومية والأفراد، قوله إن "الشركة شهدت زيادة بثلاثة أضعاف في الطلب على مدار العام الماضي من أجل الإنشاءات التي يقول إنها تضمن الحماية من القنابل النووية والغزو العسكري".
واعتبرت الصحيفة أن أصداء الحرب الباردة تتردد في السياسة الأمريكية حيث اختلفت المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون علنا مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب بسبب سياسة روسيا والهجمات الإلكترونية التي تلقي فيها الولايات المتحدة باللوم على موسكو، في حين يأخذ الحديث في روسيا عن حرب باردة جديدة شكلا خاصا.
وذكرت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني – أن الحرب الباردة عادت إلى وزارة الطوارئ في روسيا، مشيرة إلى أن البلاد أجرت مؤخرا أكبر تدريباتها على الدفاع المدني منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، حيث أوضح مسئولون بأن 40 مليون شخص يتدربون على رد للتهديدات الكيماوية والنووية.
وقالت الصحيفة إن التليفزيون الروسي بث فيديوهات يظهر فيها عمال الطوارئ الذين تم نشرهم بالزي الواقي من المواد الخطرة أو عمليات فحص للتهوية بملاجئ الاحتماء من القنابل عندما أجريت التدريبات على مدار أربعة أيام في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت أن الطلاب ارتدوا أقنعة الحماية من الغاز ووضعوا دمي على نقالات في مسارح المدارس، لافتة إلى أن خطط الدفاع المدني بالعاصمة الروسية يجري تحديثها أيضا بحسب أندري ميشينكو، نائب رئيس الوزارة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية فقد تم إعداد بيانات في موسكو بالمساحات الخالية تحت الأرض من أجل السماح بالتخطيط لإيواء نسبة 100% من سكان المدينة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بالتوازي مع ذلك فإن المعلقين في الإذاعات الحكومية أصدروا بعضا من التصريحات المناهضة لأمريكا منذ أعوام حيث قال المعلق دميتري كيسيليوف هذا الشهر عقب انهيار خطة للسلام في سوريا "إن روسيا سئمت من أكاذيب وعجرفة أمريكا".
ورأت الصحيفة أن مثل تلك التصريحات تعزز فكرة الروس عن أن بلادهم تعد قوة عظمى على نفس المستوى مع الولايات المتحدة، كما تظهر تباينا مع الركود الاقتصادي ومعدلات شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي انخفضت بعدما كانت في مستوى عال مؤخرا.
ووفقا لرئيس مجموعة استطلاعات الرأي الروسية "ليفادا – سنتر"، ليف جودكوف، فإن تهديد الحرب النووية يبقي السكان بعيدين عن العصيان والانتقاد، مضيفا "يعتقد معظم الأشخاص أن الحرب العالمية الثالثة بدأت لكننا حاليا لا زلنا في المرحلة الباردة من الحرب التي قد تتحول إلى حرب ساخنة أو قد لا تتحول لذلك، وخلال الحرب يجب أن تدعم سلطات بلادك".
وبحسب الصحيفة فإن الهجمات الدعائية خلال الأشهر الأخيرة شجعت على غضب عامة الشعب الروسي إزاء أهداف متنوعة للكرملين ومن بينها تركيا وأوكرانيا والمعارضة السياسية الداخلية لروسيا.
ونسبت الصحيفة إلى إيجور زوييف، الذي تصنع شركته "سيس برويكتستروي" ملاجئ للشركات الحكومية والأفراد، قوله إن "الشركة شهدت زيادة بثلاثة أضعاف في الطلب على مدار العام الماضي من أجل الإنشاءات التي يقول إنها تضمن الحماية من القنابل النووية والغزو العسكري".
واعتبرت الصحيفة أن أصداء الحرب الباردة تتردد في السياسة الأمريكية حيث اختلفت المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون علنا مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب بسبب سياسة روسيا والهجمات الإلكترونية التي تلقي فيها الولايات المتحدة باللوم على موسكو، في حين يأخذ الحديث في روسيا عن حرب باردة جديدة شكلا خاصا.