قال الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال تعليقه على خطة التعليم المدمج التي يتناولها وزراء التربية التعليم والتعليم العالي، إنه لديه قناعة بأن التعليم هو الأساس في أي بلد.

وأكد "السيسى" أن هناك عملية بسيطة أنه في حالة وجود 100 ألف فصل للتعليم، و20 مليون طالب في مرحلة ما قبل التعليم العالى، كيف نضع 200 لاستيعاب الطلاب.

وأضاف رئيس الجمهورية، أنه رأى تجارب عدد من الدول التي زارها أن التعليم بها ليس علم فقط إنما هو صياغة شخصية، فالطفل من 4 سن لـ18 عامًا لابد أن يكون لديه مجموعة من المبادئ والمعرفة.

وتابع: أن "التجارب التي زارها تضع التعليم درجة أولى، متسائلًا هل يستحمل المصريين أن يضع أموالهم في التعليم فقط"، مضيفًا أنه لابد من الانتظار 15عامًا لتطوير التعليم، وذلك لأنه لا يتوافر موارد مالية من أجل الارتقاء بالتعليم سريعًا.

واستشهد الرئيس بعدد من التجارب، منها دولة يوجد بها التعليم حتى المرحلة الإعدادية مجانًا وبعد ذلك يكون بمقابل مادى، وهذا البلد اصبحت رائدة في مجال الصناعة والتكنولوجيا، مستكملًا: أن "هناك تجربة أخرى جعلت التعليم لطبقة راقية، وأن هذا الطبقة ستفيد المجتمع بعد ذلك وتقوده للأفضل، متسائلًا: هل نستطيع عمل هذا في مصر".

وقال "السيسى" إنه يريد أن يكون المتعلم إنسانًا وليس عقل متعلم فقط، لافتًا إلى أنه جلس ثلاث ساعات في أحد فصول المدارس التي زارها، ورأي تعليم السلوكيات عن طريق برنامج الاعتماد على النفس، حتى يكون طالب قيادي ولديه فكر خاص بعد ذلك.

وأكد الرئيس على وجود حلول ابتكارية وليس حلول تقليدية، وأهمية وجود جسر يساعد في تنفيذ الفكرة، خاصة أن ارتقاء مصر يكون من خلال وجود تعليم وصحة وإسكان جيد للمواطنين.

يذكر أن الرئيس السيسي افتتح اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب الذي ينطلق تحت رعايته في ختام عام الشباب المصري، والذي يعد ملتقى للحوار المباشر بين الدولة المصرية ومختلف مؤسساتها، مع مجموعة من الشباب المصري الواعد الذي يطمح في مستقبل أفضل لوطنه برؤية وتخطيط وحوار بناء.