أكد وحيد عبدالمجيد، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن التفجير الإرهابي الذي وقع بالأمس في حلوان، وراح ضحيته عدداً من أفراد الشرطة، ما هو إلا لعبة جديدة من الجماعات الإرهابية لإرباك المشهد السياسي، والأمن في مصر.
وأضاف عبدالمجيد، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن الهدف مما نشرته الجماعة الإرهابية التي أعلنت مسؤوليتها عن الحادث، وأنها لديها علومات كثيرة من داخل جهاز الشرطة، هو إحداث حالة من الشك داخل الجهاز، والوقيعة بين أفراده.
وأشار عبدالمجيد، إلى أن قيام بعض الشخصيات الغير مسئولة بالربط بين أزمة الصحفيين وهذا الحادث مزايدة لا أساس لها من الصحة، وهدفها إثارة الرأي العام ضد طرفي الأزمة، والعمل على تفاقمها.