الدعارة فى إسرائيل أسلوب حياة:
تنتشر الرذيلة فى إسرائيل كما لو كان الإنحلال فيروس يلتهم الجيش الإسرائيلي ، فلم تعد الدعارة ظاهرة بل هى أسلوب حياة داخل إسرائيل، فنجد المجندات الإسرائيليات يقومن بنشر صورهن الساخنة بالبكينى على شبكات التواصل الإجتماعى واستعراض أجسامهن دون أدنى حياء، والرقص عاريات ونشر فديوهاتهن على اليوتيوب، إلى جانب حالات إنتشار العلاقات الغير مشروعة بين القيادات العسكرية والسياسية وبين المجندات فى الجيش الإسرائيلي، حتى أصبحت الدعارة والعهر من أساسيات عمل المجندات اللاتى يتنقلن بين هذا وذاك، مما تسبب فى ازدياد تعرض المجندات لحالات التحرش والاغتصاب من القيادات السياسية والعسكرية، ظنًا منهم أن جميع المجندات لن يرفضن محاولات التحرش والاغتصاب، واحيانًا مايتم الرفض ومقاضاة المتحرش مثلما حدث مع الرئيس السابق كاتساف الذى يقضى المحكوم عليه ب8سنوات بتهمة التحرش والاغتصاب .
الدعارة فى إسرائيل حلال شرعًا :
ومن المعروف أن جميع الاديان تحرم ممارسة الرزيلة، وتعتبرها كبيرة من الكبائر التى لا تغتفر، ولكن الديانة الإسرائيلية لا تعترف بحرمانية الرزيلة، و تحلل كل ماهو حرام، طالما هناك مصلحة سياسية أو عسكرية لإسرائيل، بل وأفتى حاخامات إسرائيل بأن الشريعة اليهودية تأمر المجندات الإسرائيليات بممارسة الجنس مع العدو من أجل الحصول على معلومات استخباراتية مهمة لأمن إسرائيل، واستشهدوا بأن قصص التوارة تحتوى على نساء قامت بممارسة الدعارة مع مقاتلين من الأعداء من أجل الحصول على معلومات قيمة .
و لم تعد الدعارة فى الجيش الإسرائيلي ترجمة حقيقية للإنحلال الأخلاقي، بل أصبح واجبًا وطنيًا، وعلى كل مجندة أن تمارس الرزيلة مع كل من تصفهم إسرائيل بالارهابيين أو الأعداء أو حتى المنافسين، من أجل الحصول على معلومات إستخباراتية تساعد الجيش الإسرائيلي فى التغلب عليهم أو معلومات عن تحركاتهم وتسهيل إجراءات اعتقالهم .
الدعارة فى إسرائيل أحد أسلحة الموساد :
ومن هنا فالدعارة تعتبر قاعدة أساسية من قواعد العمل التى يلجأ إليها جهاز الإستخبارات الإسرائيلي الموساد ، و إرسال مجندات إسرائيلية فى مأموريات إباحية لممارسة الرزيلة مع قيادات أو مواطنين من دول آخرى، لجلب المزيد من المعلومات السياسية أو الحربية، فتتقرب المجندة الإسرائيلية إلى الهدف بأى مسمى، وتقيم معه علاقات إباحية مصورة دون علمه، ويفاجئ الهدف إنه تحت تهديد الفيديو الإباحى ويتم مساومته بفضح أمره، ونشر الفيديو إذا لم يتحول الى جاسوس لصالح إسرائيل، وهناك محاولات إيقاع بالقيادات الفلسطينية، ولكنها دائمًا ما تفشل، فى حين إنها تنجح أحيانًا مع بعض المواطنين الفلسطينيين .
الداعرات فى إسرائيل يتمتعن بعُهرهن :
والعاهرات فى الجيش الإسرائيلى يعلمن تمام العلم، أنهن سلاح جيد وفتّاك للموساد والجيش، وصرّح أحد ضباط الجيش الإسرائيلي فى مقابلة مع صحيفة يديعوت احرونوت أن المجندات الإسرائيليات يعملن كعاهرات بكامل إرادتهن، بل ويتنافسن على نيل التكليفات الإباحية للحصول على المكافئات المادية والترقيات فى المناصب وأخذ مناصب قيادية مهمة .