قال سامح عيد، القيادي المُنشق عن الجماعة الإرهابية، والباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إنّه يجب التفرقة بين كتلة التنظيم الصلبة المُتمثلة في أسر ومسؤولين وشعب ومناطق، وبين الفئة التي يخاطبهم الإعلام التابع للجماعة المحظورة.

وأشار "عيد" في تصريح لـ"المواطن"، إلى أنّ الجماعة الإرهابية تسخدمهم للعبث كـ"ذئاب منفردة" مما لا يربط بينهم وبين اسم التنظيم، بحيث تبقي الجماعة في آمان بعيدًا عن الملاحقات الأمنية.

وأوضح القيادي المنشق عن الجماعة المحظورة، أنّ الجماعة تعلم أنّها إذا تورطت في أحداث عنف ممنهج، ستدخل نفسها في خسائر عديدة ناتجة لمعرفة الأمن لقياداتها وأعضاء صفوفهم من التنظيمين.

وأضاف أن هذا يدفعها للزج المحبين من خلال إثارتهم، ما يتسبب في أحداث عشوائية دموية هوجاء، والجماعة لا تزال تلعب على إثارة تلك الفئات الشبابية المشحونة من خارج الكتل التنظيمية، بحيث تصدر بعض التصرفات العشوائية.