فنانين لم تمنحهم أبدعاتهم الفنية الشهرة ولكن تذكرهم التاريخ
الأربعاء 26/أكتوبر/2016 - 04:51 م
عمر حسين
طباعة
فنانون مبدعون حقًا قدموا العديد من الأدوار الرائعة التي لا تزال محفورة في تاريخ السينما المصرية، لكنهم لم ينالوا حظهم من الشهرة ولا شباك التذاكر والإيرادات الخيالية.
يستعرض"المواطن" في التقرير التالي أبرز 5 فنانين لم يحالفهم الحظ في أعمالهم الفنية..
عبدالغني النجدي.. بواب السينما المصرية
اشتهر الفنان عبد الغني النجدي بتلقائيته الشديدة، وآداءه البسيط لجميع أدواره، عندما تراه على الشاشة لا تملك إلا أن تبتسم، فهو مع مشاهده القليلة التي لا تتعدى مشهدين أو ثلاثة في الفيلم الواحد يترك بصمة تجعلك لا يمكن أن تنساه، بالإضافة إلى أدواره المتميزة مع إسماعيل يس في العديد من الأفلام، مثل إسماعيل يس في الأسطول، إسماعيل يس في البوليس، العتبة الخضراء، لوكاندة المفاجآت، عفريتة إسماعيل يس.
طوسون معتمد.. شرير السينما
اشتهر "طوسون" بتقديمه أدوار الشر في السينما، دائمًا ما يتبادر إلى أذهاننا محمود المليجي، توفيق الدفن أو استيقان روستي وغيرهما من العمالقة الذين جسدوا أعظم أدوار الشر.
واشترك في العديد من الأفلام التي تركت بصمة كبيرة في السينما منها: "الأرض، باب الحديد، دعاء الكروان، وقدم مع الزعيم عادل إمام في العديد من الأفلام منها: خمسة باب، المتسول، عصابة حمادة وتوتو، واحدة بواحدة، حب في الزنزانة".
محسن حسنين.. رجل العصابات
أحد نجوم الشر في أفلام الخمسينات والستينات من القرن الماضي، واشتهر بأداء دور أحد أفراد العصابة في الكثير من الأفلام، وساعدته ملامحه الحادة وأدائه الصادق على التميز في هذه النوعية من الأدوار.
ومن أشهر الأفلام التي شارك فيها "الرجل المجهول، الخروج من الجنة، أدهم الشرقاوي، المجانين في نعيم، الجريمة الضاحكة"، وبالإضافة إلى أدوار الشر، قدم أيضًا العديد من الأدوار الكوميدية لعل أبرزها، دوره في فيلم "إجازة نصف السنة"، وقد تعدت الأفلام التي شارك فيها 150 فيلمًا لعب فيها أدوارًا صغيرة، لكنها مهمة ومؤثرة.
حسن اتله.. الكوميديان البدين
هناك فنانون رغم قلة أعمالهم أو أدوارهم لا يمكن أن تنساهم من ذاكرتك، ومن هؤلاء الفنان "حسن اتله"، وهو ممثل اشتهر في خمسينات القرن الماضي، من خلال بعض الأدوار الصغيرة التي تركت بصمة في قلوب المشاهدين
محمد الديب.. الشرير خفيف الظل
هو أحد الفنانين الذين تميزوا بتقديم أدوار الشر بخفة ظل، ما يجعلك تحبه بدلًا من أن تكرهه، كانت بدايته مع الفنان نجيب الريحاني، حيث انضم لفرقته، وقدم معه معظم مسرحياته.
استمر "الديب" في الفرقة بعد وفاة الريحاني، ثم انتقل للعمل مع أمين الهنيدي في المسرح، أما في السينما فقدم العشرات من الأفلام، وتنوعت أدواره بين الكوميديا والشر، ومن أهم أفلامه "أبو حلموس، الحب كدة، العتبة الخضراء والأستاذة فاطمة".
يجب أن ننظر نظرة أخرى لهؤلاء المبدعين، فينبغي التقييم على أساس الموهبة، وليس إيرادات الجمهور فقط، فأحيانًا تكون ظالمة للكثير، فيجب علينا جميعًا أن نستفيق قبل أن يولد نجوم جدد، ويمروا مرور الكرام أمامنا، دون أن نعرفهم أو نشير إليهم بالبنان.
يستعرض"المواطن" في التقرير التالي أبرز 5 فنانين لم يحالفهم الحظ في أعمالهم الفنية..
عبدالغني النجدي.. بواب السينما المصرية
اشتهر الفنان عبد الغني النجدي بتلقائيته الشديدة، وآداءه البسيط لجميع أدواره، عندما تراه على الشاشة لا تملك إلا أن تبتسم، فهو مع مشاهده القليلة التي لا تتعدى مشهدين أو ثلاثة في الفيلم الواحد يترك بصمة تجعلك لا يمكن أن تنساه، بالإضافة إلى أدواره المتميزة مع إسماعيل يس في العديد من الأفلام، مثل إسماعيل يس في الأسطول، إسماعيل يس في البوليس، العتبة الخضراء، لوكاندة المفاجآت، عفريتة إسماعيل يس.
طوسون معتمد.. شرير السينما
اشتهر "طوسون" بتقديمه أدوار الشر في السينما، دائمًا ما يتبادر إلى أذهاننا محمود المليجي، توفيق الدفن أو استيقان روستي وغيرهما من العمالقة الذين جسدوا أعظم أدوار الشر.
واشترك في العديد من الأفلام التي تركت بصمة كبيرة في السينما منها: "الأرض، باب الحديد، دعاء الكروان، وقدم مع الزعيم عادل إمام في العديد من الأفلام منها: خمسة باب، المتسول، عصابة حمادة وتوتو، واحدة بواحدة، حب في الزنزانة".
محسن حسنين.. رجل العصابات
أحد نجوم الشر في أفلام الخمسينات والستينات من القرن الماضي، واشتهر بأداء دور أحد أفراد العصابة في الكثير من الأفلام، وساعدته ملامحه الحادة وأدائه الصادق على التميز في هذه النوعية من الأدوار.
ومن أشهر الأفلام التي شارك فيها "الرجل المجهول، الخروج من الجنة، أدهم الشرقاوي، المجانين في نعيم، الجريمة الضاحكة"، وبالإضافة إلى أدوار الشر، قدم أيضًا العديد من الأدوار الكوميدية لعل أبرزها، دوره في فيلم "إجازة نصف السنة"، وقد تعدت الأفلام التي شارك فيها 150 فيلمًا لعب فيها أدوارًا صغيرة، لكنها مهمة ومؤثرة.
حسن اتله.. الكوميديان البدين
هناك فنانون رغم قلة أعمالهم أو أدوارهم لا يمكن أن تنساهم من ذاكرتك، ومن هؤلاء الفنان "حسن اتله"، وهو ممثل اشتهر في خمسينات القرن الماضي، من خلال بعض الأدوار الصغيرة التي تركت بصمة في قلوب المشاهدين
محمد الديب.. الشرير خفيف الظل
هو أحد الفنانين الذين تميزوا بتقديم أدوار الشر بخفة ظل، ما يجعلك تحبه بدلًا من أن تكرهه، كانت بدايته مع الفنان نجيب الريحاني، حيث انضم لفرقته، وقدم معه معظم مسرحياته.
استمر "الديب" في الفرقة بعد وفاة الريحاني، ثم انتقل للعمل مع أمين الهنيدي في المسرح، أما في السينما فقدم العشرات من الأفلام، وتنوعت أدواره بين الكوميديا والشر، ومن أهم أفلامه "أبو حلموس، الحب كدة، العتبة الخضراء والأستاذة فاطمة".
يجب أن ننظر نظرة أخرى لهؤلاء المبدعين، فينبغي التقييم على أساس الموهبة، وليس إيرادات الجمهور فقط، فأحيانًا تكون ظالمة للكثير، فيجب علينا جميعًا أن نستفيق قبل أن يولد نجوم جدد، ويمروا مرور الكرام أمامنا، دون أن نعرفهم أو نشير إليهم بالبنان.