الآثار : كوبرى قصر النيل و أسوده الأربعة مزارًا سياحيًا
الثلاثاء 10/مايو/2016 - 02:58 ص
خالد شيرازى
طباعة
صرح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار الدكتور سعيد حلمى أمس الإثنين، أن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية أصدرت قرارًا فى اجتماعها الأخير، بتسجيل كوبرى قصر النيل وأسوده الأربعة بوسط القاهرة ضمن تعداد الأثار الإسلامية والقبطية واعتبارهم مزارًا سياحيًا لأهميتهم التاريخية العريقة .
وأشار حلمى فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط أمس، إلى أنه سيتم من خلال إدارة الوعى الأثرى بوزارة الآثار البدء فى توعية المواطنين بقيمة الأثر والحفاظ عليه، من خلال التعاون مع عدد من الوزارات والجهات المعنية .
ومن جانبه ، أكد الأثرى سامح الزهار المتخصص فى الآثار الإسلامية والقبطية أن تسجيل كوبري قصر النيل و الأربعة تماثيل التي تجسد أسودًا من البرونز، يعد قرارًا جيدًا حيث يفتح الباب لتسجيل المزيد من الآثار فى سجلات الوزارة.
وأشار الزهار إلى أنه بعد هذا القرار سوف يخضع كوبري قصر النيل وأسوده الأربعة إلى قانون حماية الآثار و من ثم سوف يكون لهم الحق في الترميم الدقيق و المتابعة الدائمة و الفنية ، و سوف يكلف إحدى لجان تفتيش الآثار بمتابعتها ، كما سيتم تأمينها بالمشاركة مع وزارة الآثار ، مؤكدًا أنه سينطبق عليها ما ينطبق على كافة المواقع الآثرية من لوائح التصوير و إزلة التعديات.
وأوضح أنه يجب التفرقة أثناء التسجيل بين ما هو مهم و ما هو عاجل ، فهناك آثار من المهم تسجيلها و لكن إذا تأخر التسجيل بعض الوقت لا يضر بها و هناك آثار يجب تسجيلها بشكل عاجل، لأن كل يوم يمر يخضعها تحت إشراف وزارة الآثار لاتخاذ التدابير اللازمة حيال أثريتها يفقدها الكثير من حيويتها، مما يؤدي إلى سوء حالها شيئاً فشيئاً ، مشيرًا إلى أن هناك مبانٍ عديدة و قيمة ذات طراز معماري لا مثيل له على مستوي العالم تزخر بها القاهرة الخديوية، وعلي وزارة الآثار أن تقيم لها مشروعاً على غرار القاهرة التاريخية ، لتطويرها والحفاظ عليها باستمرار .
جدير بالذِكر أن كوبرى قصر النيل يُعد أول كوبرى أنشئ فى مصر للعبور على النيل، وبدأ العمل فى إنشائه عام 1869 فى عهد الخديوى إسماعيل، حيث أصدر أمرًا إلى نظارة الأشغال عام 1865 أثناء بناء سراى الجزيرة بإقامة كوبرى يصل بين القاهرة والجزيرة بتكلفة 113 ألف و850 جنيهًا مصريًا، وقامت شركة فرنسية ببنائه، ليكتمل بناؤه فى منتصف عام 1871 بطول بلغ 406 م.
وبشأن أسود قصر النيل، فيرجع تاريخها عندما كلف الخديوى إسماعيل، شريف باشا ناظر الداخلية فى أبريل 1871 بالاتصال بالخواجة جاكمار لعمل 4 تماثيل الذى اقترح بدوره أن تكون تلك التماثيل متوسطة الحجم وكلف لجنة من المثال أوجين جليوم والمصور جان ليون لتتولى مهمة الإشراف على صناعة التماثيل، وخصص مبلغ 198 ألف فرنك للإنفاق على المشروع ، وتم تصنيعها من البرونز فى فرنسا ونقلت إلى الإسكندرية، ومنها إلى موضعها الحالى على مدخلى كوبرى قصر النيل، وبعدها التصق اسم أبو السباع بالخديوى إسماعيل كنية لكل من يحمل هذا الاسم.
وأشار حلمى فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط أمس، إلى أنه سيتم من خلال إدارة الوعى الأثرى بوزارة الآثار البدء فى توعية المواطنين بقيمة الأثر والحفاظ عليه، من خلال التعاون مع عدد من الوزارات والجهات المعنية .
ومن جانبه ، أكد الأثرى سامح الزهار المتخصص فى الآثار الإسلامية والقبطية أن تسجيل كوبري قصر النيل و الأربعة تماثيل التي تجسد أسودًا من البرونز، يعد قرارًا جيدًا حيث يفتح الباب لتسجيل المزيد من الآثار فى سجلات الوزارة.
وأشار الزهار إلى أنه بعد هذا القرار سوف يخضع كوبري قصر النيل وأسوده الأربعة إلى قانون حماية الآثار و من ثم سوف يكون لهم الحق في الترميم الدقيق و المتابعة الدائمة و الفنية ، و سوف يكلف إحدى لجان تفتيش الآثار بمتابعتها ، كما سيتم تأمينها بالمشاركة مع وزارة الآثار ، مؤكدًا أنه سينطبق عليها ما ينطبق على كافة المواقع الآثرية من لوائح التصوير و إزلة التعديات.
وأوضح أنه يجب التفرقة أثناء التسجيل بين ما هو مهم و ما هو عاجل ، فهناك آثار من المهم تسجيلها و لكن إذا تأخر التسجيل بعض الوقت لا يضر بها و هناك آثار يجب تسجيلها بشكل عاجل، لأن كل يوم يمر يخضعها تحت إشراف وزارة الآثار لاتخاذ التدابير اللازمة حيال أثريتها يفقدها الكثير من حيويتها، مما يؤدي إلى سوء حالها شيئاً فشيئاً ، مشيرًا إلى أن هناك مبانٍ عديدة و قيمة ذات طراز معماري لا مثيل له على مستوي العالم تزخر بها القاهرة الخديوية، وعلي وزارة الآثار أن تقيم لها مشروعاً على غرار القاهرة التاريخية ، لتطويرها والحفاظ عليها باستمرار .
جدير بالذِكر أن كوبرى قصر النيل يُعد أول كوبرى أنشئ فى مصر للعبور على النيل، وبدأ العمل فى إنشائه عام 1869 فى عهد الخديوى إسماعيل، حيث أصدر أمرًا إلى نظارة الأشغال عام 1865 أثناء بناء سراى الجزيرة بإقامة كوبرى يصل بين القاهرة والجزيرة بتكلفة 113 ألف و850 جنيهًا مصريًا، وقامت شركة فرنسية ببنائه، ليكتمل بناؤه فى منتصف عام 1871 بطول بلغ 406 م.
وبشأن أسود قصر النيل، فيرجع تاريخها عندما كلف الخديوى إسماعيل، شريف باشا ناظر الداخلية فى أبريل 1871 بالاتصال بالخواجة جاكمار لعمل 4 تماثيل الذى اقترح بدوره أن تكون تلك التماثيل متوسطة الحجم وكلف لجنة من المثال أوجين جليوم والمصور جان ليون لتتولى مهمة الإشراف على صناعة التماثيل، وخصص مبلغ 198 ألف فرنك للإنفاق على المشروع ، وتم تصنيعها من البرونز فى فرنسا ونقلت إلى الإسكندرية، ومنها إلى موضعها الحالى على مدخلى كوبرى قصر النيل، وبعدها التصق اسم أبو السباع بالخديوى إسماعيل كنية لكل من يحمل هذا الاسم.