"المصبغة الفاطمية" ضحية جديدة لإهمال الآثار
الأربعاء 26/أكتوبر/2016 - 12:47 م
سارة صقر
طباعة
استمرارًا لمسلسل الإهمال المتعمد للاَثار المصرية التي تمثل ثلثي اَثار العالم، قامت وزارة الاَثار بزراعة نخيل وإنشاء شبكة ريّ قرب المصبغة الاَثرية التي تعود للعصر الفاطمي بمتحف الحضارة.
الأمر الذي يعد كارثة بكل المقاييس ليس فقط من جانب تشويه الواجهة الأمامية للمصبغة، ولكن استمرار النخيل في الأرض حوالي مائة عام وتمدد جذوره تحت الأرض بحثًا عن الماء، وكنوع من النمو الطبيعي ومتوقع في خلال عدة سنوات أن تصل جذور النخيل إلى أسفل المصبغة التي لا تبعد سوى أمتار قليلة؛ ما أدى لانهيار المصبغة وتصدع جدرانها.
المصبغة الأثرية
تم دمج المصبغة الاَثرية التي تعود للعصر الفاطمي للمتحف، وهي مسجلة أثر تاريخي فى الوزارة برقم 626 وتقع المصبغة بمدينة القرافة الكبرى بشرق مدينة الفسطاط، وتم إنشائها في القرن 5هـ القرن 11م واكتشفت سنة 1932 م، وهي عبارة عن ثلاث صفوف من الخوابى في كل منها 13 خابية في كل جانب من الجهة الشمالية يوجد صف آخر ينتهي بجدار من الطوب يدل على نهاية المصبغة، وتوجد به معصرة وهي عبارة عن حجر مستدير تنتهي بفم مسحوب أسفله فتحة لخروج مخلفات الصبغة كما يوجد حوض أثري مستدير.
يوجد بها مجموعة من الأواني الكبيرة يتم فيها صباغة الجلود التي تستخدم في نسج المنسوجات، وهي المصبغة الوحيدة الموجودة من العصر الفاطمي حتى الآن، وتوجد مصبغة مشابهة لها في مدنية "فاس" بالمغرب ما زالت تعمل حتى الاَن بنفس الأسلوب ولكن هنا في مصر تحولت لاَثر داخل المتحف.
ويقول أسامة كرار، خبير اَثري، أن الأمر كارثي بكل المقاييس، حيث أن النخيل سيستمر في الأرض حوالي مائة عام وتستمر جذوره في التمدد تحت الأرض حتي تصل إلى أسفل المصبغة مما يؤدي لتصدع جدران المصبغة.
أضاف "كرار" في تصريح خاص لــ"المواطن" أن هذا الموقع عاش مئات السنين بعيدًا عن الدمار بفعل جفاف المنطقة مما يبعد أي تسرب مياه لجدرانها، لافتًا إلى أن المصبغة من الفخار والطوب الأحمر المبني بالآجر.
الأمر الذي يعد كارثة بكل المقاييس ليس فقط من جانب تشويه الواجهة الأمامية للمصبغة، ولكن استمرار النخيل في الأرض حوالي مائة عام وتمدد جذوره تحت الأرض بحثًا عن الماء، وكنوع من النمو الطبيعي ومتوقع في خلال عدة سنوات أن تصل جذور النخيل إلى أسفل المصبغة التي لا تبعد سوى أمتار قليلة؛ ما أدى لانهيار المصبغة وتصدع جدرانها.
المصبغة الأثرية
تم دمج المصبغة الاَثرية التي تعود للعصر الفاطمي للمتحف، وهي مسجلة أثر تاريخي فى الوزارة برقم 626 وتقع المصبغة بمدينة القرافة الكبرى بشرق مدينة الفسطاط، وتم إنشائها في القرن 5هـ القرن 11م واكتشفت سنة 1932 م، وهي عبارة عن ثلاث صفوف من الخوابى في كل منها 13 خابية في كل جانب من الجهة الشمالية يوجد صف آخر ينتهي بجدار من الطوب يدل على نهاية المصبغة، وتوجد به معصرة وهي عبارة عن حجر مستدير تنتهي بفم مسحوب أسفله فتحة لخروج مخلفات الصبغة كما يوجد حوض أثري مستدير.
يوجد بها مجموعة من الأواني الكبيرة يتم فيها صباغة الجلود التي تستخدم في نسج المنسوجات، وهي المصبغة الوحيدة الموجودة من العصر الفاطمي حتى الآن، وتوجد مصبغة مشابهة لها في مدنية "فاس" بالمغرب ما زالت تعمل حتى الاَن بنفس الأسلوب ولكن هنا في مصر تحولت لاَثر داخل المتحف.
ويقول أسامة كرار، خبير اَثري، أن الأمر كارثي بكل المقاييس، حيث أن النخيل سيستمر في الأرض حوالي مائة عام وتستمر جذوره في التمدد تحت الأرض حتي تصل إلى أسفل المصبغة مما يؤدي لتصدع جدران المصبغة.
أضاف "كرار" في تصريح خاص لــ"المواطن" أن هذا الموقع عاش مئات السنين بعيدًا عن الدمار بفعل جفاف المنطقة مما يبعد أي تسرب مياه لجدرانها، لافتًا إلى أن المصبغة من الفخار والطوب الأحمر المبني بالآجر.