السيطرة على حساسية الأنف قبل امتحانات الثانوية يزيد الدرجات
الثلاثاء 10/مايو/2016 - 10:01 ص
كتبت أميرة سليمان
طباعة
تأتي الامتحانات هذا العام هذا العام وسط تغيرات مناخية كثيرة، فالأجواء حارة أوقات وباردة أخرى، وهو ما يصيب الطلاب بحساسية الأنف، وبالتالي يؤثر بشكل سلبى على أداء الطلاب المذاكرة والامتحانات، خاصة طلاب الثانوية العامة.
وقال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال، زميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس: قام بعض الباحثين بعمل دراسة عن علاقة حساسية الأنف قبل الامتحانات والتأثير على درجات الطلاب، حيث أثبت أن علاج حساسية الأنف قبل الامتحانات تزيد من درجات وعدم السيطرة على حساسية الأنف يقلل من التحصيل الدراسى ومنه إلى قلة الدرجات التى يحصل عليها الطالب .
وأضاف مجدى : إصابة الطلاب بحساسية الأنف يبعدهم عن ممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية ويجعلهم أقل مشاركة فى التفاعلات الاجتماعية ويميلون للعزلة والنوم وهو ما يجعلهم لا يركزون فى المعلومات الدراسية، وهو ما يؤدى بالضرورة إلى عدم قدرة الطالب على أداء الجيد فى الامتحانات وهو ما يؤثر على الدرجات النهائية التى يحصل عليها الطالب.
وأوضح الدكتور مجدى بدران سبب الشعور بالنوم وقت الإصابة بالحساسية قائلًا: يحدث تفاقم لآليات الحساسية فى حالة الإصابة به مما يؤدي إلى تزايد خمس مواد كيمائية فى الجسم تجعل الفرد يشعر بالنوم الدائم، بالإضافة إلى أدوية الحساسية التى تجلب النوم كأثر جانبى لها، والشعور بالإرهاق وانسداد الأنف والصداع، كل هذه الأعراض تؤدى إلى قلة التركيز للطالب، وقد يصاحب الحساسية بعض التوتر العصبى والقلق والاكتئاب .
وأشار الدكتور مجدى بدران إلى أن بسبب الحساسية تقل نسبة الاكسجين فى المخ، وهو ما يقلل استيعاب مادتى العلوم والرياضيات ويقلل من كفاءة القراءة والكتابة.
وأصبحت حساسية الأنف من أهم الأمراض شائعة الانتشار، حيث تصيب 20% من المواطنين خاصةً الأطفال والمراهقين فى مصر، و80% من الحالات المصابة تبدأ فى مرحلة الطفولة، وتؤدى حساسية الأنف إلى مضاعفات مزمنة مثل التهاب الجيوب الأنفية وضمور الأغشية المخاطية للأنف والربو الشعبى، حيث أثبتت الدراسات أن مرضى حساسية الأنف لديهم احتمالات مرتفعة بالإصابة بالربو الشعبى. وتوعية المريض وأهله بمسببات الحساسية والمضاعفات المحتملة يفيد فى الوقاية والسيطرة على المرض، وتتشابه أعراض حساسية الأنف مع أعراض نزلات البرد لكنها تطول وتتكرر .
وقال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال، زميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس: قام بعض الباحثين بعمل دراسة عن علاقة حساسية الأنف قبل الامتحانات والتأثير على درجات الطلاب، حيث أثبت أن علاج حساسية الأنف قبل الامتحانات تزيد من درجات وعدم السيطرة على حساسية الأنف يقلل من التحصيل الدراسى ومنه إلى قلة الدرجات التى يحصل عليها الطالب .
وأضاف مجدى : إصابة الطلاب بحساسية الأنف يبعدهم عن ممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية ويجعلهم أقل مشاركة فى التفاعلات الاجتماعية ويميلون للعزلة والنوم وهو ما يجعلهم لا يركزون فى المعلومات الدراسية، وهو ما يؤدى بالضرورة إلى عدم قدرة الطالب على أداء الجيد فى الامتحانات وهو ما يؤثر على الدرجات النهائية التى يحصل عليها الطالب.
وأوضح الدكتور مجدى بدران سبب الشعور بالنوم وقت الإصابة بالحساسية قائلًا: يحدث تفاقم لآليات الحساسية فى حالة الإصابة به مما يؤدي إلى تزايد خمس مواد كيمائية فى الجسم تجعل الفرد يشعر بالنوم الدائم، بالإضافة إلى أدوية الحساسية التى تجلب النوم كأثر جانبى لها، والشعور بالإرهاق وانسداد الأنف والصداع، كل هذه الأعراض تؤدى إلى قلة التركيز للطالب، وقد يصاحب الحساسية بعض التوتر العصبى والقلق والاكتئاب .
وأشار الدكتور مجدى بدران إلى أن بسبب الحساسية تقل نسبة الاكسجين فى المخ، وهو ما يقلل استيعاب مادتى العلوم والرياضيات ويقلل من كفاءة القراءة والكتابة.
وأصبحت حساسية الأنف من أهم الأمراض شائعة الانتشار، حيث تصيب 20% من المواطنين خاصةً الأطفال والمراهقين فى مصر، و80% من الحالات المصابة تبدأ فى مرحلة الطفولة، وتؤدى حساسية الأنف إلى مضاعفات مزمنة مثل التهاب الجيوب الأنفية وضمور الأغشية المخاطية للأنف والربو الشعبى، حيث أثبتت الدراسات أن مرضى حساسية الأنف لديهم احتمالات مرتفعة بالإصابة بالربو الشعبى. وتوعية المريض وأهله بمسببات الحساسية والمضاعفات المحتملة يفيد فى الوقاية والسيطرة على المرض، وتتشابه أعراض حساسية الأنف مع أعراض نزلات البرد لكنها تطول وتتكرر .