بالصور.. إرضاء "الشهوة الجنسية" يطيح بأرواح الأطفال الرضع
الأربعاء 26/أكتوبر/2016 - 09:03 م
محمد المواردي
طباعة
في الوقت الذي يتمني فيه أي فتاة وشاب مقبلين على الزواج أن يرزقهم الله الذرية الصالحة، نجد بعض الأفراد يبحثون عن طرق للتخلص من أطفال أبرياء لم تتجاوز أعمارهم أسابيع وأحيانًا أيام.
عاطفة الحب وشهوة الجسد ليسا السبب الوحيد وراء هذه التصرفات، لكن هناك أيضًا الفقر الذي يجبر الفتاة على ممارسة "الزنا" للحصول على مقابل مادي تتمكن من خلاله من تحمل أعباء الحياة، حتى وإن كان هذا المبرر ضعيف ولا يمكن أن نأخذه على محمل الجد، إلا أن هذا التصرف ينتج عنه الحمل سفاحًا ثم الولادة ثم إلقاء الأطفال الرضع في صناديق القمامة، دون محاسبة من أحد سواء من الرجل أو الفتاة، ليصبح الضحية الطفل الذي لم يتنفس الهواء سوى أشهر معدودة.
ويعد غياب الرقابة على الأبناء وانعدام التربية وضعف الوازع الديني، جميعها أسباب وراء تلك التصرفات التي تؤدي إلى تأخر المجتمع، إضافة إلى الإهمال الملحوظ في مادة التربية الدينية في المدارس والتي من المفترض أن توضح ما هو خارج حدود الدين أيًا كانت الأديان.
الحزن والغضب، أبرز المشاعر التي حاول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، التعبير عنها عبر التعليقات على صور ضحايا جرائم الزنا، حيث أثارت مجموعة من الصور غضب عارم بينهم، والتي يظهر فيها عدد من الأطفال الرضع، وقد ألقاهم ذويهم في الشارع وبجوار صناديق القمامة، في محاولة للتخلص من أرواح ليس لها أي ذنب في الحياة، سوى أنها أبصرت الحياة في الدنيا سفاحًا، أروح كان من المحتمل بل من الأكيد باليقين في الله وحده، أن يكون لها مستقبل مشرق، ولكن نتيجة تصرفات أفراد اتبعوا شهواتهم وانحازوا خلف عاطفة الجسد فقط، أنهت عمرهم مبكرًا جدًا.
عاطفة الحب وشهوة الجسد ليسا السبب الوحيد وراء هذه التصرفات، لكن هناك أيضًا الفقر الذي يجبر الفتاة على ممارسة "الزنا" للحصول على مقابل مادي تتمكن من خلاله من تحمل أعباء الحياة، حتى وإن كان هذا المبرر ضعيف ولا يمكن أن نأخذه على محمل الجد، إلا أن هذا التصرف ينتج عنه الحمل سفاحًا ثم الولادة ثم إلقاء الأطفال الرضع في صناديق القمامة، دون محاسبة من أحد سواء من الرجل أو الفتاة، ليصبح الضحية الطفل الذي لم يتنفس الهواء سوى أشهر معدودة.
ويعد غياب الرقابة على الأبناء وانعدام التربية وضعف الوازع الديني، جميعها أسباب وراء تلك التصرفات التي تؤدي إلى تأخر المجتمع، إضافة إلى الإهمال الملحوظ في مادة التربية الدينية في المدارس والتي من المفترض أن توضح ما هو خارج حدود الدين أيًا كانت الأديان.
الحزن والغضب، أبرز المشاعر التي حاول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، التعبير عنها عبر التعليقات على صور ضحايا جرائم الزنا، حيث أثارت مجموعة من الصور غضب عارم بينهم، والتي يظهر فيها عدد من الأطفال الرضع، وقد ألقاهم ذويهم في الشارع وبجوار صناديق القمامة، في محاولة للتخلص من أرواح ليس لها أي ذنب في الحياة، سوى أنها أبصرت الحياة في الدنيا سفاحًا، أروح كان من المحتمل بل من الأكيد باليقين في الله وحده، أن يكون لها مستقبل مشرق، ولكن نتيجة تصرفات أفراد اتبعوا شهواتهم وانحازوا خلف عاطفة الجسد فقط، أنهت عمرهم مبكرًا جدًا.