أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن المؤتمر القومي الأول للشباب المنعقد بشرم الشيخ، وضح مدى إدراك ووعي الشباب بطبيعة المخاطر والمخطات التي تحاك ضد الوطن، مشيرًا إلى أن الحرية تعبير نسبي وليس مطلقًا ويجب أن نضع في الاعتبار تداعيات تلك الحرية على الأمن القومي والمصلحة العليا للبلاد.

وأضاف الفقي، خلال مداخلة هاتفية للنشرة الإخبارية بالتليفزيون المصري، أن المصلحة المصرية يجب أن تصبح في المقام الأول، وأن يكون هناك رقيب داخلي لكل مواطن سواء كان إعلامي أو سياسي، متابعًا: "يجب أن تكون العقلانية والوطنية هي المحرك الرئيسي للإعلاميين قبل إطلاق التصريحات غير المسئولة".

وتابع: "الشباب بحاجة إلى مزيد من التوعية السياسية، ولكل زمان ومكان ظروفه ولا يمكن نقل تجارب قديمة ولكن الاستفادة منها ويجب العمل في الجامعات على دعم التجربة الوطنية وليست العمل السياسي".