وزير الزراعة ومحافظ الشرقية يتفقدان المفرخ السمكي
الخميس 27/أكتوبر/2016 - 01:05 م
أ ش أ
طباعة
أعلن الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خطة الوزارة لتنمية الثروة السمكية وزيادة الإنتاج السمكي في مصر، لافتا إلى أن الخطة تعتمد بشكل أساسي على تنمية البحيرات في مصر، واستغلالها الاستغلال الأمثل.
جاء ذلك خلال زيارته لمشروعات الثروة السمكية بالعباسة، يرافقه اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، حيث تفقدا خلالها المفرخ السمكي بالعباسة باعتباره أحد أهم المواقع الإنتاجية التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، فضلا عن المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية التابع لمركز البحوث الزراعية.
وقال فايد إن مفرخ العباسة يقع على مساحة إجمالية تقدر بنحو 78.5 فدانًا، حيث ينتج زريعة واصبعيات أسماك المبروك بأنواع: العادي، الفضى، والحشائش، فضلًا عن زريعة وإصبعيات أسماك البلطى النيلى ووحيد الجنس، مشيرًا إلى أن كمية الزريعة المنتجة من المفرخ تصل إلى نحو 39 مليون إصبعية سنويًا.
وأشار وزير الزراعة إلى أن مفرخ العباسة يسهم بشكل كبير في تنمية البحيرات بزريعة الأسماك لتنمية واستعاضة المخزونات السمكية بها، كما يتم فيه تربية الأسماك بالأحواض الأرضية لإنتاج أسماك المائدة.
وقال فايد إن وزارة الزراعة ممثلة في الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية أعدت خطة مستقبلية لتطوير الإنتاج بالمفرخ، وذلك من خلال تغيير التركيب المحصولى بإنتاج أسماك البلطى وحيد الجنس دون استخدام الهرمونات "الهندسة الوراثية" لزيادة العائد النقدى للمفرخ بإنتاج البلطى السوبر والدرجة الأولى، فضلًا عن وقف تفريخ وإنتاج المبروك الصيني "السلفر" لعدم الإقبال عليه، فضلا عن انخفاض قيمته الاقتصادية.
وأشار فايد إلى أن الخطة تشمل أيضًا التوسع في إنتاج اصبعيات البلطى النيلى ووحيد الجنس للطلب المتزايد عليه من القطاع الخاص، فضلًا عن التوسع في إنتاج زريعة واصبعيات مبروك الحشائش لاستخدامه في المقاومة البيولوجية للنباتات المائية بالترع والمصارف وتلبية احتياجات وزارة الموارد المائية والري منه سنويًا، مؤكدًا أنه سيتم العمل على تحسين كفاءة استخدام المياه بالمفرخ، وتحسين معاملات ما بعد الحصاد لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مكونات وأدوات المفرخ.
وأوضح وزير الزراعة أن استراتيجية تنمية الثروة السمكية في مصر تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى من الأسماك خلال العشر سنوات القادمة والوصول بالإنتاجية إلى 2 مليون طن بنهاية عام 2022، فضلًا عن تحقيق التوازن بين إنتاج اللحوم البيضاء والحمراء لتكون الأسماك هو البديل لها كبروتين حيوانى رخيص الثمن مقارنة بالأنواع الأخرى.
وأضاف فايد أن تلك الاستراتيجية أيضًا تسهم في تطبيق المعايير البيئة والحفاظ عليها مع نظام صارم لمراقبة الجودة لإنتاج منتج سمكي صحي آمن نظيف ومطابق لكل المعايير البيئية بهدف الوصول إلى تنمية سمكية متكاملة ومتوازنة، لافتًا إلى أن الاستراتيجية أيضًا من شأنها أيضًا حسن استغلال كل الموارد والإمكانيات المتوافرة لتعظيم الاستفادة منها.
وأكد وزير الزراعة أهمية تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وزيادة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وكذلك زيادة الصادرات، الأمر الذى يتفق مع سياسة القيادات السياسية في مصر والتي تولى اهتماما كبيرا بمشروعات الثورة السمكية.
واستمع إلى شرح مفصل حول المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية والأجهزة الملحقة به والأنشطة والبرامج التي ينفذها الرشادية والبحثية والإنتاجية بالمناطق المختلفة، حيث يضم 10 أقسام بحثية ملحق بها 10 معامل مبتلة مجهزة بالأحواض الزجاجية والحوامل والخزانات والهوايات، فضلا عن 10 معامل جافــة مجهزة بأجهزة التحاليل المتخصصة.
ويشمل أيضًا معملًا مركزيًا مجهزًا بأحدث الأجهزة لإجراء التحاليل الدقيقة للمياه والتربة والأسماك، فضلا عن 42 حوضًا بحثيًا ترابيًا، و47 حوضًا بحثيًا خرسانيًا بمساحات مختلفة، حيث تغطي الأحواض الإنتاجية التابعة المعمل مساحة إجمالية نحو 1200 فدان، ويتبعه أيضا 8 صوب بلاستيكية ووحدتين لتصنيع العلائق على المستويين البحثي والإنتاجية، فضلا عن مركز تدريب متكامل، ووحدة لتفريخ الأسماك.
جاء ذلك خلال زيارته لمشروعات الثروة السمكية بالعباسة، يرافقه اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، حيث تفقدا خلالها المفرخ السمكي بالعباسة باعتباره أحد أهم المواقع الإنتاجية التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، فضلا عن المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية التابع لمركز البحوث الزراعية.
وقال فايد إن مفرخ العباسة يقع على مساحة إجمالية تقدر بنحو 78.5 فدانًا، حيث ينتج زريعة واصبعيات أسماك المبروك بأنواع: العادي، الفضى، والحشائش، فضلًا عن زريعة وإصبعيات أسماك البلطى النيلى ووحيد الجنس، مشيرًا إلى أن كمية الزريعة المنتجة من المفرخ تصل إلى نحو 39 مليون إصبعية سنويًا.
وأشار وزير الزراعة إلى أن مفرخ العباسة يسهم بشكل كبير في تنمية البحيرات بزريعة الأسماك لتنمية واستعاضة المخزونات السمكية بها، كما يتم فيه تربية الأسماك بالأحواض الأرضية لإنتاج أسماك المائدة.
وقال فايد إن وزارة الزراعة ممثلة في الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية أعدت خطة مستقبلية لتطوير الإنتاج بالمفرخ، وذلك من خلال تغيير التركيب المحصولى بإنتاج أسماك البلطى وحيد الجنس دون استخدام الهرمونات "الهندسة الوراثية" لزيادة العائد النقدى للمفرخ بإنتاج البلطى السوبر والدرجة الأولى، فضلًا عن وقف تفريخ وإنتاج المبروك الصيني "السلفر" لعدم الإقبال عليه، فضلا عن انخفاض قيمته الاقتصادية.
وأشار فايد إلى أن الخطة تشمل أيضًا التوسع في إنتاج اصبعيات البلطى النيلى ووحيد الجنس للطلب المتزايد عليه من القطاع الخاص، فضلًا عن التوسع في إنتاج زريعة واصبعيات مبروك الحشائش لاستخدامه في المقاومة البيولوجية للنباتات المائية بالترع والمصارف وتلبية احتياجات وزارة الموارد المائية والري منه سنويًا، مؤكدًا أنه سيتم العمل على تحسين كفاءة استخدام المياه بالمفرخ، وتحسين معاملات ما بعد الحصاد لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مكونات وأدوات المفرخ.
وأوضح وزير الزراعة أن استراتيجية تنمية الثروة السمكية في مصر تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى من الأسماك خلال العشر سنوات القادمة والوصول بالإنتاجية إلى 2 مليون طن بنهاية عام 2022، فضلًا عن تحقيق التوازن بين إنتاج اللحوم البيضاء والحمراء لتكون الأسماك هو البديل لها كبروتين حيوانى رخيص الثمن مقارنة بالأنواع الأخرى.
وأضاف فايد أن تلك الاستراتيجية أيضًا تسهم في تطبيق المعايير البيئة والحفاظ عليها مع نظام صارم لمراقبة الجودة لإنتاج منتج سمكي صحي آمن نظيف ومطابق لكل المعايير البيئية بهدف الوصول إلى تنمية سمكية متكاملة ومتوازنة، لافتًا إلى أن الاستراتيجية أيضًا من شأنها أيضًا حسن استغلال كل الموارد والإمكانيات المتوافرة لتعظيم الاستفادة منها.
وأكد وزير الزراعة أهمية تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وزيادة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وكذلك زيادة الصادرات، الأمر الذى يتفق مع سياسة القيادات السياسية في مصر والتي تولى اهتماما كبيرا بمشروعات الثورة السمكية.
واستمع إلى شرح مفصل حول المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية والأجهزة الملحقة به والأنشطة والبرامج التي ينفذها الرشادية والبحثية والإنتاجية بالمناطق المختلفة، حيث يضم 10 أقسام بحثية ملحق بها 10 معامل مبتلة مجهزة بالأحواض الزجاجية والحوامل والخزانات والهوايات، فضلا عن 10 معامل جافــة مجهزة بأجهزة التحاليل المتخصصة.
ويشمل أيضًا معملًا مركزيًا مجهزًا بأحدث الأجهزة لإجراء التحاليل الدقيقة للمياه والتربة والأسماك، فضلا عن 42 حوضًا بحثيًا ترابيًا، و47 حوضًا بحثيًا خرسانيًا بمساحات مختلفة، حيث تغطي الأحواض الإنتاجية التابعة المعمل مساحة إجمالية نحو 1200 فدان، ويتبعه أيضا 8 صوب بلاستيكية ووحدتين لتصنيع العلائق على المستويين البحثي والإنتاجية، فضلا عن مركز تدريب متكامل، ووحدة لتفريخ الأسماك.