وزير الأوقاف: مجتمعنا معروف بوحدته الوطنية بين أديانه
الخميس 27/أكتوبر/2016 - 01:14 م
أ ش أ
طباعة
اختار وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، مجموعة من الأئمة والقساوسة، للتواصل والتنسيق بين الشباب في مراكز الشباب والملتقيات والمدارس، مع تنظيم ندوات فكرية مُشتركة؛ لتعظيم القيم الإنسانية والمشترك الإنساني الحضاري، الذي يعكس الشخصية المصرية الحقيقية، المُتسمة بالتسامح والتعايش والتعاون ونبذ التشدد والتطرف.
ونفى وزير الأوقاف، وجود أي طائفية في مصر، مؤكدًا أنّ الشعب المصري يتسم بالسماحة والتعاون والقدرة على العمل والاندماج، لافتًا أنّ ما طرأ عليه من فكر متطرف، ناتج عن محاولات الجماعات الإرهابية تغيير الهوية والشخصية المصرية، مُطالبًا بالعودة إلى السمات المصرية الأصيلة واستعادتها في سلوكنا لمواجهة أي ملامح للفتنة الطائفية.
وأكد وزير الأوقاف، على ضرورة الابتعاد عن أي شعارات دينية في المدارس أو المستشفيات أو مؤسسات المجتمع المدني، التي تقدم خدماتها لكل المصرين، مطالبًا بالاهتمام بالقيم الأخلاقية للأديان كالعمل والإنتاج والتسامح والصدق والخير ونبذ العنف والتدمير والغلو والتطرف؛ ليستعيد المجتمع المصري طبيعته السمحة المعروفة عنه عبر التاريخ
وأشار إلى أنّ الجهود التي تقوم بها وزارة الأوقاف لنشر خطاب ديني معتدل، سمح من خلال الاهتمام بالأئمة والوعاظ وتنظيم قوافل دعوية بكل المحافظات وتطوير الكتاتيب لحفظ القران والتمسك بقيمه الأخلاقية.
من جانبها طالبت وزيرة الهجرة والمصرين بالخارج، بإعادة تدريس مادة التربية الوطنية وتخصيص مادة أخرى عن الوحدة الوطنية وتدريسهما بالمدارس؛ لتعميق الانتماء الوطني لدى الطلاب والطالبات وإدارة حوار مفتوح بين الشباب سواء المسلم والمسيحي حول مختلف قضايا الوطن.
جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية بعنوان "الهوية الثقافية والخطاب الديني والطريق لمجتمع مترابط مُتحد" والمنعقدة على هامش المؤتمر القومي الأول للشباب بشرم الشيخ تحت رعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة الدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة والمصرين بالخارج، والدكتور أسامة الأزهري، وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، والقس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة المصرية، ولفيف من العلماء والطلاب والمختصين.
وكشفت وزيرة الهجرة، عن انتخاب مصريين اثنين بالبرلمان الاسترالي أحدهما قبطي، وهو بيتر خليل، والآخر نائبة مسلمة اسمها عزة علي، وهو ما شهدته خلال زيارتها الأخيرة لأستراليا، مُعربة عن سرورها لهذا الحدث خاصة عندما علمت أن مسلم في استراليا هو الذي تولى الدعاية الانتخابية للنائب المصري المسيحي على نفقته الخاصة، مما يؤكد الشخصية المصرية واللحمة الوطنية بين المصرين في الخارج.
من جانبه طالب الدكتور أسامة الأزهري، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، باستعادة سمات الشخصية المصرية والتي تقوم على التدين الصانع للحضارة وليس الهدام كما تفعل "داعش" والتنظيمات الإرهابية، والتمسك بالعلم والإعمار والريادة والقوة في مواجهة الأزمات وتقديم الخير للإنسانية والتوازن والاندماج ورفض التخريب والتدمير، مبينًا أننا بحاجة لتلك السمات لنستعيد نهضتنا.
وشدد "الأزهري" على ضرورة تكاتف كل أبناء الشعب المصري لصد أي فتنة أو خلاف، مُطالبًا بالاهتمام بالتعليم والثقافة والتنوير ليستعيد المواطن المصري ذاته.
بدوره طالب القس بوليس يوحنا، بتضافر جهود كل المؤسسات المعنية بالتعامل مع الإنسان المصري في هيئة واحدة تحت باسم وحدة الوطن، مهمتها العمل الجماعي لنشر قيم المواطنة والأخلاق وخلق تيار مُستنير في المجتمع يدفع أي توجه للفتنة.
وأشار "يوحنا" إلى أنّ جهود الكنيسة المصرية لإعلاء الوطن والتأكيد على قيمة مصر للمصرين وأنّ الجميع مواطنون مصريون بعيدًا عن الدين أو الجنس لنبذ أي مذهبية أو طائفية أو تصنيف.
ونوه أنّ الشخصية المصرية تعرضت لخواطر غريبة عنها بعد ثورتي يناير ويوليو، تأثرًا بالمتغيرات من حولها، مؤكدًا قدرتها على استعادة طبيعتها السمحة المتفردة عبر التاريخ.
ونفى وزير الأوقاف، وجود أي طائفية في مصر، مؤكدًا أنّ الشعب المصري يتسم بالسماحة والتعاون والقدرة على العمل والاندماج، لافتًا أنّ ما طرأ عليه من فكر متطرف، ناتج عن محاولات الجماعات الإرهابية تغيير الهوية والشخصية المصرية، مُطالبًا بالعودة إلى السمات المصرية الأصيلة واستعادتها في سلوكنا لمواجهة أي ملامح للفتنة الطائفية.
وأكد وزير الأوقاف، على ضرورة الابتعاد عن أي شعارات دينية في المدارس أو المستشفيات أو مؤسسات المجتمع المدني، التي تقدم خدماتها لكل المصرين، مطالبًا بالاهتمام بالقيم الأخلاقية للأديان كالعمل والإنتاج والتسامح والصدق والخير ونبذ العنف والتدمير والغلو والتطرف؛ ليستعيد المجتمع المصري طبيعته السمحة المعروفة عنه عبر التاريخ
وأشار إلى أنّ الجهود التي تقوم بها وزارة الأوقاف لنشر خطاب ديني معتدل، سمح من خلال الاهتمام بالأئمة والوعاظ وتنظيم قوافل دعوية بكل المحافظات وتطوير الكتاتيب لحفظ القران والتمسك بقيمه الأخلاقية.
من جانبها طالبت وزيرة الهجرة والمصرين بالخارج، بإعادة تدريس مادة التربية الوطنية وتخصيص مادة أخرى عن الوحدة الوطنية وتدريسهما بالمدارس؛ لتعميق الانتماء الوطني لدى الطلاب والطالبات وإدارة حوار مفتوح بين الشباب سواء المسلم والمسيحي حول مختلف قضايا الوطن.
جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية بعنوان "الهوية الثقافية والخطاب الديني والطريق لمجتمع مترابط مُتحد" والمنعقدة على هامش المؤتمر القومي الأول للشباب بشرم الشيخ تحت رعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة الدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة والمصرين بالخارج، والدكتور أسامة الأزهري، وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، والقس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة المصرية، ولفيف من العلماء والطلاب والمختصين.
وكشفت وزيرة الهجرة، عن انتخاب مصريين اثنين بالبرلمان الاسترالي أحدهما قبطي، وهو بيتر خليل، والآخر نائبة مسلمة اسمها عزة علي، وهو ما شهدته خلال زيارتها الأخيرة لأستراليا، مُعربة عن سرورها لهذا الحدث خاصة عندما علمت أن مسلم في استراليا هو الذي تولى الدعاية الانتخابية للنائب المصري المسيحي على نفقته الخاصة، مما يؤكد الشخصية المصرية واللحمة الوطنية بين المصرين في الخارج.
من جانبه طالب الدكتور أسامة الأزهري، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، باستعادة سمات الشخصية المصرية والتي تقوم على التدين الصانع للحضارة وليس الهدام كما تفعل "داعش" والتنظيمات الإرهابية، والتمسك بالعلم والإعمار والريادة والقوة في مواجهة الأزمات وتقديم الخير للإنسانية والتوازن والاندماج ورفض التخريب والتدمير، مبينًا أننا بحاجة لتلك السمات لنستعيد نهضتنا.
وشدد "الأزهري" على ضرورة تكاتف كل أبناء الشعب المصري لصد أي فتنة أو خلاف، مُطالبًا بالاهتمام بالتعليم والثقافة والتنوير ليستعيد المواطن المصري ذاته.
بدوره طالب القس بوليس يوحنا، بتضافر جهود كل المؤسسات المعنية بالتعامل مع الإنسان المصري في هيئة واحدة تحت باسم وحدة الوطن، مهمتها العمل الجماعي لنشر قيم المواطنة والأخلاق وخلق تيار مُستنير في المجتمع يدفع أي توجه للفتنة.
وأشار "يوحنا" إلى أنّ جهود الكنيسة المصرية لإعلاء الوطن والتأكيد على قيمة مصر للمصرين وأنّ الجميع مواطنون مصريون بعيدًا عن الدين أو الجنس لنبذ أي مذهبية أو طائفية أو تصنيف.
ونوه أنّ الشخصية المصرية تعرضت لخواطر غريبة عنها بعد ثورتي يناير ويوليو، تأثرًا بالمتغيرات من حولها، مؤكدًا قدرتها على استعادة طبيعتها السمحة المتفردة عبر التاريخ.