إندونيسيا.. القوة الاسلامية الصاعدة
الثلاثاء 10/مايو/2016 - 11:27 ص
تقرير إسلام المنسي
طباعة
تقع إندونيسيا جنوب شرق آسيا، وتضم 17508 جزيرة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 260 مليون شخص، فهي تعتبر رابع دولة من حيث عدد السكان، وأكبر دولة إسلامية في العالم، ونالت استقلالها بعد 3 قرون ونصف من الاستعمار الهولندي بعد الحرب العالمية الثانية.
وتعتبر إندونيسيا هي أحد الأعضاء المؤسسين لمجموعة الآسيان وعضو في مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية في العالم، ويبلغ ترتيب الاقتصاد الإندونيسي المرتبة 18 عالميًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي، ورشح معهد ماكينزي العالمي إندونيسيا لتكون صاحبة سابع أكبر اقتصاد في العالم بدلا من بريطانيا بحلول العام 2030 مشترطا لتحقيق ذلك رفع جاكرتا معدل النمو الاقتصادي مستفيدة من الطبقة المستهلكة التي تنمو بوتيرة متسارعة.
وأوضح المعهد أن ارتفاع نسبة الشبان بين سكان إندونيسيا واستمرار التوسع الحضري ونمو مستويات دخل الطبقة المتوسطة يجعل آفاق النمو مواتية.
عوامل القوة
وتنتج إندونيسيا عشر الإنتاج العالمي من الأرز وهي ثاني دول العالم إنتاجا لجوز الهند، وتحتل المرتبة الثانية عالميا في إنتاج فول الصويا، والسادسة في إنتاج الفول السوداني، وتنتج 25% من الإنتاج العالمي للمطاط، كما تمتلك ثروة حيوانية ضخمةومتنوعة، وهي عضو في منظمة الأوبك وهي إحدى الدول الرئيسية المنتجة للبترول والغاز الطبيعي وتمتلك كميات من الفحم وخمس الاحتياطي العالمي من البوكسيت، وتنتج مناجمها سنويا مئات الأطنان من الذهب والفضة، وتمتلك إندونيسيا كذلك سوقا استهلاكية تتعدى الربع مليار مستهلك ، وبحلول 2030 تشير التقديرات إلى أن إندونيسيا ستضيف 90 مليون مستهلك جديد إلى اقتصادها و سيبلغ حجم قطاع الخدمات 1.1 تريليون دولار.
التجارة الخارجية
وتصدر إندونيسيا البترول والقصدير والمطاط والتبغ والتوابل ويسهم المطاط والخشب واهم ما تستورده هو المنسوجات والآلات والأرز والمواد الكيماوية والورق، ومعظم تجارة إندونيسيا مع الدول المجاورة لها في شرق وجنوب شرق آسيا لا سيما اليابان بالإضافة إلى بعض الدول الأوروبية وخاصة هولندا وكذلك الولايات المتحدة.
وتمثل السياحة مورد دخل هام للاقتصاد نظرا لما تتمتع به البلاد من طبيعة خلابة قل نظيرها في الدول الأخرى وتمتلك شبكة قوية من المواصلات البرية والبحرية والجوية والتي تربطها بكل أنحاء العالم، ويعد ميناء العاصمة جاكرتا من أهم الموانئ التجارية في جزيرة جاوا والتي تضم 70% من السكان، بينما يعتبر ميناءى سورابايا وميدان من اهم الموانئ في جزيرة سومطرة، وينمو الاقتصاد الاندونيسي بما يزيد عن 5% سنويا بينما يشترط الخبراء زيادة معدل النمو ليصل إلى 6% على الأقل لتحقق طموحاتها الاقتصادية.
وتعتبر إندونيسيا هي أحد الأعضاء المؤسسين لمجموعة الآسيان وعضو في مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية في العالم، ويبلغ ترتيب الاقتصاد الإندونيسي المرتبة 18 عالميًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي، ورشح معهد ماكينزي العالمي إندونيسيا لتكون صاحبة سابع أكبر اقتصاد في العالم بدلا من بريطانيا بحلول العام 2030 مشترطا لتحقيق ذلك رفع جاكرتا معدل النمو الاقتصادي مستفيدة من الطبقة المستهلكة التي تنمو بوتيرة متسارعة.
وأوضح المعهد أن ارتفاع نسبة الشبان بين سكان إندونيسيا واستمرار التوسع الحضري ونمو مستويات دخل الطبقة المتوسطة يجعل آفاق النمو مواتية.
عوامل القوة
وتنتج إندونيسيا عشر الإنتاج العالمي من الأرز وهي ثاني دول العالم إنتاجا لجوز الهند، وتحتل المرتبة الثانية عالميا في إنتاج فول الصويا، والسادسة في إنتاج الفول السوداني، وتنتج 25% من الإنتاج العالمي للمطاط، كما تمتلك ثروة حيوانية ضخمةومتنوعة، وهي عضو في منظمة الأوبك وهي إحدى الدول الرئيسية المنتجة للبترول والغاز الطبيعي وتمتلك كميات من الفحم وخمس الاحتياطي العالمي من البوكسيت، وتنتج مناجمها سنويا مئات الأطنان من الذهب والفضة، وتمتلك إندونيسيا كذلك سوقا استهلاكية تتعدى الربع مليار مستهلك ، وبحلول 2030 تشير التقديرات إلى أن إندونيسيا ستضيف 90 مليون مستهلك جديد إلى اقتصادها و سيبلغ حجم قطاع الخدمات 1.1 تريليون دولار.
التجارة الخارجية
وتصدر إندونيسيا البترول والقصدير والمطاط والتبغ والتوابل ويسهم المطاط والخشب واهم ما تستورده هو المنسوجات والآلات والأرز والمواد الكيماوية والورق، ومعظم تجارة إندونيسيا مع الدول المجاورة لها في شرق وجنوب شرق آسيا لا سيما اليابان بالإضافة إلى بعض الدول الأوروبية وخاصة هولندا وكذلك الولايات المتحدة.
وتمثل السياحة مورد دخل هام للاقتصاد نظرا لما تتمتع به البلاد من طبيعة خلابة قل نظيرها في الدول الأخرى وتمتلك شبكة قوية من المواصلات البرية والبحرية والجوية والتي تربطها بكل أنحاء العالم، ويعد ميناء العاصمة جاكرتا من أهم الموانئ التجارية في جزيرة جاوا والتي تضم 70% من السكان، بينما يعتبر ميناءى سورابايا وميدان من اهم الموانئ في جزيرة سومطرة، وينمو الاقتصاد الاندونيسي بما يزيد عن 5% سنويا بينما يشترط الخبراء زيادة معدل النمو ليصل إلى 6% على الأقل لتحقق طموحاتها الاقتصادية.