شباب مصر يؤكد انعدام الرؤية في اختيار الحاضرين لمؤتمر شرم الشيخ
الجمعة 28/أكتوبر/2016 - 07:22 ص
مصطفى التمساح
طباعة
قال أحمد عبد الهادي، رئيس حزب شباب مصر، إن المؤتمر الوطني الأول للشباب، هو حدث تاريخي يحدث لأول مرة في مصر.
وأضاف "عبد الهادي" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن عدد الشباب الحاضرين كان من المفترض أن يكون أقل من ذلك حتى لايكلف الدولة تكاليف كبيرة أو أن يتم المؤتمر على فترات على مدار العام بحيث تستوعب كل مرة 150 شاب.
وأكد "عبد الهادي" ان المؤتمر بالرغم من سلبياته إلا أنه "شئ جيد" وبادرة طيبة تتبناها الدولة في هذا التوقيت، خاصة وأنه كان ثمة "انسداد مروري في القناة التي توصل رأس الدول بالشباب وقضاياهم".
وأوضح "عبد الهادي" أن حدوث بعض السلبيات التي تخللت المؤتمر أمر طبيعي يحدث في كل العالم، مؤكدًا أن الاختيارات حدث "فيها لخبطة"، خاصة أن وزارة الشباب كان لديها انعدام رؤية وتغييب بعض قطاعات الشباب، وكان من المفترض أن يبدأ المؤتمر بالشباب الذين تدربوا في مؤسسة الرئاسة لأنهم أكثر دراية، وقال إن حزب شباب مصر شارك بشاب واحد فقط بالرغم من أنه تقدم بـ10 أوراق عمل.
وشدد "عبد الهادي" على أن تمثيل الشباب بالبرلمان ليس قويًا كما يجب، لأن ترشيحات الأحزاب خضعت لأهواء قادة الأحزاب والذين اختاروا القوائم وبالتالي لم يكن دور الشباب فاعلًا بالدرجة التي كنا نتوقعها، وأوضح أن البرلمان كان لديه نسبة حضور غير عادية في دورة انعقاده الأولى بسبب وجود حزمة من القوانين كانت بانتظاره.
وأضاف "عبد الهادي" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن عدد الشباب الحاضرين كان من المفترض أن يكون أقل من ذلك حتى لايكلف الدولة تكاليف كبيرة أو أن يتم المؤتمر على فترات على مدار العام بحيث تستوعب كل مرة 150 شاب.
وأكد "عبد الهادي" ان المؤتمر بالرغم من سلبياته إلا أنه "شئ جيد" وبادرة طيبة تتبناها الدولة في هذا التوقيت، خاصة وأنه كان ثمة "انسداد مروري في القناة التي توصل رأس الدول بالشباب وقضاياهم".
وأوضح "عبد الهادي" أن حدوث بعض السلبيات التي تخللت المؤتمر أمر طبيعي يحدث في كل العالم، مؤكدًا أن الاختيارات حدث "فيها لخبطة"، خاصة أن وزارة الشباب كان لديها انعدام رؤية وتغييب بعض قطاعات الشباب، وكان من المفترض أن يبدأ المؤتمر بالشباب الذين تدربوا في مؤسسة الرئاسة لأنهم أكثر دراية، وقال إن حزب شباب مصر شارك بشاب واحد فقط بالرغم من أنه تقدم بـ10 أوراق عمل.
وشدد "عبد الهادي" على أن تمثيل الشباب بالبرلمان ليس قويًا كما يجب، لأن ترشيحات الأحزاب خضعت لأهواء قادة الأحزاب والذين اختاروا القوائم وبالتالي لم يكن دور الشباب فاعلًا بالدرجة التي كنا نتوقعها، وأوضح أن البرلمان كان لديه نسبة حضور غير عادية في دورة انعقاده الأولى بسبب وجود حزمة من القوانين كانت بانتظاره.