اليمن تدين محاولة استهداف مليشيات الحوثيين للبيت الحرام
الجمعة 28/أكتوبر/2016 - 04:48 م
أ.ش.أ
طباعة
استنكرت الرئاسة اليمنية الأعمال الدنيئة وغير المسئولة التي تنتهجها المليشيات الإرهابية الانقلابية للحوثيين وصالح ومن خلفها إيران في محاولاتها المجردة من القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية باستهداف المقدسات الدينية وقبلة المسلمين خير بقاع الأرض مكة المكرمة الطاهرة .
وأكدت الرئاسة اليمنية - في بيان مساء اليوم - أن تلك الأعمال تؤكد من خلالها هذه الجماعات الحمقى بأنها أصبحت وسيلة رخيصة بيد أعداء الأمة الإسلامية التي تفضح وتعبر عن نفسها يوما عن يوم أنها بعيدة كل البعد عن امتلاكها مثقال ذرة من وازع ديني له صلة بالإسلام وتقاليده وتعاليمه السمحاء.
وقالت إن الرئاسة والحكومة اليمنية إذ تدين وتستنكر تلك الأعمال المارقة فإنها في الوقت نفسه يحز في نفسها أن يأتي استهداف هذه البقاع الطاهرة من أرض يمنية أخضعتها تلك المليشيات المتمردة بقوة السلاح لتمردها وباتت مناطق خاضعة لها بالتعاون مع المخلوع صالح الذي سلمها العدة والعتاد لتدمير بلدنا وتهجير أبناءه واستهداف محيطنا وجيراننا بالتعاون مع إيران والذي بلغ ذلك البغي مداه عبر استهداف مشاعر وقبلة المسلمين.
وأشار البيان - الذى أوردته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية - إلى أن دول العالم يجب أن تدرك أن لغة الحوار والسلام التي اختارتها الحكومة طوال المراحل الماضية مع تلك الجماعات رغم القرارات الأممية المؤيدة لمسعاها ومنها ما يأتي تحت الفصل السابع لم تؤت ثمارها مع تلك الجماعات الإرهابية، وهو الأمر الذى حذرت منه مرارا وهذا يظهر للعالم أجمع أنها عصابات إجرامية إرهابية لا تعترف إلا بلغة السلاح ومبدأ الغاب والاستحواذ والتسلط ولو على جماجم شعب اليمن والذي تسوقه للهلاك غير عابئة بمعاناته في سبيل إرضاء نزواتها ومن يغذي حربها.
وأضاف أن شعب اليمن الصابر لا يمكن له القبول مطلقا بأي تسوية تبقي تلك العصابات الإجرامية التي باعت نفسها لأعداء الأمة مستحكمة في أرضه وسلاحه ومؤسساته وأمواله وأن يبقيها تشكل خطرا على جيرانه ومقدساته وسيقدم التضحيات في سبيل الخلاص من هذا الشر وعلى العالم أن يدرك مرة أخرى هذه الحقيقة الراسخة.
وأكدت الرئاسة اليمنية - في بيان مساء اليوم - أن تلك الأعمال تؤكد من خلالها هذه الجماعات الحمقى بأنها أصبحت وسيلة رخيصة بيد أعداء الأمة الإسلامية التي تفضح وتعبر عن نفسها يوما عن يوم أنها بعيدة كل البعد عن امتلاكها مثقال ذرة من وازع ديني له صلة بالإسلام وتقاليده وتعاليمه السمحاء.
وقالت إن الرئاسة والحكومة اليمنية إذ تدين وتستنكر تلك الأعمال المارقة فإنها في الوقت نفسه يحز في نفسها أن يأتي استهداف هذه البقاع الطاهرة من أرض يمنية أخضعتها تلك المليشيات المتمردة بقوة السلاح لتمردها وباتت مناطق خاضعة لها بالتعاون مع المخلوع صالح الذي سلمها العدة والعتاد لتدمير بلدنا وتهجير أبناءه واستهداف محيطنا وجيراننا بالتعاون مع إيران والذي بلغ ذلك البغي مداه عبر استهداف مشاعر وقبلة المسلمين.
وأشار البيان - الذى أوردته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية - إلى أن دول العالم يجب أن تدرك أن لغة الحوار والسلام التي اختارتها الحكومة طوال المراحل الماضية مع تلك الجماعات رغم القرارات الأممية المؤيدة لمسعاها ومنها ما يأتي تحت الفصل السابع لم تؤت ثمارها مع تلك الجماعات الإرهابية، وهو الأمر الذى حذرت منه مرارا وهذا يظهر للعالم أجمع أنها عصابات إجرامية إرهابية لا تعترف إلا بلغة السلاح ومبدأ الغاب والاستحواذ والتسلط ولو على جماجم شعب اليمن والذي تسوقه للهلاك غير عابئة بمعاناته في سبيل إرضاء نزواتها ومن يغذي حربها.
وأضاف أن شعب اليمن الصابر لا يمكن له القبول مطلقا بأي تسوية تبقي تلك العصابات الإجرامية التي باعت نفسها لأعداء الأمة مستحكمة في أرضه وسلاحه ومؤسساته وأمواله وأن يبقيها تشكل خطرا على جيرانه ومقدساته وسيقدم التضحيات في سبيل الخلاص من هذا الشر وعلى العالم أن يدرك مرة أخرى هذه الحقيقة الراسخة.