هشام النجار: الإخوان لم يقدموا ما يجعل المصالحة مقبولة
السبت 29/أكتوبر/2016 - 01:07 ص
محمد عودة
طباعة
قال هشام النجار، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أعلن بها أن المصالحة مع الإخوان قرار الدولة وليس قراره هو، تحرم الإخوان من ورقتهم الأخيرة بشكل كبير وهي ورقة العفو الرئاسي بعد تأييد الأحكام، موضحًا أن إشارته للاضرار بالوطن، تعني أنه من المستبعد المساومة بورقة العفو الرئاسي نظير تنازلات من الإخوان سواء ما يتعلق بوقف العنف أو تفكيك الخلايا المسلحة والنظام الخاص الجديد.
وأضاف "النجار" أنه من الملاحظ أن الإخوان لم يهيئوا المناخ على الأرض للمصالحة حتى تتحرك الدولة بإيجابية تجاه مبادراتهم، إنما شهدت الفترة الماضية، تصعيد غير مسبوق، وآخره اغتيال أحد قادة القوات المسلحة، وهذه الممارسات تجعل الدولة أكثر إصرارًا على التعامل مع الإخوان كتيار يمارس العنف والإرهاب، وأكثر إصرارًا على الفصل بين القضاء والشأن السياسي لكي لا تظهر الدولة بمظهر من تم الضغط عليه بممارسة العنف والإرهاب ضد رموزه ومؤسساته فرضخ لمطالب الإخوان.
وتابع الباحث في شؤون الحركات الاسلامية، أنه من وجهة نظره لو كان الإخوان هيئوا المناخ للمصالحة بتفكيك الخلايا المسلحة والسيطرة على الجماعة ووقف العنف والاغتيالات وانهاء التحالفات الإقليمية خاصة مع تركيا، لكان تعاطي الدولة مع الجماعة مختلفًا.
وأضاف "النجار" أنه من الملاحظ أن الإخوان لم يهيئوا المناخ على الأرض للمصالحة حتى تتحرك الدولة بإيجابية تجاه مبادراتهم، إنما شهدت الفترة الماضية، تصعيد غير مسبوق، وآخره اغتيال أحد قادة القوات المسلحة، وهذه الممارسات تجعل الدولة أكثر إصرارًا على التعامل مع الإخوان كتيار يمارس العنف والإرهاب، وأكثر إصرارًا على الفصل بين القضاء والشأن السياسي لكي لا تظهر الدولة بمظهر من تم الضغط عليه بممارسة العنف والإرهاب ضد رموزه ومؤسساته فرضخ لمطالب الإخوان.
وتابع الباحث في شؤون الحركات الاسلامية، أنه من وجهة نظره لو كان الإخوان هيئوا المناخ للمصالحة بتفكيك الخلايا المسلحة والسيطرة على الجماعة ووقف العنف والاغتيالات وانهاء التحالفات الإقليمية خاصة مع تركيا، لكان تعاطي الدولة مع الجماعة مختلفًا.