كتاب "فرص في مهب الريح" يبحث سبل إنقاذ العراق
السبت 29/أكتوبر/2016 - 10:29 ص
أ.ش.أ
طباعة
يطرح كتاب "فرص في مهب الريح" الصادر عن دار "بدائل" في القاهرة للكاتب والباحث العراقي المقيم في مصر صلاح النصراوي مسألة التغير في العراق منذ الاحتلال الأمريكي له وسقوط نظام صدام حسين وحتى الان في محاولة منه للبحث عما يسميه بطريق الخلاص من المأساة التي يتعرض لها العراق منذ ما يناهز اربعة عشر عاما.
ويأتي اصدار الكتاب الذي يستعرض محاولات التغير في العراق في وقت يتجدد فيه الحديث بقوة عن اشكالية الحكم في العراق وخاصة في سياق البحث عن صيغة مرضية تجمع الاطراف العراقية كافة لمرحلة ما بعد القضاء على وجود تنظيم داعش الارهابي في بعض المدن العراقية.
تنبع الافكار التي يطرحها النصراوي في كتابه كما يشير العنوان الفرعي "تأملاتي في تجارب عملية التغيير في العراق" من خبرة شخصية ومن مساهمات المؤلف نفسه في محاولات عديدة جرت للتغير السياسي في العراق قبل وبعد الغزو الامريكي سجلها في المقدمة كشهادة على ان محاولات عديدة جرت خلال هذه السنين لانقاذ العراق من محنته الوطنية، ولكنها اهدرت لاسباب يتناولها تفصيلاً في شهادته.
اهم ما يطرحه المؤلف في كتابه هو فشل فكرة تغيير الانظمة السياسية بالتدخل العسكري او السياسي الخارجي كما اثبتته التجربة العراقية واصراره على ضرورة ان ينبع اي تغيير من الحاجات الوطنية وينفذ بايادي وطنية ووفق اجندات تراعي المصالح الوطنية الخالصة.
ويحمل النصراوي القوى السياسية العراقية التي تولت قيادة السلطة او نازعتها عليها مسئولية ما آلت اليه الاوضاع في العراق سواء للاخطاء التي ارتكبتها او مراعاتها للمصالح الفئوية والشخصية على حساب المصلحة الوطنية العليا.
وفي سعيه لتقديم بدائل للخروج من المأزق الذي يمر فيه العراق وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية لجميع مواطنيها يطرح النصراوي مشروع تسوية تاريخية بين مكونات الشعب العراقي المختلفة والجماعات السياسية قائم على اساس المواطنة وليس المحاصصة الاثنية او الطائفية والمشاركة وليس الاقصاء وفق صيغة دستورية وسياسية يتم الاتفاق عليها عبر طاولة المفاوضات وتقديم التنازلات المتبادلة.
ويأتي اصدار الكتاب الذي يستعرض محاولات التغير في العراق في وقت يتجدد فيه الحديث بقوة عن اشكالية الحكم في العراق وخاصة في سياق البحث عن صيغة مرضية تجمع الاطراف العراقية كافة لمرحلة ما بعد القضاء على وجود تنظيم داعش الارهابي في بعض المدن العراقية.
تنبع الافكار التي يطرحها النصراوي في كتابه كما يشير العنوان الفرعي "تأملاتي في تجارب عملية التغيير في العراق" من خبرة شخصية ومن مساهمات المؤلف نفسه في محاولات عديدة جرت للتغير السياسي في العراق قبل وبعد الغزو الامريكي سجلها في المقدمة كشهادة على ان محاولات عديدة جرت خلال هذه السنين لانقاذ العراق من محنته الوطنية، ولكنها اهدرت لاسباب يتناولها تفصيلاً في شهادته.
اهم ما يطرحه المؤلف في كتابه هو فشل فكرة تغيير الانظمة السياسية بالتدخل العسكري او السياسي الخارجي كما اثبتته التجربة العراقية واصراره على ضرورة ان ينبع اي تغيير من الحاجات الوطنية وينفذ بايادي وطنية ووفق اجندات تراعي المصالح الوطنية الخالصة.
ويحمل النصراوي القوى السياسية العراقية التي تولت قيادة السلطة او نازعتها عليها مسئولية ما آلت اليه الاوضاع في العراق سواء للاخطاء التي ارتكبتها او مراعاتها للمصالح الفئوية والشخصية على حساب المصلحة الوطنية العليا.
وفي سعيه لتقديم بدائل للخروج من المأزق الذي يمر فيه العراق وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية لجميع مواطنيها يطرح النصراوي مشروع تسوية تاريخية بين مكونات الشعب العراقي المختلفة والجماعات السياسية قائم على اساس المواطنة وليس المحاصصة الاثنية او الطائفية والمشاركة وليس الاقصاء وفق صيغة دستورية وسياسية يتم الاتفاق عليها عبر طاولة المفاوضات وتقديم التنازلات المتبادلة.