"الدفاع عن حرية الصحافة" تؤيد قرار منع إذاعة حلقة "هشام جنينة"
الأحد 30/أكتوبر/2016 - 02:53 ص
علاء رزق
طباعة
أشاد المستشار أنور الرفاعي المحامي بالنقض رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام بمنع قناة المحور، إذاعة الحلقة المسجلة مع المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، ووصفه بالقرار الصائب، وأنه لا يمكن وصف الأمر باعتباره حجب له عن الظهور.
وأضاف في بيان إعلامي، أن المعلومات المسربة عن الحوار الموقوف، تؤكد أن الرجل تحدث في أمور منظورة أمام القضاء وهو الأمر المخالف للقانون، وفوق ذلك فإن توقيت هذا الحوار يجعلنا نتخوف من إحداث بلبلة في الشارع قبيل 11 نوفمبر، وهو ما يجعلنا نصف القرار بأنه قرارا وطنيًا بامتياز، فعندما تكون الدولة في حالة حرب مع الارهاب ومع زبانية الإخوان وتلاميذهم فان البعد الوطني والحفاظ علي استقرار الوطن لابد وأن يكون من أولويات الاعلام الوطني.
وتابع البيان: "إذا كنا ندعو الاعلام لممارسة دوره الوطني في عدم تصدير أزمات للوطن في هذه المرحلة، فاننا ندعو كل وسائل الاعلام إتباع قاعدة وطنية مؤداها أن الانحياز لقضايا الوطن هو بذاته منتهي الحيادية، وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي يتصيد فيها أعداء الوطن أزماتنا ثم يعيدوا تصديرها للشارع المصري لتسخينه".
واستطرد: "ليس من المعقول أن نعطي للاخوان لسانا كي يهاجموننا به،وحججا يمكن إستخدامها في تضليل الرأي العام للنيل من إستقرار الوطن.
وأضاف في بيان إعلامي، أن المعلومات المسربة عن الحوار الموقوف، تؤكد أن الرجل تحدث في أمور منظورة أمام القضاء وهو الأمر المخالف للقانون، وفوق ذلك فإن توقيت هذا الحوار يجعلنا نتخوف من إحداث بلبلة في الشارع قبيل 11 نوفمبر، وهو ما يجعلنا نصف القرار بأنه قرارا وطنيًا بامتياز، فعندما تكون الدولة في حالة حرب مع الارهاب ومع زبانية الإخوان وتلاميذهم فان البعد الوطني والحفاظ علي استقرار الوطن لابد وأن يكون من أولويات الاعلام الوطني.
وتابع البيان: "إذا كنا ندعو الاعلام لممارسة دوره الوطني في عدم تصدير أزمات للوطن في هذه المرحلة، فاننا ندعو كل وسائل الاعلام إتباع قاعدة وطنية مؤداها أن الانحياز لقضايا الوطن هو بذاته منتهي الحيادية، وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي يتصيد فيها أعداء الوطن أزماتنا ثم يعيدوا تصديرها للشارع المصري لتسخينه".
واستطرد: "ليس من المعقول أن نعطي للاخوان لسانا كي يهاجموننا به،وحججا يمكن إستخدامها في تضليل الرأي العام للنيل من إستقرار الوطن.