نقيب معلمي أسوان: الحديث عن تدويل ملف النوبة "شائعات"
الأحد 30/أكتوبر/2016 - 11:47 ص
محمد العطار
طباعة
نفى ياسين عبد الصبور رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بأسوان، وعضو لجنة التعليم بمجلس النواب، ما أشيع حول مطالبة أهالى النوبة بالإنفصال عن مصر أو تدويل ملف النوبة، مؤكدًا أن النوبة مازالت وستظل هي قلب مصر النابض، ولن يجرؤ مواطن نوبى واحد على الاستقواء بالخارج.
وأوضح عبد الصبور أن أهالى النوبة لديهم العديد من المطالب ومنها حق العودة إلى مناطقهم الأصلية على ضفاف بحيرة السد العالى، بالإضافة إلى بعض المشكلات التنموية، مشيرًا إلى أن الدستور أكد على مشروعية تلك المطالب، حيث تنص المادة " 236 " على أن " تعمل الدولة على وضع وتنفيذ مشروعات تعيد سكان النوبة إلى مناطقهم الأصلية وتنميتهاخلال عشر سنوات، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون".
بالإضافة إلى إلزام الدولة بـ " وضع وتنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية، والعمرانية الشاملة للمناطق الحدوديةوالمحرومة، ومنها الصعيد وسيناء ومطروح ومناطق النوبة، وذلك بمشاركة أهلها فى مشروعات التنمية وفى أولويةالاستفادة منها، مع مراعاة الأنماط الثقافية والبيئية للمجتمع المحلى، خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بهذاالدستور، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون ".
وأضاف أنه سيقوم بطرح تلك المطالب من خلال بوابة مشروعة ألا وهى مجلس النواب، قائلًا: " أهالى النوبة أول الراضيين وأخر العاصيين ".
وأوضح عبد الصبور أن أهالى النوبة لديهم العديد من المطالب ومنها حق العودة إلى مناطقهم الأصلية على ضفاف بحيرة السد العالى، بالإضافة إلى بعض المشكلات التنموية، مشيرًا إلى أن الدستور أكد على مشروعية تلك المطالب، حيث تنص المادة " 236 " على أن " تعمل الدولة على وضع وتنفيذ مشروعات تعيد سكان النوبة إلى مناطقهم الأصلية وتنميتهاخلال عشر سنوات، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون".
بالإضافة إلى إلزام الدولة بـ " وضع وتنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية، والعمرانية الشاملة للمناطق الحدوديةوالمحرومة، ومنها الصعيد وسيناء ومطروح ومناطق النوبة، وذلك بمشاركة أهلها فى مشروعات التنمية وفى أولويةالاستفادة منها، مع مراعاة الأنماط الثقافية والبيئية للمجتمع المحلى، خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بهذاالدستور، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون ".
وأضاف أنه سيقوم بطرح تلك المطالب من خلال بوابة مشروعة ألا وهى مجلس النواب، قائلًا: " أهالى النوبة أول الراضيين وأخر العاصيين ".