هيئة علماء المسلمين: "أبرهه يُبعث من جديد"
الأحد 30/أكتوبر/2016 - 12:02 م
وكالة رويترز
طباعة
اعترضت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين التابعة لرابطة العالم الإسلامي، على ما أقدمت عليه المليشيات الحوثية من استهداف قبلة المسلمين فى مكة المكرمة.
وصرحت الهيئة العالمية في بيان أصدرته، اليوم الأحد، أن هذا العمل الإجرامي تجاوزت فيه المليشيات المأجورة كل الحدود الإنسانية والأخلاقية والدينية، وفاقت في اعتدائها الآثم ما أقدم عليه من قبل أبرهة صاحب الفيل، وأجدادهم القرامطة في اعتدائهم على الحج وعلى الكعبة المشرفة.
وجاء في البيان: "إن الهيئة العالمية للعلماء المسلمين التابعة لرابطة العالم الإسلامي تستنكر هذا العدوان الصارخ على أعظم المقدسات عند المسلمين الذي لم يراع فيه المجرمون حرمة الزمان ولا المكان حيث أن اعتداؤهم الآثم وقع في الشهر الحرام على البلد الحرام".
وأضاف "أن الهيئة إذ تشجب هذا الإجرام الشنيع الذي ألهب مشاعر المسلمين في أنحاء العالم حرقة وألمًا على مقدساتهم، وتندد به بأشد عبارات التنديد فإنها تبين أن هؤلاء الحوثيين مارقين عن دين الله وأن هذا يسفر عن حقيقتهم ويوضح أمرهم وكذب ادعائهم بنصرة الإسلام"، وطالبت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين منظمة التعاون الإسلامي بدعوة جميع أعضائها لوقفة جماعية رادعة ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف ورائه من داعميه.
وصرحت الهيئة العالمية في بيان أصدرته، اليوم الأحد، أن هذا العمل الإجرامي تجاوزت فيه المليشيات المأجورة كل الحدود الإنسانية والأخلاقية والدينية، وفاقت في اعتدائها الآثم ما أقدم عليه من قبل أبرهة صاحب الفيل، وأجدادهم القرامطة في اعتدائهم على الحج وعلى الكعبة المشرفة.
وجاء في البيان: "إن الهيئة العالمية للعلماء المسلمين التابعة لرابطة العالم الإسلامي تستنكر هذا العدوان الصارخ على أعظم المقدسات عند المسلمين الذي لم يراع فيه المجرمون حرمة الزمان ولا المكان حيث أن اعتداؤهم الآثم وقع في الشهر الحرام على البلد الحرام".
وأضاف "أن الهيئة إذ تشجب هذا الإجرام الشنيع الذي ألهب مشاعر المسلمين في أنحاء العالم حرقة وألمًا على مقدساتهم، وتندد به بأشد عبارات التنديد فإنها تبين أن هؤلاء الحوثيين مارقين عن دين الله وأن هذا يسفر عن حقيقتهم ويوضح أمرهم وكذب ادعائهم بنصرة الإسلام"، وطالبت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين منظمة التعاون الإسلامي بدعوة جميع أعضائها لوقفة جماعية رادعة ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف ورائه من داعميه.