اتفاقية تعاون بين جامعة عين شمس والدراسات العربية ببكين
الأحد 30/أكتوبر/2016 - 12:17 م
محمد العطار
طباعة
استقبل الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس وفد صينى برئاسة الدكتور بينج لونج رئيس جامعة الدراسات الأجنبية ببكين وذلك لعقد اتفاق تعاون بين الجامعة ممثلة فى كلية الالسن وجامعة الدارسات الأجنبية ممثلة فى كلية الدراسات العربية لإنشاء مركز الترجمة الصينية العربية.
حيث أعرب عبد الوهاب عزت عن سعادته بالتعاون الثقافى العلمى مع دولة عريقة لديها حضارة مثل: "الصين" قائلًا: "القاهرة وبكين" من أعرق الدول التي لديهم حضارة منذ آلاف السنين.
وصرح عبد الوهاب عزت أن هذا التعاون يأتى فى اطار التعاون الاستراتيجى للدولتين، بعد اتفاقية الشراكة الكاملة فى ديسمبر 2014 وتوقيع اتفاق قدرات الانتاج بين الدولتين فى ضوء الزيارات المتبادلة بين الرئيسين المصرى والصينى خلال العامين الماضيين.
ومن هذا المنطلق كان من الضروري، إنشاء مركزًا للترجمة الصينية فى مصر لتلبية احتياجات السوق المصرى والصينى والتعريف بالدولتين.
كما صرح انه سيتم افتتاح مراكز للترجمة بكلية التجارة بالجامعة ومركز لترجمة اللغة العربية بكلية التجارة بالصين، تمهيدا لإدخال اللغة الصينية فى جميع الكليات المصرية؛ بالإضافة الى زيادة حجم التبادل الطلابى بيمن الدولتين، حيث أن الصين تملك أكثر من 2000 جامعة حكومية وخاصة.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة منى فؤاد عميدة كلية الألسن، إلى أن الترجمة هى حلقة الوصل بين اللغات والجسر الثقافى بين الدول لتحقيق الثقافات والحضارات، مؤكدة أن الاتفاقية تتضمن عدة بنود منها (ترجمة كلاسيكيات الثقافة والأدب الصينى والعربي، الترجمة الصينية الخاصة بالإعلام، عقد دورات تدريبية فى مجال الترجمة الصينية العربية، ندوات لتقنيات الترجمة للغتين، تبادل الزيارات الأكاديمية، زيادة التبادل الطلابى، إنشاء فصول طلابية للتعليم عن بعد، عقد مسابقات طلابية فى الترجمة).
وحضر توقيع الاتفاقية الدكتور إسراء عبد السيد منسق الاتفاقات المصرية الصينية ومدير وحدة التدريب بالجامعة، الدكتور جان ابراهيم بدوى رئيس قسم اللغة الصينية بكلية الألسن، ناصر عبد العال الأستاذ بقسم اللغة الصينية بكلية الألسن.
حيث أعرب عبد الوهاب عزت عن سعادته بالتعاون الثقافى العلمى مع دولة عريقة لديها حضارة مثل: "الصين" قائلًا: "القاهرة وبكين" من أعرق الدول التي لديهم حضارة منذ آلاف السنين.
وصرح عبد الوهاب عزت أن هذا التعاون يأتى فى اطار التعاون الاستراتيجى للدولتين، بعد اتفاقية الشراكة الكاملة فى ديسمبر 2014 وتوقيع اتفاق قدرات الانتاج بين الدولتين فى ضوء الزيارات المتبادلة بين الرئيسين المصرى والصينى خلال العامين الماضيين.
ومن هذا المنطلق كان من الضروري، إنشاء مركزًا للترجمة الصينية فى مصر لتلبية احتياجات السوق المصرى والصينى والتعريف بالدولتين.
كما صرح انه سيتم افتتاح مراكز للترجمة بكلية التجارة بالجامعة ومركز لترجمة اللغة العربية بكلية التجارة بالصين، تمهيدا لإدخال اللغة الصينية فى جميع الكليات المصرية؛ بالإضافة الى زيادة حجم التبادل الطلابى بيمن الدولتين، حيث أن الصين تملك أكثر من 2000 جامعة حكومية وخاصة.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة منى فؤاد عميدة كلية الألسن، إلى أن الترجمة هى حلقة الوصل بين اللغات والجسر الثقافى بين الدول لتحقيق الثقافات والحضارات، مؤكدة أن الاتفاقية تتضمن عدة بنود منها (ترجمة كلاسيكيات الثقافة والأدب الصينى والعربي، الترجمة الصينية الخاصة بالإعلام، عقد دورات تدريبية فى مجال الترجمة الصينية العربية، ندوات لتقنيات الترجمة للغتين، تبادل الزيارات الأكاديمية، زيادة التبادل الطلابى، إنشاء فصول طلابية للتعليم عن بعد، عقد مسابقات طلابية فى الترجمة).
وحضر توقيع الاتفاقية الدكتور إسراء عبد السيد منسق الاتفاقات المصرية الصينية ومدير وحدة التدريب بالجامعة، الدكتور جان ابراهيم بدوى رئيس قسم اللغة الصينية بكلية الألسن، ناصر عبد العال الأستاذ بقسم اللغة الصينية بكلية الألسن.