وصل منذ قليل، الدكتور خالد العناني؛ وزير الآثار، إلى مكتية الإسكندرية، لحضور المؤتمر الدولي للآثار البحرية والغارقة، الذي ينظمه مشروع الإسكندرية التابع لإدارة التطوير والبحث والتكنولوجيا، بالتعاون مع الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار.

يأتي المؤتمر احتفالًا بمرور عشرين عامًا على تأسيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، ويساهم في تنظيمه ورعايته كلٌّ من المعهد الأوروبي للآثار الغارقة بقيادة المكتشف الفرنسي الشهير؛ فرانك جوديو،

يتكون المؤتمر من سبع جلسات تتناول عدة محاور رئيسية؛ هي: المواقع الأثرية الغارقة، وبناء السفن قديمًا، والموانئ الأثرية، فضلًا عن المحاور الفرعية التي تتناول أعمال التنقيب، القوارب والسفن القديمة في مصر، وقوارب وسفن البحر المتوسط القديمة، والسفن الإسلامية، والموانئ والمرافئ.

يجمع المؤتمر نحو 25 عالمًا وأثريًّا من بلدان متعددة؛ منها: مصر، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، واليابان، وبولندا، واليونان، وغيرها. ومن بين المشاركين؛ إيزابيل هيري؛ مهندسة وباحثة بالمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي.