"الشهابي": عجز الحكومة ظهر جليًا أمام السيول
الإثنين 31/أكتوبر/2016 - 11:52 ص
ياسمين مبروك
طباعة
أكد حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجى الشهابي، عدم قدرة الحكومة على مواجهة الأزمات التي يتعرض لها الوطن وأنها باتت مفجرة للأزمات الواحدة تلو الأخرى وأن المشاكل التي يعانى منها الوطن والمواطن من صنع سياساتها الاقتصادية وتتفاقم نتيجة عجز الوزراء والمحافظين الذى يزيده غياب البرلمان عن أداء دوره الرقابي والمحاسبي.
وأضاف الشهابي، في بيان صحفي، أن هذا الفشل والعجز ظهر جليًا وواضحًا أمام السيول التي تعرضت لها بعض المدن المصرية مؤخرًا مثل السويس وجنوب سيناء ورأس غارب وأسيوط وسوهاج الذي كشف الفشل الذريع للحكومة وفشل الاستعدادات والإجراءات التي أعلنت عنها في تقريرها عقب اجتماع مجلس المحافظين في 17 أكتوبر الماضي، برئاسة المهندس شريف إسماعيل لتنفيذ خطط مواجهة السيول والأمطار الغزيرة حال حدوثها، ومنها تشكيل لجان على مستوى مختلف المحافظات من مراكز إدارة الأزمات والمياه الجوفية والطرق والكباري ومديريات الخدمات المعنية بالأزمات، وتحديد أعضاء غرف العمليات، وخطط العمل الموضوعة لمواجهة الأزمة حال حدوثها وعندما نزلت السيول وجدنا أن الحكومة استعدت لها على الورق فقط الذى باش في مياهها.
وأوضح الشهابي، أن الحكومة لم تنفذ الإجراءات التي سبق لها وأعلنتها ولم تنشيء مخرات ولم تقيم سدود ومع أمام أول هطول للسيول في بداية الموسم جرف الحكومة وأغرقها في مياهه مثل البيوت والطرق وأكد ما سبق أن اكدناه بعدم صلاحية الحكومة وضرورة مساءلتها أمام مجلس محلس النواب ومحاسبتها.
وأكد الشهابي، أن السيول في بلاد العالم المختلفة منحة ربانية تستفيد منها تلك البلاد في توليد الكهرباء وزراعة القمح والشعير أما السيول في مصر في ظل فشل وعجز الحكومات التي تعاقبت على حكم البلاد في العقدين الأخيرين أصبحت محنة شديدة تصيب البلاد والعباد وخراب ودمار للممتلكات والطرق.
وأضاف الشهابي، في بيان صحفي، أن هذا الفشل والعجز ظهر جليًا وواضحًا أمام السيول التي تعرضت لها بعض المدن المصرية مؤخرًا مثل السويس وجنوب سيناء ورأس غارب وأسيوط وسوهاج الذي كشف الفشل الذريع للحكومة وفشل الاستعدادات والإجراءات التي أعلنت عنها في تقريرها عقب اجتماع مجلس المحافظين في 17 أكتوبر الماضي، برئاسة المهندس شريف إسماعيل لتنفيذ خطط مواجهة السيول والأمطار الغزيرة حال حدوثها، ومنها تشكيل لجان على مستوى مختلف المحافظات من مراكز إدارة الأزمات والمياه الجوفية والطرق والكباري ومديريات الخدمات المعنية بالأزمات، وتحديد أعضاء غرف العمليات، وخطط العمل الموضوعة لمواجهة الأزمة حال حدوثها وعندما نزلت السيول وجدنا أن الحكومة استعدت لها على الورق فقط الذى باش في مياهها.
وأوضح الشهابي، أن الحكومة لم تنفذ الإجراءات التي سبق لها وأعلنتها ولم تنشيء مخرات ولم تقيم سدود ومع أمام أول هطول للسيول في بداية الموسم جرف الحكومة وأغرقها في مياهه مثل البيوت والطرق وأكد ما سبق أن اكدناه بعدم صلاحية الحكومة وضرورة مساءلتها أمام مجلس محلس النواب ومحاسبتها.
وأكد الشهابي، أن السيول في بلاد العالم المختلفة منحة ربانية تستفيد منها تلك البلاد في توليد الكهرباء وزراعة القمح والشعير أما السيول في مصر في ظل فشل وعجز الحكومات التي تعاقبت على حكم البلاد في العقدين الأخيرين أصبحت محنة شديدة تصيب البلاد والعباد وخراب ودمار للممتلكات والطرق.