"المواطن" يرصد: ردود الأفعال العالمية بعد إقامة أول قداس في كاتدرائية حررت من "داعش"
الإثنين 31/أكتوبر/2016 - 12:22 م
فاطمة بدوى
طباعة
عقب تداول أول صورة لإقامة أول قداس في كنيسة بالعراق تم تحريرها من داعش، توالت ردود الأفعال العالمية التي أعربت عن سعادتها بتلك الخطوة، حيث علقت النيوز ويك الأمريكية على الصورة مؤكدة، أن اجتماع عشرات المسيحيين في كنيسة الطاهرة الكبرى في مدينة قرة قوش "بغديدا" شمالي العراق للاحتفال بالقداس الأول منذ تحرير المدينة من أيدي تنظيم "داعش".يعد انتصار للعراقيين بعد خروج داعش من الموصل
وقد أظهرت لقطات صورت من داخل الكنيسة، مدى الدمار الذي لحق بالمبنى من الداخل، وذلك خلال العامين التي قبعت فيها المدينة تحت سيطرة الإرهابيين.
وتقع قرة قوش المعروفة باسم"مدينة الكنائس العشر" جنوب غربي الموصل وتعد أكبر البلدات المسيحية في العراق. وتمكنت القوات العراقية من تحريرها قبل أيام من "داعش" الذي كان قد سيطر عليها في أغسطسآب 2014 ما أجبر عشرات الآلاف من سكانها على النزوح.
وكان عدد سكان قرة قوش عام 2014 نحو خمسين ألف نسمة ولم يتمكنوا من العودة قبل أشهر عدة، أي بعد تنظيفها تماما من الألغام.
فيما علقت التايمز البريطانية على الموقف بأن ما قاله مطران السريان الكاثوليك في الموصل وقرة قوش بطرس موشي: مس القلوب جميعا حيث قال موشى "بعد عامين وثلاثة أشهر على ترك المدينة، أعود إليها لاحتفل بالقداس الإلهي في كاتدرائية الحبل بلا دنس التي أراد داعش تدميرها. إلا أنها كانت دائما في قلبي".
ورفع المصلون صليبا خشبيا جديدا على سطح الكاتدرائية كما وضعوا أيقونة على المذبح، وقام بعضهم بإضاءة الشموع في إحدى زوايا الكاتدرائية
وقد أظهرت لقطات صورت من داخل الكنيسة، مدى الدمار الذي لحق بالمبنى من الداخل، وذلك خلال العامين التي قبعت فيها المدينة تحت سيطرة الإرهابيين.
وتقع قرة قوش المعروفة باسم"مدينة الكنائس العشر" جنوب غربي الموصل وتعد أكبر البلدات المسيحية في العراق. وتمكنت القوات العراقية من تحريرها قبل أيام من "داعش" الذي كان قد سيطر عليها في أغسطسآب 2014 ما أجبر عشرات الآلاف من سكانها على النزوح.
وكان عدد سكان قرة قوش عام 2014 نحو خمسين ألف نسمة ولم يتمكنوا من العودة قبل أشهر عدة، أي بعد تنظيفها تماما من الألغام.
فيما علقت التايمز البريطانية على الموقف بأن ما قاله مطران السريان الكاثوليك في الموصل وقرة قوش بطرس موشي: مس القلوب جميعا حيث قال موشى "بعد عامين وثلاثة أشهر على ترك المدينة، أعود إليها لاحتفل بالقداس الإلهي في كاتدرائية الحبل بلا دنس التي أراد داعش تدميرها. إلا أنها كانت دائما في قلبي".
ورفع المصلون صليبا خشبيا جديدا على سطح الكاتدرائية كما وضعوا أيقونة على المذبح، وقام بعضهم بإضاءة الشموع في إحدى زوايا الكاتدرائية