بالفيديو.. جامعة أسيوط تشدد علي خطورة الأضرار البيئية
الإثنين 31/أكتوبر/2016 - 02:07 م
ليلى كامل
طباعة
انطلقت بجامعة أسيوط، اليوم الإثنين، فعاليات الندوة البيئية "مشكلة المخلفات.. نحو حلول تطبيقية"، التي تنظمها كلية الهندسة بالجامعة، جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور محمد محمد عبد اللطيف نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وشدّد الدكتور جمال أبو زيد، القائم بأعمال عميد كلية الهندسة، على خطورة الأضرار البيئية البالغة الناتجة من المخلفات، التي يتعرض لها الشخص من خلال عدة طرق منها: ملامسة المخلفات لجلد الشخص، وجرحه من قبل المخلفات المعدنية الحادة، أو تناول طعام أو شراب ملوث، وكذلك التنفس عبر استنشاق هواء محمل بالمواد الكيميائية الملوثة بالنفايات أو الجراثيم، موضحًا أضرارها التي تتسبب في تشويه المنظر والرائحة الكريهة والتأثير على النظام الحيوي في المناطق التي تتجمع فيها المخلفات.
وأوضح الدكتور عبد المنطلب محمد علي، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الندوة تستهدف تسليط الضوء علي مشاكل المخلفات وإيجاد حلول تطبيقية لها بما يضمن للمجتمع الصحة والسلامة العامة، مشيرًا إلى أن المخلفات من حيث خطورتها ونوعيتها تنقسم إلي عدة أنواع منها: المخلفات الحميدة، والخطرة، والصلبة، والسائلة، والغازية، ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلي انتشارها هي سرعة التقدم الصناعي وارتفاع كمية المخلفات الصناعية، والإعتماد علي طرق غير سليمة في التخلص منها إلي جانب إهمال المواطنين وعدم إدراكهم لحجم المشكلة البيئية الناجمة عن المخلفات، وكذلك غياب القوانين الصارمة التي تمنع ذلك وتعاقب المخالفين لها.
وأكد الدكتور محمد أبو القاسم، أستاذ الهندسة البيئية بالكلية، في محاضرته التي ألقاها حول كيفية "إدارة المخلفات الصلبة" أن العائق الأساسي في مشكلة المخلفات يتمثل في غياب الإدارة والمنهجية الواضحة التي تقوم علي الشراكة العميقة بين جميع أطراف المجتمع من جهات حكومية وجمعيات أهلية وقطاع خاص، مستعرضًا في ذلك بعض الحلول العملية والتطبيقية المختلفة منها: الاهتمام بتشغيل مصانع تدوير المخلفات في المحافظات، وضرورة العمل علي جمع القمامة من المنبع وتشجيع المواطن علي فصلها وتحفيز الأسر علي تسليم المصنفات المختلفة من القمامة كلٍ علي حدة إلي جانب العمل علي تقدير كميات المخلفات الصلبة من خلال البيانات الإحصائية وتقييم كفاءة الأنظمة التي تعمل بها، وكذلك تصميم المدافن الصحية للمخلفات الصلبة بطرق مناسبة للبيئة.
وشدّد الدكتور جمال أبو زيد، القائم بأعمال عميد كلية الهندسة، على خطورة الأضرار البيئية البالغة الناتجة من المخلفات، التي يتعرض لها الشخص من خلال عدة طرق منها: ملامسة المخلفات لجلد الشخص، وجرحه من قبل المخلفات المعدنية الحادة، أو تناول طعام أو شراب ملوث، وكذلك التنفس عبر استنشاق هواء محمل بالمواد الكيميائية الملوثة بالنفايات أو الجراثيم، موضحًا أضرارها التي تتسبب في تشويه المنظر والرائحة الكريهة والتأثير على النظام الحيوي في المناطق التي تتجمع فيها المخلفات.
وأوضح الدكتور عبد المنطلب محمد علي، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الندوة تستهدف تسليط الضوء علي مشاكل المخلفات وإيجاد حلول تطبيقية لها بما يضمن للمجتمع الصحة والسلامة العامة، مشيرًا إلى أن المخلفات من حيث خطورتها ونوعيتها تنقسم إلي عدة أنواع منها: المخلفات الحميدة، والخطرة، والصلبة، والسائلة، والغازية، ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلي انتشارها هي سرعة التقدم الصناعي وارتفاع كمية المخلفات الصناعية، والإعتماد علي طرق غير سليمة في التخلص منها إلي جانب إهمال المواطنين وعدم إدراكهم لحجم المشكلة البيئية الناجمة عن المخلفات، وكذلك غياب القوانين الصارمة التي تمنع ذلك وتعاقب المخالفين لها.
وأكد الدكتور محمد أبو القاسم، أستاذ الهندسة البيئية بالكلية، في محاضرته التي ألقاها حول كيفية "إدارة المخلفات الصلبة" أن العائق الأساسي في مشكلة المخلفات يتمثل في غياب الإدارة والمنهجية الواضحة التي تقوم علي الشراكة العميقة بين جميع أطراف المجتمع من جهات حكومية وجمعيات أهلية وقطاع خاص، مستعرضًا في ذلك بعض الحلول العملية والتطبيقية المختلفة منها: الاهتمام بتشغيل مصانع تدوير المخلفات في المحافظات، وضرورة العمل علي جمع القمامة من المنبع وتشجيع المواطن علي فصلها وتحفيز الأسر علي تسليم المصنفات المختلفة من القمامة كلٍ علي حدة إلي جانب العمل علي تقدير كميات المخلفات الصلبة من خلال البيانات الإحصائية وتقييم كفاءة الأنظمة التي تعمل بها، وكذلك تصميم المدافن الصحية للمخلفات الصلبة بطرق مناسبة للبيئة.