وفد أوروبي: جولات شيخ الأزهر تساهم في تصحيح صورة الإسلام
الإثنين 31/أكتوبر/2016 - 03:22 م
أ.ش.أ
طباعة
أشاد أعضاء الوفد الأوروبي للجنة العلاقات الخارجية لشؤون الشرق بالبرلمان الأوروبي برئاسة ماريزا ماتيس خلال زيارته للقاهرة بالجهود التي يبذلها الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف، ونشر ثقافة الحوار وقيم التسامح والرحمة على المستوى العالمي، مؤكدين أن جولات فضيلة الإمام الأكبر وخطاباته إلى العالم أسهمت في تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام في الغرب.
وأعرب الوفد - خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اليوم الأثنين بمقر المشيخة له - عن إعجابه بالدور الوطني والاجتماعي الذي يقوم به الأزهر في مصر ودوره في تحقيق السلام والأمن المجتمعي.
من جانبه، قال الإمام الطيب إن "الأزهر الشريف يعمل بكافة هيئاته على ترسيخ مفهوم المواطنة بين أبناء الشعب المصري عن طريق بيت العائلة المصرية الذي يجمع تحت مظلته عنصري الأمة، كما يحرص الأزهر على تحقيق الوحدة بين جميع المسلمين ورأب الخلافات بينهم، ويسعى إلى ترسيخ السلام العالمي والتعايش السلمي المجتمعي بين مختلف الشعوب والدول.
وأكد أن الإسلام هو دين التسامح والرحمة للناس جميعا، وليس دين قتل وسفك للدماء كما تروج له الجماعات الإرهابية.
وأوضح أن مؤسسة الأزهر التي يزيد عمرها علي 1060 عامًا تقوم مناهجها على التعددية الفكرية وقبول الآخر، فهو يدرس لطلابه المذاهب المختلفة، وهو ما يحصن الطالب الأزهري من أن يتخندق في فكر معين، بالإضافة إلى أن الأزهر وضع مناهج ومقررات تكشف زيف الإدعاءات التي يروج لها أصحاب الفكر المتطرف.
من جهتها، قدمت رئيسة الوفد الدعوة لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة البرلمان الأوروبي وإلقاء محاضرة أمام أعضاء البرلمان.
وأعرب الوفد - خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اليوم الأثنين بمقر المشيخة له - عن إعجابه بالدور الوطني والاجتماعي الذي يقوم به الأزهر في مصر ودوره في تحقيق السلام والأمن المجتمعي.
من جانبه، قال الإمام الطيب إن "الأزهر الشريف يعمل بكافة هيئاته على ترسيخ مفهوم المواطنة بين أبناء الشعب المصري عن طريق بيت العائلة المصرية الذي يجمع تحت مظلته عنصري الأمة، كما يحرص الأزهر على تحقيق الوحدة بين جميع المسلمين ورأب الخلافات بينهم، ويسعى إلى ترسيخ السلام العالمي والتعايش السلمي المجتمعي بين مختلف الشعوب والدول.
وأكد أن الإسلام هو دين التسامح والرحمة للناس جميعا، وليس دين قتل وسفك للدماء كما تروج له الجماعات الإرهابية.
وأوضح أن مؤسسة الأزهر التي يزيد عمرها علي 1060 عامًا تقوم مناهجها على التعددية الفكرية وقبول الآخر، فهو يدرس لطلابه المذاهب المختلفة، وهو ما يحصن الطالب الأزهري من أن يتخندق في فكر معين، بالإضافة إلى أن الأزهر وضع مناهج ومقررات تكشف زيف الإدعاءات التي يروج لها أصحاب الفكر المتطرف.
من جهتها، قدمت رئيسة الوفد الدعوة لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة البرلمان الأوروبي وإلقاء محاضرة أمام أعضاء البرلمان.