سنغافورة: النمر الآسيوى القوى.. أغنى دول العالم على الإطلاق
الإثنين 31/أكتوبر/2016 - 04:01 م
فاطمة بدوى - عدسة: داليا محمد - خالد الغول
طباعة
فى عام 1965 قررت ماليزيا التخلي عن سنغافورة التي كانت حينها جزءًا منها، موجهة صفعة للبلد الصغير والفقير ومحدود الموارد، وخاصةً المياه، حيث كانت ماليزيا تشكل المصدر الوحيد للمياه للسنغافوريين، وانتشرت المظاهرات والجرائم وأصبحت سنغافورة واحدة من بقع الخطر في العالم.
اليوم وبعد 49 عامًا على الاستقلال تعتبر سنغافورة أحد أغنى دول العالم على الإطلاق، في المرتبة الثالثة عالميًا، ويعتبر دخل الفرد السنغافوري أحد أعلى الدخول في العالم، وتتمتع بمرتبة مرموقة عالميًا في مستوى المعيشة، والاقتصاد، والتكنولوجيا، والأمان،
تعتبر سنغافورة بلد فقير جدًا من حيث الموارد الطبيعية، حتى أنها تستورد الرمال لتبني بها منازلها، واعتمدت سياسة سنغافورة على الاستثمار في الإنسان السنغافوري، من خلال تكثيف البعثات العلمية وتطوير المستوى الإنساني والصناعي بمجمله.
بلغ الناتج القومي الإجمالي لسنغافورة 297.9 مليار دولار في عام 2013، الدولة التي يبلغ عدد مواطنيها 5.4 مليون نسمة، ووصل معدل دخل الفرد من الناتج القومي الإجمالي في سنغافورة 64،584 دولار في عام 2013، لتحتل سنغافورة الترتيب الثالث على العالم.
إن معدل البطالة في سنغافورة من أشد معدلات البطالة انخفاضًا ويبلغ 2%، وأظهر تقرير لصندوق النقد الدولي أن سنغافورة تتقدم على أغنى دول العالم بمن فيها الدول النفطية والأوروبية والأمريكية، يعتبر الاقتصاد السنغافوري بيئة مفتوحة للأعمال التجارية وتتميز معاملاتها بالشفافية واستقرار الأسعار، وتعتبر سنغافورة المركز المالي والتكنولوجي الأول في المنطقة.
حازت سنغافورة على المرتبة الخامسة في التصنيف العالمي لمؤشر الفساد الإداري المنخفض لعام 2013، ما يدل على ضعف درجة الفساد الإداري في البلد.
تعتبر سنغافورة واحدة من أهم مراكز العلاج في العالم، حيث تولي الحكومة قطاع الصحة اهتمامًا كبيرًا، وتشتهر دولة سنغافورة بجودة الرعاية الصحية وتعتبر وجهة للسياحة العلاجية حيث تجاوز عدد المرضى الذي قصدوا سنغافورة للعلاج 850 ألف مريض عام 2012.
يتمتع الناس في سنغافورة بمستوى مرتفع من المعيشة، والرعاية الاجتماعية، فهناك طبيب لكل 837 شخصًا، وسرير في مستشفى حكومي لكل 269 شخصًا، وتعد السياحة صناعة رئيسية، فهي ثالث أكبر مصدر للعملة الأجنبية في سنغافورة، ويصل إلى سنغافورة حوالي خمسة ملايين ونصف المليون سائح سنويًا، أي ما يزيد عن عدد سكان الجزيرة.
اليوم وبعد 49 عامًا على الاستقلال تعتبر سنغافورة أحد أغنى دول العالم على الإطلاق، في المرتبة الثالثة عالميًا، ويعتبر دخل الفرد السنغافوري أحد أعلى الدخول في العالم، وتتمتع بمرتبة مرموقة عالميًا في مستوى المعيشة، والاقتصاد، والتكنولوجيا، والأمان،
تعتبر سنغافورة بلد فقير جدًا من حيث الموارد الطبيعية، حتى أنها تستورد الرمال لتبني بها منازلها، واعتمدت سياسة سنغافورة على الاستثمار في الإنسان السنغافوري، من خلال تكثيف البعثات العلمية وتطوير المستوى الإنساني والصناعي بمجمله.
بلغ الناتج القومي الإجمالي لسنغافورة 297.9 مليار دولار في عام 2013، الدولة التي يبلغ عدد مواطنيها 5.4 مليون نسمة، ووصل معدل دخل الفرد من الناتج القومي الإجمالي في سنغافورة 64،584 دولار في عام 2013، لتحتل سنغافورة الترتيب الثالث على العالم.
إن معدل البطالة في سنغافورة من أشد معدلات البطالة انخفاضًا ويبلغ 2%، وأظهر تقرير لصندوق النقد الدولي أن سنغافورة تتقدم على أغنى دول العالم بمن فيها الدول النفطية والأوروبية والأمريكية، يعتبر الاقتصاد السنغافوري بيئة مفتوحة للأعمال التجارية وتتميز معاملاتها بالشفافية واستقرار الأسعار، وتعتبر سنغافورة المركز المالي والتكنولوجي الأول في المنطقة.
حازت سنغافورة على المرتبة الخامسة في التصنيف العالمي لمؤشر الفساد الإداري المنخفض لعام 2013، ما يدل على ضعف درجة الفساد الإداري في البلد.
تعتبر سنغافورة واحدة من أهم مراكز العلاج في العالم، حيث تولي الحكومة قطاع الصحة اهتمامًا كبيرًا، وتشتهر دولة سنغافورة بجودة الرعاية الصحية وتعتبر وجهة للسياحة العلاجية حيث تجاوز عدد المرضى الذي قصدوا سنغافورة للعلاج 850 ألف مريض عام 2012.
يتمتع الناس في سنغافورة بمستوى مرتفع من المعيشة، والرعاية الاجتماعية، فهناك طبيب لكل 837 شخصًا، وسرير في مستشفى حكومي لكل 269 شخصًا، وتعد السياحة صناعة رئيسية، فهي ثالث أكبر مصدر للعملة الأجنبية في سنغافورة، ويصل إلى سنغافورة حوالي خمسة ملايين ونصف المليون سائح سنويًا، أي ما يزيد عن عدد سكان الجزيرة.