الحمدالله: السكوت عن الاحتلال يجر المنطقة للتعصب والكراهية
الثلاثاء 10/مايو/2016 - 08:09 م
قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله: إنه لا سلام دون القدس ولا دولة دون القدس الشرقية عاصمة لها، مشيرا إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن السكوت عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته خاصة بحق القدس يؤجج الصراع ويجر المنطقة نحو المزيد من التعصب والكراهية.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي السابع برام الله، اليوم الثلاثاء، بحضور وزير الأوقاف يوسف أدعيس، ومفتي القدس والديار المقدسة محمد حسين، وعدد من ممثلي الطوائف المسيحية، والشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وأضاف الحمد الله: لهذا فالمجتمع الدولي مطالب بأن يولي القدس وأهلها الحماية اللازمة، وأن يتصدى لكافة الممارسات اللاشرعية التي تتناقض مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، كمدخل أساسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا، وتجسيد سيادتنا في كنف دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، والقدس عاصمتها الأبدية.
وتابع: تزداد وتيرة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، في سباق محموم مع الزمن لمحاولة طمس هويتنا الوطنية والإنسانية ومصادرة عروبة وتاريخ المكان، حيث لا تزال القدس، مدينة السلام وأرض الأنبياء، مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ورفعة سيدنا المسيح عليه السلام، مدينة الأقصى والقيامة، تئن تحت وطأة احتلال عسكري استيطاني وتضييقات تهدف إلى تفريغها وتهجير أهلها، وتتعرض مقدساتها الإسلامية والمسيحية لانتهاكات متعمدة وممنهجة، ويُصادر حق شعبنا وضيوفه من السياح والحجاج في زيارتها وممارسة شعائرهم الدينية في رحابها.
واختتم الحمد الله كلمته قائلا: سنبقى دائما موحدين خلف القدس، وسيبقى صمود وتضحيات أبنائها المحرك والموجه لعملنا حتى الوصول بمشروعنا الوطني إلى قدره الحتمي في الحرية والانعتاق والخلاص التام من الاحتلال الإسرائيلي ومن جدرانه واستيطانه.
بدوره، قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف أدعيس إن مؤتمرنا هذا يأتي بالتزامن مع احتفال العالم بأسره بذكرى هزيمة النازية والفاشية والقهر والظلم، الذي نتطلع كفلسطينيين أيضا إلى التخلص منه وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وإن هذا المؤتمر هو امتداد لمؤتمر بيت المقدس الإسلامي الأول الذي عقده المفتي المرحوم الحاج أمين الحسيني على أرض فلسطين عام 1931، وها نحن ماضون في عقده بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس، حيث يخصص هذا العام للزكاة في ظل أوضاع اقتصادية بالغة الصعوبة، وهنا يأتي دور الزكاة في تعزيز الترابط المجتمعي ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
من جهته، قال مفتي القدس والديار المقدسة محمد حسين إن هذا المؤتمر هو تأكيد على حقيقة أن القدس عربية إسلامية بحضارتها العريقة، مشيرا إلى أن العزيمة على استمرار عقد هذا المؤتمر هي تأكيد على كل هذه المعاني في ذكرى الإسراء والمعراج.
وأضاف أن هذه المعاني الإسلامية والمسيحية ذات البعد الوطني منذ أيام العهدة العمرية، والدفاع عن القدس ليس واجبا على الفلسطينيين وحدهم، فهم يدافعون بأرواحهم ويرابطون في القدس والأقصى، وهذا واجب على كل عربي ومسلم، وأن القيمة الدينية للزكاة عالية جدا، فهي الركن الثاني بعد الصلاة من أركان الإسلام، وهي قيمة تزكي النفس والأخلاق وتعزز العدالة الاجتماعية، مؤكدا ضرورة الخروج من المؤتمر بنتائج عن الأقصى والقدس تعزز الرباط في القدس والأقصى.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي السابع برام الله، اليوم الثلاثاء، بحضور وزير الأوقاف يوسف أدعيس، ومفتي القدس والديار المقدسة محمد حسين، وعدد من ممثلي الطوائف المسيحية، والشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وأضاف الحمد الله: لهذا فالمجتمع الدولي مطالب بأن يولي القدس وأهلها الحماية اللازمة، وأن يتصدى لكافة الممارسات اللاشرعية التي تتناقض مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، كمدخل أساسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا، وتجسيد سيادتنا في كنف دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، والقدس عاصمتها الأبدية.
وتابع: تزداد وتيرة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، في سباق محموم مع الزمن لمحاولة طمس هويتنا الوطنية والإنسانية ومصادرة عروبة وتاريخ المكان، حيث لا تزال القدس، مدينة السلام وأرض الأنبياء، مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ورفعة سيدنا المسيح عليه السلام، مدينة الأقصى والقيامة، تئن تحت وطأة احتلال عسكري استيطاني وتضييقات تهدف إلى تفريغها وتهجير أهلها، وتتعرض مقدساتها الإسلامية والمسيحية لانتهاكات متعمدة وممنهجة، ويُصادر حق شعبنا وضيوفه من السياح والحجاج في زيارتها وممارسة شعائرهم الدينية في رحابها.
واختتم الحمد الله كلمته قائلا: سنبقى دائما موحدين خلف القدس، وسيبقى صمود وتضحيات أبنائها المحرك والموجه لعملنا حتى الوصول بمشروعنا الوطني إلى قدره الحتمي في الحرية والانعتاق والخلاص التام من الاحتلال الإسرائيلي ومن جدرانه واستيطانه.
بدوره، قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف أدعيس إن مؤتمرنا هذا يأتي بالتزامن مع احتفال العالم بأسره بذكرى هزيمة النازية والفاشية والقهر والظلم، الذي نتطلع كفلسطينيين أيضا إلى التخلص منه وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وإن هذا المؤتمر هو امتداد لمؤتمر بيت المقدس الإسلامي الأول الذي عقده المفتي المرحوم الحاج أمين الحسيني على أرض فلسطين عام 1931، وها نحن ماضون في عقده بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس، حيث يخصص هذا العام للزكاة في ظل أوضاع اقتصادية بالغة الصعوبة، وهنا يأتي دور الزكاة في تعزيز الترابط المجتمعي ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
من جهته، قال مفتي القدس والديار المقدسة محمد حسين إن هذا المؤتمر هو تأكيد على حقيقة أن القدس عربية إسلامية بحضارتها العريقة، مشيرا إلى أن العزيمة على استمرار عقد هذا المؤتمر هي تأكيد على كل هذه المعاني في ذكرى الإسراء والمعراج.
وأضاف أن هذه المعاني الإسلامية والمسيحية ذات البعد الوطني منذ أيام العهدة العمرية، والدفاع عن القدس ليس واجبا على الفلسطينيين وحدهم، فهم يدافعون بأرواحهم ويرابطون في القدس والأقصى، وهذا واجب على كل عربي ومسلم، وأن القيمة الدينية للزكاة عالية جدا، فهي الركن الثاني بعد الصلاة من أركان الإسلام، وهي قيمة تزكي النفس والأخلاق وتعزز العدالة الاجتماعية، مؤكدا ضرورة الخروج من المؤتمر بنتائج عن الأقصى والقدس تعزز الرباط في القدس والأقصى.