"دار الإفتاء": "القتل الرحيم" انتحار.. ومرتكبه لن يدخل الجنة
الإثنين 31/أكتوبر/2016 - 08:54 م
علي شرف
طباعة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن القتل الرحيم، الذي يطلب فيه المريض من الطبيب إنهاء حياته لشدة ألمه أو إعاقته، أو يقرر الطبيب ذلك من تلقاء نفسه، هو انتحار أو قتل للنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، وهو حرام شرعًا، ومن أكبر الكبائر.
وأكدت "الإفتاء"، في فتوى لها، أن النبي صل الله عليه وآله وسلم، قال: "إِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ خَرَجَتْ بِهِ قَرْحَةٌ، فَلَمَّا آذَتْهُ انْتَزَعَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ فَنَكَأَهَا، فَلَمْ يَرْقَأ الدَّمُ حَتَّى مَاتَ، قَالَ رَبُّكُمْ: قَدْ حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّة" رواه البخاري ومسلمٌ واللفظ له".
وأكدت "الإفتاء"، في فتوى لها، أن النبي صل الله عليه وآله وسلم، قال: "إِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ خَرَجَتْ بِهِ قَرْحَةٌ، فَلَمَّا آذَتْهُ انْتَزَعَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ فَنَكَأَهَا، فَلَمْ يَرْقَأ الدَّمُ حَتَّى مَاتَ، قَالَ رَبُّكُمْ: قَدْ حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّة" رواه البخاري ومسلمٌ واللفظ له".