سياسيون يحللون أسباب اختفاء المعارضة من ”النواب”.. ”السعيد”: لم يدخل مرحلة العمل الفعلي.. ”شعبان”: انشغل بصراع انتخابات اللجان.. ”الشهابي”: غياب الكفاءات البرلمانية
الثلاثاء 10/مايو/2016 - 10:20 م
أسماء صبحي
طباعة
على الرغم من مرور أربعة أشهر على انعقاد أولى جلسات مجلس النواب الحالي، إلا أننا لم نشهد خروج أي صوت معارض لأي عضو من أعضاء البرلمان، مما أثار الكثير من التساؤلات في الشارع المصري حول أسباب اختفاء أصوات المعارضة تحت قبة البرلمان، حيث أرجع البعض ذلك إلى عدم دخول البرلمان في الممارسة الفعلية حتى الآن، في حين رأي البعض الآخر أن السبب هو غياب الكفاءات البرلمانية من المجلس الحالي بفضل المال السياسي.
وفي هذا السياق يرصد حق المواطن ، تفسيرات بعض السياسيين حول أسباب اختفاء الأصوات المعارضة من البرلمان الحالي.
لم يدخل مرحلة العمل الفعلي
أكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، أن البرلمان لم يدخل في مرحلة العمل الفعلي حتى الآن، لافتاً إلى أن الدليل على ذلك أنه لم يتطرق إلى مناقشة أي مشروعات أو مقترحات للقوانين منذ انعقاده وحتى الآن.
وقال السعيد، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، إنه من الطبيعي غياب المعارضة داخل البرلمان الحالي، لأنه ما زال في مراحل الاستعداد الأولى، ولم يفعل شيء سور انتخاب الرئيس والوكيلين وانتخابات اللجان النوعية، موضحاً أنه حينما يدخل في مراحل المناقشة العميقة ستظهر المعارضة الحقيقية بداخله.
وأشار رئيس حزب التجمع، إلى أنه لا يتوقع وجود معارضة هدامة داخل هذا البرلمان، خاصةً أنه برلمان أتى نتيجة لثورتي 25 يناير و 30 يونيو، وأن المعارضة بداخله ستكون حقيقية وهادفة من أجل مصلحة البلاد.
الانشغال بصراع الانتخابات النوعية
فيما أكد أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكي المصري، أن توقع منذ بداية انعقاد هذا البرلمان سيطرة المال السياسي عليه، لذلك فأن دوره لن يتعدى الموافقة على القرارات التي تم صدورها قبل انعقاده، لافتًا إلى أنه لا يتوقع وجود أي معارضة فعلية في هذا البرلمان.
وأضاف شعبان، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن السبب وراء غياب المعارضة داخل البرلمان هو أن معظم النواب بداخله مؤيدين للنظام، لافتاً إلى أن هذا ليس عيباً فيهم، ولكن لا يجب أن يتحول البرلمان إلى دور المؤيد لقرارات الحكومة.
وأشار رئيس الحزب الاشتراكي المصري، إلى أن البرلمان انشغل منذ انعقاده بصراع انتخابات اللجان الفرعية، مشيرًا إلى أنه دخل عقب تلك الانتخابات في ثبات عميق ولن يخرج منه إلا عند انتهاء الفصل التشريعي.
يؤدي إلى فقدان الثقة
ومن جانبه، قال المستشار روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي اليوم الثلاثاء، أن غياب المعارضة داخل البرلمان الحالي سيؤدي إلى فقدان الثقة في قرارات المجلس، خاصةً بعد حالة الالتباس التي سادت المشهد عقب قرار وقف بث الجلسات.
وأكد بولس، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن عدم وجود أي شخصية تمثل المعارضة داخل البرلمان على الرغم من مرور 4 أشهر على انعقاده أمر مثير للجدل، لافتاً إلى أن البرلمان الحالي نجح في عدم تقليد برلمان الحزب الوطني باختلاق معارضة وهمية وذلك بغياب المعارضة عنه تماماً.
غياب الكفاءات البرلمانية
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مجلس النواب الحالي تم اختياره بعناية شديدة، واستبعاد كل الكفاءات البرلمانية ذات الخبرات والقدرات الخاصة بفضل المال السيسي، لافتاً إلى أنهم في الأصل مصريين ومؤيدين لثورة 30 يونيو وللرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن السبب وراء استبعاد تلك الكفاءات أنهم كانوا سيؤدون عملهم باستقلالية بعيداً عن التطبيل والتأييد الأعمى، قائلاً إن هؤلاء تم استبعادهم ليصبح البرلمان خالياً من الصوت المعارض الوطني الموضوعي.
وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أنه من الطبيعي أن يكون ولاء الأعضاء للحكومة الحالية خوفاً على مقاعدهم،.لذلك فالمجلس يدار بالريموت كنترول وغير مسموح لأي عضو الخروج عن أغلبية الأعضاء.
وفي هذا السياق يرصد حق المواطن ، تفسيرات بعض السياسيين حول أسباب اختفاء الأصوات المعارضة من البرلمان الحالي.
لم يدخل مرحلة العمل الفعلي
أكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، أن البرلمان لم يدخل في مرحلة العمل الفعلي حتى الآن، لافتاً إلى أن الدليل على ذلك أنه لم يتطرق إلى مناقشة أي مشروعات أو مقترحات للقوانين منذ انعقاده وحتى الآن.
وقال السعيد، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، إنه من الطبيعي غياب المعارضة داخل البرلمان الحالي، لأنه ما زال في مراحل الاستعداد الأولى، ولم يفعل شيء سور انتخاب الرئيس والوكيلين وانتخابات اللجان النوعية، موضحاً أنه حينما يدخل في مراحل المناقشة العميقة ستظهر المعارضة الحقيقية بداخله.
وأشار رئيس حزب التجمع، إلى أنه لا يتوقع وجود معارضة هدامة داخل هذا البرلمان، خاصةً أنه برلمان أتى نتيجة لثورتي 25 يناير و 30 يونيو، وأن المعارضة بداخله ستكون حقيقية وهادفة من أجل مصلحة البلاد.
الانشغال بصراع الانتخابات النوعية
فيما أكد أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكي المصري، أن توقع منذ بداية انعقاد هذا البرلمان سيطرة المال السياسي عليه، لذلك فأن دوره لن يتعدى الموافقة على القرارات التي تم صدورها قبل انعقاده، لافتًا إلى أنه لا يتوقع وجود أي معارضة فعلية في هذا البرلمان.
وأضاف شعبان، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن السبب وراء غياب المعارضة داخل البرلمان هو أن معظم النواب بداخله مؤيدين للنظام، لافتاً إلى أن هذا ليس عيباً فيهم، ولكن لا يجب أن يتحول البرلمان إلى دور المؤيد لقرارات الحكومة.
وأشار رئيس الحزب الاشتراكي المصري، إلى أن البرلمان انشغل منذ انعقاده بصراع انتخابات اللجان الفرعية، مشيرًا إلى أنه دخل عقب تلك الانتخابات في ثبات عميق ولن يخرج منه إلا عند انتهاء الفصل التشريعي.
يؤدي إلى فقدان الثقة
ومن جانبه، قال المستشار روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي اليوم الثلاثاء، أن غياب المعارضة داخل البرلمان الحالي سيؤدي إلى فقدان الثقة في قرارات المجلس، خاصةً بعد حالة الالتباس التي سادت المشهد عقب قرار وقف بث الجلسات.
وأكد بولس، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن عدم وجود أي شخصية تمثل المعارضة داخل البرلمان على الرغم من مرور 4 أشهر على انعقاده أمر مثير للجدل، لافتاً إلى أن البرلمان الحالي نجح في عدم تقليد برلمان الحزب الوطني باختلاق معارضة وهمية وذلك بغياب المعارضة عنه تماماً.
غياب الكفاءات البرلمانية
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مجلس النواب الحالي تم اختياره بعناية شديدة، واستبعاد كل الكفاءات البرلمانية ذات الخبرات والقدرات الخاصة بفضل المال السيسي، لافتاً إلى أنهم في الأصل مصريين ومؤيدين لثورة 30 يونيو وللرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن السبب وراء استبعاد تلك الكفاءات أنهم كانوا سيؤدون عملهم باستقلالية بعيداً عن التطبيل والتأييد الأعمى، قائلاً إن هؤلاء تم استبعادهم ليصبح البرلمان خالياً من الصوت المعارض الوطني الموضوعي.
وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أنه من الطبيعي أن يكون ولاء الأعضاء للحكومة الحالية خوفاً على مقاعدهم،.لذلك فالمجلس يدار بالريموت كنترول وغير مسموح لأي عضو الخروج عن أغلبية الأعضاء.