سياسيون vs "النواب".. حرب على "صفيح ساخن"
الثلاثاء 01/نوفمبر/2016 - 04:04 م
منال جودة
طباعة
تعالت أصوات النواب تحت قبة البرلمان مطالبين بسحب الثقة من الحكومة، لاعتبارها فاشلة في حل الأزمات المتعاقبة، بينما تعاطف البعض الآخر مع الحكومة، مؤكدين على مساندتهم لها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
كان المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء قد حضر إلى مقر جلسة البرلمان بالأمس للرد على استجوابات النواب، واعتبر أن الأوضاع في مصر مستقرة وأفضل من دولة أخرى كثيرة مثل سوريا والعراق وليبيا.
وأكد في كلمته، أن الأزمات الحالية التي تشهدها مصر، نتيجة إلى تراكمات الماضي، وبسبب الحكومات السابقة التي كانت تخشى المخاطرة والمجازفة، قائلًا:«لو فعلت ذلك لما وصل الحال إلى هذا الوضع الآن.
وفي المقابل قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن المجلس يتضامن مع الحكومة في جميع القرارات الصعبة التي تتخذها للخروج من الوضع الاقتصادي الراهن، مضيفًا: "لسنا أقل من أي دولة مرت بظروف اقتصادية صعبة".
وفي سياق ما سبق، أكد عدد من الخبراء السياسين إلى أن تراجع مجلس النواب عن سحب الثقة من الحكومة مؤشر خطير، يشير إلى إنحرافة عن حقيقة دوره الأساسي في مراقبة أداء الحكومة ومحاسبتها.
مطالبات بسحب الثقة
في البداية قال جهاد عودة، استاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن حديث رئيس الحكومة في جلسة الأمس بالبرلمان لم يكن كافيًا لتراجع مجلس النواب عن سحب الثقة من حكومته، كما أنه لم يكن دقيقًا من الناحية الإقتصادية.
وأضاف لـ"المواطن" أنه كان ضرورى على مجلس النواب سحب الثقة من 5 وزراء على الأقل من الحكومة الحالية حتى يشعر المواطنين بأن هناك تغييرًا حقيقيًا واتجاه لتصحيح الأوضاع ومواجهة الأزمات.
عصمة البرلمان
كما قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، تراجع مجلس النواب عن طرح سحب الثقة من حكومة شريف اسماعيل بعد الكلمات النارية التي قالها بعض الأعضاء فى معرض استعراضهم فشل الحكومة فى السيطرة على الأسعار والتحكم في أسعار السلع الأساسية والقضاء على الاحتكار وإيقاف ارتفاع سعر صرف الدولار بالنسبة للجنيه يؤكد أن عصمة البرلمان ليس بيد أعضاءه، وأن هناك قوى خفية تستطيع إطفاء غضب النواب بنظرة من أعينهم أو كلمة تخرج من ألسنتهم وتجعلهم يتدورون إلى الاتجاه المعاكس لاتجاههم الأول.
وأضاف رئيس حزب "الجيل" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن جلسة أمس كانت فرصة ذهبية للنواب لاستعادة ثقة الشعب بالبرلمان عن طريق سحب الثقة من الحكومة المرفوضة شعبيا وصاحبة الأداء الأسوء في تاريخ الحكومات المصرية، ولكنهم أضاعوا فرصة تبيض وجه البرلمان وتسويق على أنه برلمان الشعب ويعبر عنه.
كان المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء قد حضر إلى مقر جلسة البرلمان بالأمس للرد على استجوابات النواب، واعتبر أن الأوضاع في مصر مستقرة وأفضل من دولة أخرى كثيرة مثل سوريا والعراق وليبيا.
وأكد في كلمته، أن الأزمات الحالية التي تشهدها مصر، نتيجة إلى تراكمات الماضي، وبسبب الحكومات السابقة التي كانت تخشى المخاطرة والمجازفة، قائلًا:«لو فعلت ذلك لما وصل الحال إلى هذا الوضع الآن.
وفي المقابل قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن المجلس يتضامن مع الحكومة في جميع القرارات الصعبة التي تتخذها للخروج من الوضع الاقتصادي الراهن، مضيفًا: "لسنا أقل من أي دولة مرت بظروف اقتصادية صعبة".
وفي سياق ما سبق، أكد عدد من الخبراء السياسين إلى أن تراجع مجلس النواب عن سحب الثقة من الحكومة مؤشر خطير، يشير إلى إنحرافة عن حقيقة دوره الأساسي في مراقبة أداء الحكومة ومحاسبتها.
مطالبات بسحب الثقة
في البداية قال جهاد عودة، استاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن حديث رئيس الحكومة في جلسة الأمس بالبرلمان لم يكن كافيًا لتراجع مجلس النواب عن سحب الثقة من حكومته، كما أنه لم يكن دقيقًا من الناحية الإقتصادية.
وأضاف لـ"المواطن" أنه كان ضرورى على مجلس النواب سحب الثقة من 5 وزراء على الأقل من الحكومة الحالية حتى يشعر المواطنين بأن هناك تغييرًا حقيقيًا واتجاه لتصحيح الأوضاع ومواجهة الأزمات.
عصمة البرلمان
كما قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، تراجع مجلس النواب عن طرح سحب الثقة من حكومة شريف اسماعيل بعد الكلمات النارية التي قالها بعض الأعضاء فى معرض استعراضهم فشل الحكومة فى السيطرة على الأسعار والتحكم في أسعار السلع الأساسية والقضاء على الاحتكار وإيقاف ارتفاع سعر صرف الدولار بالنسبة للجنيه يؤكد أن عصمة البرلمان ليس بيد أعضاءه، وأن هناك قوى خفية تستطيع إطفاء غضب النواب بنظرة من أعينهم أو كلمة تخرج من ألسنتهم وتجعلهم يتدورون إلى الاتجاه المعاكس لاتجاههم الأول.
وأضاف رئيس حزب "الجيل" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن جلسة أمس كانت فرصة ذهبية للنواب لاستعادة ثقة الشعب بالبرلمان عن طريق سحب الثقة من الحكومة المرفوضة شعبيا وصاحبة الأداء الأسوء في تاريخ الحكومات المصرية، ولكنهم أضاعوا فرصة تبيض وجه البرلمان وتسويق على أنه برلمان الشعب ويعبر عنه.