بالفيديو.. سياسي تركي: دور تركيا في حلف شمال الأطلسي سيمنع الغرب من التحرك ضد أردوغان
الثلاثاء 01/نوفمبر/2016 - 04:58 م
أسماء صبحي
طباعة
أكد حسن سيفري، المحلل السياسي التركي، أن الانتقادات التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية لسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمطالبة بإخضاغ وسائل الإعلام لسيطرته ومنعها من انتقاد الحكومة ليست الأولى من نوعها، لافتا إلى أن تلك الانتقادات لن تسمح بوجود أي حراك غربي ضد الدولة التركية، أو رئيسها.
وأضاف سيفري، خلال لقائه على فضائية "الغد"، مع الإعلامية منى بلهيم، اليوم الثلاثاء، أن دور تركيا في حلف شمال الأطلسي سيمنع دول الغرب، والولايات المتحدة خاصة من التحرك ضد "أردوغان"، خاصة في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة، والحاجة الضرورية إلى قواعد الناتو على الأراضي التركية في "أنجليك" و"أزميل".
وأشار سيفري، إلى أن "أردوغان" يعمل على تصفيه أي معارض ضده واستهدافه، حتى وإن كان من داخل حزب "العدالة والتنمية" الذي ينتمي إليه، ويستهدف أيضا كل من يعارض إنشاء نظام رئاسي، لافتا إلى أن الصحفيين يعانون في تركيا من الاعتقالات، حيث يتواجد في السجون حاليا أكثر من 120 صحفيا، ومن بينهم معارضي جماعة "جولن" التي يتهمها النظام التركي بالتخطيط للانقلاب.
ويتوقع المحلل السياسي التركي، أن الغرب وأمريكا في حاجة ماسة إلى تركيا، خاصة بعد تراجع الدور الغربي في الملف السوري، ومن ثم لن يكون هناك أي تحرك ضد تركيا سوى الانتقادات حتى انتهاء الانتخابات الأمريكية، خاصة مع استمرار عمليات محاربة "داعش" في الموصل العراقية، مشيرا إلى أنه هناك مفاوضات تتم بين الجانب الأمريكي و"أردوغان" للمشاركة في عملية تحرير الرقة السورية.
وأضاف سيفري، خلال لقائه على فضائية "الغد"، مع الإعلامية منى بلهيم، اليوم الثلاثاء، أن دور تركيا في حلف شمال الأطلسي سيمنع دول الغرب، والولايات المتحدة خاصة من التحرك ضد "أردوغان"، خاصة في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة، والحاجة الضرورية إلى قواعد الناتو على الأراضي التركية في "أنجليك" و"أزميل".
وأشار سيفري، إلى أن "أردوغان" يعمل على تصفيه أي معارض ضده واستهدافه، حتى وإن كان من داخل حزب "العدالة والتنمية" الذي ينتمي إليه، ويستهدف أيضا كل من يعارض إنشاء نظام رئاسي، لافتا إلى أن الصحفيين يعانون في تركيا من الاعتقالات، حيث يتواجد في السجون حاليا أكثر من 120 صحفيا، ومن بينهم معارضي جماعة "جولن" التي يتهمها النظام التركي بالتخطيط للانقلاب.
ويتوقع المحلل السياسي التركي، أن الغرب وأمريكا في حاجة ماسة إلى تركيا، خاصة بعد تراجع الدور الغربي في الملف السوري، ومن ثم لن يكون هناك أي تحرك ضد تركيا سوى الانتقادات حتى انتهاء الانتخابات الأمريكية، خاصة مع استمرار عمليات محاربة "داعش" في الموصل العراقية، مشيرا إلى أنه هناك مفاوضات تتم بين الجانب الأمريكي و"أردوغان" للمشاركة في عملية تحرير الرقة السورية.