”داعش” يتخبط.. عزل أبرز قادتها في سوريا
الثلاثاء 10/مايو/2016 - 11:25 م
هيثم سعيد
طباعة
في خطوة تؤكد التخبط الذي يعاني منه التنظيم الإرهابي، قام داعش بإجراء عدة تغييرات داخلية جوهرية، طالت التغييرات الهيكلية لقياداته ورموزه في الرقة بسوريا.
فقام التنظيم بعزل واليها على الرقة والمسئول الأمني الأول في سوريا، علي موسى الشواخ، الملقب بـ أبي لقمان ، وعينت بدلا منه طه فلاحة أبو محمد العدناني، الناطق الإعلامي باسم داعش، مسؤولاً أمنياً.
ويعتبر الشواخ أبرز القادة الداعشيين في سوريا إن لم يكن الأهم بينهم، كما أنه كان السبب الرئيسي لحصول قائد التنظيم أبو بكر البغدادي على بيعات كثيرة في سوريا، إبان بدايته الأولي على الأراضي السورية، وأثناء الاقتتال بين التنظيم وجبهة النصرة والتي انتهت بمقتل قائد النصرة وتمكن التنظيم من فرض سيطرته.
وهذا التغيير المفاجئ لأحد القادة البارزين من الممكن أن يؤدي إلى أن تصبح داعش بلا رؤؤس وقيادات داخل سوريا، إلا أنه لا شك أن العزل جاء نتيجة الهزائم المتتالية للتنظيم في سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية.
كما أتى التغيير في وقت الصراع مع النظام السوري وقوات التحالف، وتردد أنباء عن نية النظام السوري في زيادة الجرعة الحربية وهزيمة داعش وتحرير الرقة ودير الزور داخل الأراضي السورية بالتعاون مع روسيا وإيران.
وفي ظل تلك الأجواء والاضطرابات والحروب، لا زال الشعب السوري يعاني من الظروف المعيشية الصعبة، والتي أصبحت من سيئ إلى أسوأ، وتدهورت الأوضاع بشدة وأصبحت في منتهى الخطورة.
فقام التنظيم بعزل واليها على الرقة والمسئول الأمني الأول في سوريا، علي موسى الشواخ، الملقب بـ أبي لقمان ، وعينت بدلا منه طه فلاحة أبو محمد العدناني، الناطق الإعلامي باسم داعش، مسؤولاً أمنياً.
ويعتبر الشواخ أبرز القادة الداعشيين في سوريا إن لم يكن الأهم بينهم، كما أنه كان السبب الرئيسي لحصول قائد التنظيم أبو بكر البغدادي على بيعات كثيرة في سوريا، إبان بدايته الأولي على الأراضي السورية، وأثناء الاقتتال بين التنظيم وجبهة النصرة والتي انتهت بمقتل قائد النصرة وتمكن التنظيم من فرض سيطرته.
وهذا التغيير المفاجئ لأحد القادة البارزين من الممكن أن يؤدي إلى أن تصبح داعش بلا رؤؤس وقيادات داخل سوريا، إلا أنه لا شك أن العزل جاء نتيجة الهزائم المتتالية للتنظيم في سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية.
كما أتى التغيير في وقت الصراع مع النظام السوري وقوات التحالف، وتردد أنباء عن نية النظام السوري في زيادة الجرعة الحربية وهزيمة داعش وتحرير الرقة ودير الزور داخل الأراضي السورية بالتعاون مع روسيا وإيران.
وفي ظل تلك الأجواء والاضطرابات والحروب، لا زال الشعب السوري يعاني من الظروف المعيشية الصعبة، والتي أصبحت من سيئ إلى أسوأ، وتدهورت الأوضاع بشدة وأصبحت في منتهى الخطورة.