أعطت الصحف العبرية اهتمام بالغ لإنشقاق ضابط بريطانى وانضمامه الى منظمة داعش الارهابية ، وأظهرت قلقا بالغا يصل الى حد الرعب من المخاطر التى ستترتب على ذلك الانشقاق ، وقامت بتغطية الخبر فى جميع وسائل الاعلام العبرية .
كما نقلت الصحف حالة الارتباك التى حدثت فى بريطانيا من النتائج التى قد تترتب على انضمام ضابط بالبحرية لدية خبره واسعه الى تنظيم الدولة الاسلامية داعش حيث يمكنه ان يفتح عهدا جديدا من الارهاب فالخطورة تكمن فى قدرته على التخطيط لهجمات ضد السفن البريطانية .
واتضح ان الضابط العصيمى انضم الى المنظة الارهابية داعش فى ابريل 2014 ، وكان يقيم في ساوث شيلدز في شرق انجلترا حيث درس الكلية البحرية فى أحد الجامعات المرموقه ، واكتسب مهارات وخبرة واسعة فى المجال البحرى فى المملكة البريطانية .
وقال أحد قادة البحرية البريطانية السابقين أن الخطر يكمن فى الخبرة الواسعه التى اكتسبها الضابط المنشق ،الى جانب محاولة داعش فى الاستعانه بالغاز الطبيعى المسال ،وهو شديد الاشتعال ويمكن ان يسبب انفجارات خطيرة ،وهذا الشيئ يقلق بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية .
وقال جافين سموندز مسئول أمن مقصورة الشحن البريطانى أن شخص بإمكانيات وخبرة الضابط العصيمى يمكنه أن يكون عونا كبيرا لمنظمة ارهابية تنوى ضرب السفن وهذا أمر مقلق للغاية .