"عم شعبان والمكوة الرجل".. الحب من أول "بخة".. قصة عجوز يعيش في "شبرا الخيمة" يستقبل زبائنه بابتسامة ساحرة.. ويؤكد: "صاحبت المهنة منذ 40 عامًا.. والزبائن تزداد يومًا بعد يوم"
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 07:04 ص
فاطمة أبو الوفا
طباعة
زحام شديد وضوضاء عالية، ينبعث من ثناياها صوت دافيء مصدره مذياع قديم لا يغادر محطة "أم كلثوم"، بمجرد الإقتراب من مصدر الصوت، يظهر دكان صغير تنم تفاصيله العتيقة عن قصص وحكايات قضاها صاحبه برفقة محبوبته الأثيرة "المكوة الرجل".
يحتوي "الدكان"، على مقعد خشبي صغير للزبائن ورف توضع عليه الملابس، ومنضدة خاصة بـ" المكوة"، يقف أمامها عم "شعبان محمد"، يستقبل زبائنه بإبتسامته الساحرة التي لا تفارق شفتيه، واضعًا قدمه اليسري فوق مكوته بحرص شديد ويبدأ في ممارسة عمله.
40 عام قضاها عم "شعبان" برفقة "المكوة الرجل"، لم يعرف سواها منذ صغره حيث شغف بها منذ أن بدأ يتعلمها على يد والده:" طول عمري شغال بالمكوة الرجل وحتي لما البخار طلعت رفضت أجيبها، هي أه مريحة وسريعة عن المكوة الرجل والناس بتحب تكوي هدومها بيها بس أنا معتز بالمكوة الرجل وبحب أشتغل بيها مع أنها قربت تنقرض، بيني وبينها قصة عشق من وأنا صغير وببقي مبسوط وأنا شغال بيها".
يعيش الرجل الستيني في منطقة 15 مايو بشبرا الخيمة، برفقة زوجته وابنته وأحفاده الـ3، ويؤكد أن إقبال الزبائن على المكوة البخار يزداد كل يوم ورغم ذلك إلا أن المكوة الرجل، لا زالت تحتفظ بزبائنها الذين اعتادوا عليها.
وأضاف: "بعمل البنطلون بجنيه ونص والقميص زيه والجلابية بـ2 جنيه والحمد لله ليا زباين بيتعاملوا معايا من زمن الزمن وشباب صغير كمان يقضي عم شعبان يومه داخل الدكان، يبدأ عمله في الـ8 صباحًا ويعود إلي منزله عند منتصف الليل، تتردد عليه زوجته بين الحين والآخر لمشاركته العمل ومنحه بعض الطعام".
وتابع:" ساكن في شقة إيجار قديم أنا ومراتي وبنتي بعد ما جوزها طلقها وبصرف عليها على وعيالها الـ3 وربنا يقدرني عليهم".
يحتوي "الدكان"، على مقعد خشبي صغير للزبائن ورف توضع عليه الملابس، ومنضدة خاصة بـ" المكوة"، يقف أمامها عم "شعبان محمد"، يستقبل زبائنه بإبتسامته الساحرة التي لا تفارق شفتيه، واضعًا قدمه اليسري فوق مكوته بحرص شديد ويبدأ في ممارسة عمله.
40 عام قضاها عم "شعبان" برفقة "المكوة الرجل"، لم يعرف سواها منذ صغره حيث شغف بها منذ أن بدأ يتعلمها على يد والده:" طول عمري شغال بالمكوة الرجل وحتي لما البخار طلعت رفضت أجيبها، هي أه مريحة وسريعة عن المكوة الرجل والناس بتحب تكوي هدومها بيها بس أنا معتز بالمكوة الرجل وبحب أشتغل بيها مع أنها قربت تنقرض، بيني وبينها قصة عشق من وأنا صغير وببقي مبسوط وأنا شغال بيها".
يعيش الرجل الستيني في منطقة 15 مايو بشبرا الخيمة، برفقة زوجته وابنته وأحفاده الـ3، ويؤكد أن إقبال الزبائن على المكوة البخار يزداد كل يوم ورغم ذلك إلا أن المكوة الرجل، لا زالت تحتفظ بزبائنها الذين اعتادوا عليها.
وأضاف: "بعمل البنطلون بجنيه ونص والقميص زيه والجلابية بـ2 جنيه والحمد لله ليا زباين بيتعاملوا معايا من زمن الزمن وشباب صغير كمان يقضي عم شعبان يومه داخل الدكان، يبدأ عمله في الـ8 صباحًا ويعود إلي منزله عند منتصف الليل، تتردد عليه زوجته بين الحين والآخر لمشاركته العمل ومنحه بعض الطعام".
وتابع:" ساكن في شقة إيجار قديم أنا ومراتي وبنتي بعد ما جوزها طلقها وبصرف عليها على وعيالها الـ3 وربنا يقدرني عليهم".