السلطات الفرنسية تنقل القاصرين من "كاليه" إلى مراكز إيواء
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 12:36 م
أ.ش.أ
طباعة
شرعت السلطات الفرنسية اليوم الأربعاء في نقل نحو 1500 قاصر بلا مرافق من موقع مخيم (الغابة) الذي تم تفكيكه في مدينة (كاليه)، الأسبوع الماضي، إلى مراكز إيواء وإرشاد متفرقة في أرجاء فرنسا في الوقت الذي لا يزال الخلاف قائما بين باريس ولندن حول الطرف الذي عليه تحمل مسؤولية هؤلاء القصر الذين يريدون السفر الى المملكة المتحدة.
وصرح مصدر محلي بأنه تم تخصيص 30 حافلة لنقل المهاجرين القصر الى 60 مركزا متفرقين بالاراضي الفرنسية، مضيفا ان المهاجرين لا يختارون وجهتهم بل الاشخاص الذين يودون السفر و الإقامة معهم.
وأوضح المصدر أن عملية الانتقال تمت بعد إخطار المهاجرين مسبقا بواسطة منشورات تم توزيعها بتسع لغات.
وازدادت التوترات الدبلوماسية بين لندن وباريس - مؤخرا - بعد أن طالب الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بتحمل نصيب بلادها من المسؤولية عن القصر.
كما دعا برلمانيون فرنسيون، السلطات البريطانية الى تنفيذ القوانين البريطانية و الاوروبية ذات الصِّلة الخاصة بالمهاجرين و ذلك ردا على دعوة مسؤولين بريطانيين فرنسا إلى تقديم رعاية أفضل لهؤلاء المهاجرين القصر الذين كان قد تم وضعهم بشكل مؤقت في حاويات سفن تم تحويلها إلى سكن بموقع مخيم الغابة بعد إخلاؤه من اكثر 4500 مهاجر الاسبوع الماضي.
وصرح مصدر محلي بأنه تم تخصيص 30 حافلة لنقل المهاجرين القصر الى 60 مركزا متفرقين بالاراضي الفرنسية، مضيفا ان المهاجرين لا يختارون وجهتهم بل الاشخاص الذين يودون السفر و الإقامة معهم.
وأوضح المصدر أن عملية الانتقال تمت بعد إخطار المهاجرين مسبقا بواسطة منشورات تم توزيعها بتسع لغات.
وازدادت التوترات الدبلوماسية بين لندن وباريس - مؤخرا - بعد أن طالب الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بتحمل نصيب بلادها من المسؤولية عن القصر.
كما دعا برلمانيون فرنسيون، السلطات البريطانية الى تنفيذ القوانين البريطانية و الاوروبية ذات الصِّلة الخاصة بالمهاجرين و ذلك ردا على دعوة مسؤولين بريطانيين فرنسا إلى تقديم رعاية أفضل لهؤلاء المهاجرين القصر الذين كان قد تم وضعهم بشكل مؤقت في حاويات سفن تم تحويلها إلى سكن بموقع مخيم الغابة بعد إخلاؤه من اكثر 4500 مهاجر الاسبوع الماضي.