وزيرة التعاون الدولي تتابع إنشاء عيادات مستشفى "أبو الريش"
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 01:09 م
أ.ش.أ
طباعة
زارت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، مستشفى الأطفال التخصصي (أبو الريش)، بحضور شيجينورى أوجاوا مدير إدارة الشرق الأوسط وأوروبا بالمكتب الرئيسي للوكالة اليابانية للتعاون الدولي"جايكا"، وعميد كلية طب جامعة القاهرة الدكتور فتحي خضير؛ لمتابعة إنشاء العيادات الخارجية للمستشفى الممولة عبر منحة يابانية بقيمة 1.560 مليار ين ياباني حوالي (14 مليون دولار أمريكي).
وأكدت الوزيرة - في تصريحات صحفية اليوم - حرص الوزارة على دعم تطوير المستشفى من أجل تقديم خدمة علاجية أفضل للأطفال وأسرهم، ومساعدة غير القادرين منهم من خلال توفير التجهيزات اللازمة للمستشفى من معامل وأجهزة وأدوات طبية، مشيرة إلى أنها حريصة على تقديم منح أكثر لدعم قطاع الصحة خاصة المستشفيات التي تُعالج الأطفال.
ووجهت الوزيرة، الشكر لفريق العمل في المستشفى على دوره في الارتقاء بها، معربة عن خالص تقديرها لاهتمام الحكومة اليابانية بدعم جهود الحكومة المصرية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطن المصري، لاسيما تطوير قطاع الصحة الذي بدأ منذ بداية الثمانينات بتقديم منح بقيمة ما يعادل 3,58 مليون دولار أمريكي لتنفيذ أكثر من 5 مشروعات لبناء وتوسيع وإعادة تأهيل مستشفى أبو الريش، والتعاون التقني لتعليم التمريض، والرعاية الطبية للأطفال، وحالات الطوارئ والصحة المدرسية.
وأضافت الوزيرة أن مدير إدارة الشرق الأوسط وأوروبا في "جايكا" سبق أن زار هذه المستشفى عام 1991 لعلاج ابنته وهي تبلغ 4 أشهر، وتم علاجها لذلك هو حريص على دعم هذا المستشفى.
واستمعت الوزيرة إلى عرض تقديمي عن المستشفى قدمته الدكتورة رانيا حجازى مديرة المستشفى، واستمعت إلى أبرز التحديات والاحتياجات التي تحتاجها المستشفى، وقدم الدكتور فتحي خضير، الشكر والتقدير للوزيرة على دعمها للمستشفى، وقام بتكريمها على جهودها التنموية في تطويرها.
وعقب ذلك، قامت الوزيرة بجولة في أقسام المستشفى، حيث زارت قسم قسطرة القلب، وأطلعت على أحدث الأجهزة المستخدمة في علاج المرضى، ثم زارت عددا من الأطفال في قسم الرعاية، واستمعت إلى أبرز احتياجاتهم، وقامت بإهدائهم عددا من الهدايا، واختتمت زيارتها للمستشفى بزيارة قسم الرعاية المركزة.
وعلى هامش الزيارة، التقت الوزيرة، المسؤول الياباني بمقر الوزارة، حيث تمت مناقشة تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الحكومتين المصرية واليابانية، واستعرض الجانبان أهم المشروعات الجاري تنفيذها بين الحكومتين ومن بينها مشروع "الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا"، الذي يعد أحد المشروعات التي ستقدم أساليب تعليم حديثة، ومجالات تعليمية متميزة، ومشروع "المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو أنفاق القاهرة" الذي سيساهم في حل الأزمة المرورية في مصر، ومشروع "إنشاء قناطر ديروط الجديدة" الذي سيخدم قطاع الري.
وفي الإطار، أشارت الوزيرة إلى الخطابات المتبادلة التي تم توقيعها مؤخرا لتنفيذ المرحلة الثانية من المتحف المصري الكبير، واستفادة قطاعي الكهرباء والتعليم من آلية التمويلات القطاعية التي تقدمها اليابان.
وأكد الجانب الياباني حرص حكومته في دعم البرنامج الاقتصادي، وتطوير مختلف قطاعات التنمية ومن بينها قطاع الكهرباء والذي يتمثل في تنفيذ مشروع إنشاء أول محطة توليد كهرباء بواسطة الخلايا الفوتوفلطية بالغردقة، ومشروع رفع كفاءة استخدام الطاقة لثلاث شركات توزيع كهرباء بثلاث محافظات"، ومشروع محطة الطاقة الشمسية بالجامعة اليابانية، بالإضافة إلي مشروع "توسعة مطار برج العرب الدولي".
وأكدت الوزيرة - في تصريحات صحفية اليوم - حرص الوزارة على دعم تطوير المستشفى من أجل تقديم خدمة علاجية أفضل للأطفال وأسرهم، ومساعدة غير القادرين منهم من خلال توفير التجهيزات اللازمة للمستشفى من معامل وأجهزة وأدوات طبية، مشيرة إلى أنها حريصة على تقديم منح أكثر لدعم قطاع الصحة خاصة المستشفيات التي تُعالج الأطفال.
ووجهت الوزيرة، الشكر لفريق العمل في المستشفى على دوره في الارتقاء بها، معربة عن خالص تقديرها لاهتمام الحكومة اليابانية بدعم جهود الحكومة المصرية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطن المصري، لاسيما تطوير قطاع الصحة الذي بدأ منذ بداية الثمانينات بتقديم منح بقيمة ما يعادل 3,58 مليون دولار أمريكي لتنفيذ أكثر من 5 مشروعات لبناء وتوسيع وإعادة تأهيل مستشفى أبو الريش، والتعاون التقني لتعليم التمريض، والرعاية الطبية للأطفال، وحالات الطوارئ والصحة المدرسية.
وأضافت الوزيرة أن مدير إدارة الشرق الأوسط وأوروبا في "جايكا" سبق أن زار هذه المستشفى عام 1991 لعلاج ابنته وهي تبلغ 4 أشهر، وتم علاجها لذلك هو حريص على دعم هذا المستشفى.
واستمعت الوزيرة إلى عرض تقديمي عن المستشفى قدمته الدكتورة رانيا حجازى مديرة المستشفى، واستمعت إلى أبرز التحديات والاحتياجات التي تحتاجها المستشفى، وقدم الدكتور فتحي خضير، الشكر والتقدير للوزيرة على دعمها للمستشفى، وقام بتكريمها على جهودها التنموية في تطويرها.
وعقب ذلك، قامت الوزيرة بجولة في أقسام المستشفى، حيث زارت قسم قسطرة القلب، وأطلعت على أحدث الأجهزة المستخدمة في علاج المرضى، ثم زارت عددا من الأطفال في قسم الرعاية، واستمعت إلى أبرز احتياجاتهم، وقامت بإهدائهم عددا من الهدايا، واختتمت زيارتها للمستشفى بزيارة قسم الرعاية المركزة.
وعلى هامش الزيارة، التقت الوزيرة، المسؤول الياباني بمقر الوزارة، حيث تمت مناقشة تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الحكومتين المصرية واليابانية، واستعرض الجانبان أهم المشروعات الجاري تنفيذها بين الحكومتين ومن بينها مشروع "الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا"، الذي يعد أحد المشروعات التي ستقدم أساليب تعليم حديثة، ومجالات تعليمية متميزة، ومشروع "المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو أنفاق القاهرة" الذي سيساهم في حل الأزمة المرورية في مصر، ومشروع "إنشاء قناطر ديروط الجديدة" الذي سيخدم قطاع الري.
وفي الإطار، أشارت الوزيرة إلى الخطابات المتبادلة التي تم توقيعها مؤخرا لتنفيذ المرحلة الثانية من المتحف المصري الكبير، واستفادة قطاعي الكهرباء والتعليم من آلية التمويلات القطاعية التي تقدمها اليابان.
وأكد الجانب الياباني حرص حكومته في دعم البرنامج الاقتصادي، وتطوير مختلف قطاعات التنمية ومن بينها قطاع الكهرباء والذي يتمثل في تنفيذ مشروع إنشاء أول محطة توليد كهرباء بواسطة الخلايا الفوتوفلطية بالغردقة، ومشروع رفع كفاءة استخدام الطاقة لثلاث شركات توزيع كهرباء بثلاث محافظات"، ومشروع محطة الطاقة الشمسية بالجامعة اليابانية، بالإضافة إلي مشروع "توسعة مطار برج العرب الدولي".