"شومان" عن طلاب الأزهر: نموذج للإنسان المسلم المستنير
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 01:49 م
أ.ش.أ
طباعة
شهد رئيس سنغافورة الدكتور توني تان، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر نائبا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الاحتفال بتخريج طلاب سنغافورة الدراسين في الأزهر.
وطالب الدكتور شومان - في كلمته للخريجين اليوم الأربعاء - بمواصلة البحث والتعلم وتطبيق ما تعلموه في الأزهر الشريف عمليا حتى يكونوا لبِنة إضافية في صرح النهضة العلمية والتنموية في مجتمعاتهم، منوها بأن خريجي الأزهر خير نموذج للإنسان المسلم المستنير الذي ينتهج منهج الوسطية والاعتدال.
وقال "إن الأزهر الشريف أقدم جامعة علمية في تاريخ الإنسانية تقوم بجهود حثيثة مخلصة في مجال الدعوة والتعليم والمشاركة الاجتماعية، ومهما واجه من صعوبات سيظل يعمل ليل نهار من أجل حماية الإنسانية من فكر التطرف والإلحاد، ووفيا للدين الإسلامي ولكافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها".
وأضاف "أن الدين الإسلامي الحنيف جعل من الإقناع بالحسنى وسيلة دعوته، ونهى أن يكره الناس على الدخول فيه، مؤكدا أن العدل هو القاعدة الأساسية في تنظيم علاقة المسلم بغيره، ويشمل ذلك العلاقات الدولية، سواء في حالة الحرب أو في حالة السلم".
وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية سبقت غيرها من القوانين الوضعية والمواثيق الأممية في إقرار وكفالة حقوق غير المسلمين في ديار الإسلام، ومنها حرية الاعتقاد، وأنه لا يفرض عليهم ما يتعارض وأحكام شرائعهم التي يؤمنون بها، وأن دماءهم وأموالهم وأعراضهم حرام كدماء وأموال وأعراض المسلمين سواء بسواء، ومنها أيضا أن الجرائم الواقعة على غير المسلمين أو منهم على غيرهم كالجرائم الواقعة بين المسلمين أنفسهم في العقوبات، ولا علاقة لاختلاف الدين بمرتكب الجريمة من جهة العقاب، ومنها كذلك أن الدولة التي يحمل غير المسلمين جنسيتها ملزمة بأن تدافع عنهم وتحميهم حمايتها لمواطنيها المسلمين، ولو كان الاعتداء الواقع عليهم من مسلمين من مواطني نفس الدولة أو من دولة أخرى.
ودعا الدكتور شومان، الخريجين إلي أن ينشروا العلم الذي تعلموه في الأزهر الشريف، وأن يكونوا خير سفراء للأزهر ومنهجه الوسطي المعتدل، وأن يحملوا راية العلم والعمل من أجل المشاركة في رفعة وطنهم.
وطالب الدكتور شومان - في كلمته للخريجين اليوم الأربعاء - بمواصلة البحث والتعلم وتطبيق ما تعلموه في الأزهر الشريف عمليا حتى يكونوا لبِنة إضافية في صرح النهضة العلمية والتنموية في مجتمعاتهم، منوها بأن خريجي الأزهر خير نموذج للإنسان المسلم المستنير الذي ينتهج منهج الوسطية والاعتدال.
وقال "إن الأزهر الشريف أقدم جامعة علمية في تاريخ الإنسانية تقوم بجهود حثيثة مخلصة في مجال الدعوة والتعليم والمشاركة الاجتماعية، ومهما واجه من صعوبات سيظل يعمل ليل نهار من أجل حماية الإنسانية من فكر التطرف والإلحاد، ووفيا للدين الإسلامي ولكافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها".
وأضاف "أن الدين الإسلامي الحنيف جعل من الإقناع بالحسنى وسيلة دعوته، ونهى أن يكره الناس على الدخول فيه، مؤكدا أن العدل هو القاعدة الأساسية في تنظيم علاقة المسلم بغيره، ويشمل ذلك العلاقات الدولية، سواء في حالة الحرب أو في حالة السلم".
وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية سبقت غيرها من القوانين الوضعية والمواثيق الأممية في إقرار وكفالة حقوق غير المسلمين في ديار الإسلام، ومنها حرية الاعتقاد، وأنه لا يفرض عليهم ما يتعارض وأحكام شرائعهم التي يؤمنون بها، وأن دماءهم وأموالهم وأعراضهم حرام كدماء وأموال وأعراض المسلمين سواء بسواء، ومنها أيضا أن الجرائم الواقعة على غير المسلمين أو منهم على غيرهم كالجرائم الواقعة بين المسلمين أنفسهم في العقوبات، ولا علاقة لاختلاف الدين بمرتكب الجريمة من جهة العقاب، ومنها كذلك أن الدولة التي يحمل غير المسلمين جنسيتها ملزمة بأن تدافع عنهم وتحميهم حمايتها لمواطنيها المسلمين، ولو كان الاعتداء الواقع عليهم من مسلمين من مواطني نفس الدولة أو من دولة أخرى.
ودعا الدكتور شومان، الخريجين إلي أن ينشروا العلم الذي تعلموه في الأزهر الشريف، وأن يكونوا خير سفراء للأزهر ومنهجه الوسطي المعتدل، وأن يحملوا راية العلم والعمل من أجل المشاركة في رفعة وطنهم.