السجن المشدد 10 سنوات لثلاث متهمين بحيازة وتصنيع قنابل في البساتين
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 02:10 م
ياسين سليم
طباعة
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة ثلاثة من العناصر الإرهابية بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لكل منهم في حيازة المواد المفرقعة وتصنيع القنابل واستخدامها في أنشطة تخل بالأمن العام للدولة.
اعترف المتهمون الثلاثة علاء محروس كمال الدين - وشقيقه خالد محروس كمال الدين- واحمد أيمن حسن محمد أبو العلا أمام النيابة العامة وهيئة المحكمة تفصيليا بحيازة نترات الامونيوم - فحم - مخلوط بارودي محلى الصنع وأدوات أخرى تستخدم في صنع قنابل وذلك بنية استخدامها في عدد من المخططات الإرهابية التي تهدد أمن و سلامة المواطنين في 30 يونيو2013.
صدر الحكم برئاسة المستشار بشير أحمد عبد العال وعضوية المستشارين سيد عبد العزيز توني و محمد أحمد راشه بأمانة سر ممدوح غريب
ترجع وقائع القضية إلى 30 يونيو 2013، حيث استيقظ جيران المتهمين بمنطقة البساتين على صوت انفجار، فأنتقل ضباط مباحث قسم البساتين لاستطلاع الأمر وتبين حدوث الانفجار في تلك الشقة وضبط المتهم الأول الذي اقر له بأنه وأثناء قيامه والمتهمين الآخرين بتصنيع قنابل يدوية عن طريق مليء علب " الكانز" الفارغة بالبارود وماء النار والمسامير وقد انفجرت إحدى هذه العبوات أثناء تصنيعها بمعرفتهم فأصابت المتهم الثالث وتم نقله إلى المستشفى، وبتفتيش الشقة عثر على 4 أكياس بارود و30 برطمان مملوءة بماء نار و15 علبه كانز وكمية من المسامير الصغيرة
واعترف تفصيليا بأنهم سيستخدمون تلك القنابل في يوم 30 يونيو في ميدان التحرير لإحداث الفوضى وعدم الاستقرار واستخدامها في أعمال العنف، واعترف المتهم الثاني بان الشقة باسمه وقاموا بتجهيزها ومعه آخرين تربطهم صداقه منذ 25 يناير 2011 وأنهم يعانون من ظلم الحكام وبانهيار الوضع في البلاد وعرفونا على بعض قيادات الإخوان واتفقوا معنا على تصنيع تلك العبوات وتجميع الأموال لشرائها وكان هذا الاتفاق وهم مجتمعون بمركز شباب المعادى .
قرر ضابط بقطاع الأمن الوطني أن المتهمين الثلاثة لا ينتمون لأية تنظيمات أو جماعات محظورة وإنما هم من العناصر الجنائية التي يعتمد عليها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في تنفيذ مخططاتهم الإرهابية لإحداث حالة من الفوضى والشغب في البلاد مستغلين تجمع المواطنين ونزولهم يوم 30 يونيو 2013.
اعترف المتهمون الثلاثة علاء محروس كمال الدين - وشقيقه خالد محروس كمال الدين- واحمد أيمن حسن محمد أبو العلا أمام النيابة العامة وهيئة المحكمة تفصيليا بحيازة نترات الامونيوم - فحم - مخلوط بارودي محلى الصنع وأدوات أخرى تستخدم في صنع قنابل وذلك بنية استخدامها في عدد من المخططات الإرهابية التي تهدد أمن و سلامة المواطنين في 30 يونيو2013.
صدر الحكم برئاسة المستشار بشير أحمد عبد العال وعضوية المستشارين سيد عبد العزيز توني و محمد أحمد راشه بأمانة سر ممدوح غريب
ترجع وقائع القضية إلى 30 يونيو 2013، حيث استيقظ جيران المتهمين بمنطقة البساتين على صوت انفجار، فأنتقل ضباط مباحث قسم البساتين لاستطلاع الأمر وتبين حدوث الانفجار في تلك الشقة وضبط المتهم الأول الذي اقر له بأنه وأثناء قيامه والمتهمين الآخرين بتصنيع قنابل يدوية عن طريق مليء علب " الكانز" الفارغة بالبارود وماء النار والمسامير وقد انفجرت إحدى هذه العبوات أثناء تصنيعها بمعرفتهم فأصابت المتهم الثالث وتم نقله إلى المستشفى، وبتفتيش الشقة عثر على 4 أكياس بارود و30 برطمان مملوءة بماء نار و15 علبه كانز وكمية من المسامير الصغيرة
واعترف تفصيليا بأنهم سيستخدمون تلك القنابل في يوم 30 يونيو في ميدان التحرير لإحداث الفوضى وعدم الاستقرار واستخدامها في أعمال العنف، واعترف المتهم الثاني بان الشقة باسمه وقاموا بتجهيزها ومعه آخرين تربطهم صداقه منذ 25 يناير 2011 وأنهم يعانون من ظلم الحكام وبانهيار الوضع في البلاد وعرفونا على بعض قيادات الإخوان واتفقوا معنا على تصنيع تلك العبوات وتجميع الأموال لشرائها وكان هذا الاتفاق وهم مجتمعون بمركز شباب المعادى .
قرر ضابط بقطاع الأمن الوطني أن المتهمين الثلاثة لا ينتمون لأية تنظيمات أو جماعات محظورة وإنما هم من العناصر الجنائية التي يعتمد عليها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في تنفيذ مخططاتهم الإرهابية لإحداث حالة من الفوضى والشغب في البلاد مستغلين تجمع المواطنين ونزولهم يوم 30 يونيو 2013.