"البرادعي" يعود لإثارة الجدل ببيان جديد.. وسياسيون: "ساذج"
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 02:15 م
ياسمين مبروك
طباعة
حالة من الاستنكار والتعجب والجدل، سادت بين القوى السياسية عقب بيان محمد البرادعي النائب السابق لرئيس الجمهورية، الذي قال فيه إنه يوضح حقيقة موقفه في 30 يونيو و3 يوليو، والذي اعتبره السياسيين بالكاذب والساذج، فيما وصفه آخرون بعروسة الماريونيت لأمريكا، ويسعى لتنفيذ مخطط ضد الوطن.
بيان جديد للبردعي
أصدر الدكتور محمد البرادعي النائب السابق لرئيس الجمهورية، اليوم بيانًا، قال فيه إنه "يوضح من خلاله حقيقة موقفه في 30 يونيو و3 يوليو 2013".
وذكر البرادعي، أنه حينما دعت القوات المسلحة ممثلي القوى السياسية لاجتماع ٣ يوليو كان المفهوم أنه اجتماع لبحث الوضع المتفجر على الأرض نتيجة مطالب الجموع الغفيرة المحتشدة في كل أنحاء مصر منذ ٣٠ يونيو لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ولكنه فوجيء في بداية الاجتماع باحتجاز "محمد مرسي " من قبل القوات المسلحة- دون أي علم مسبق للقوى الوطنية.
وأوضح أنه في ضوء رئيس محتجز وملايين محتشدة في الميادين - أصبحت الأولوية بالنسبة له العمل على تجنب الاقتتال الأهلي والحفاظ على السلمية من خلال خارطة الطريق-، مشيرا إلى أنه شارك في مساعي للوساطة مع مؤيدي الرئيس السابق بتوافق الجميع بما في ذلك ممثلي المجلس العسكري لتجنب العنف، ولكن أخذت الأمور منحى آخر تماما بعد استخدام القوة لفض الاعتصامات وهو الأمر الذي اعترض عليه داخل مجلس الدفاع الوطني، نظرا لوجود حلول سياسية شبه متفق عليها كان يمكن أن تنقذ البلاد من الإنجراف في دائرة مفرغة من العنف والانقسام.
ساذج
قال أحمد فوزى، الأمين العام السابق للحزب المصري الديمقراطى، إن توقيت إعلان بيان الدكتور محمد البرادعي لا تعنيه، مشيرًا إلى أن البرادعي أصدره لأنه شعر بأن هناك انتقادات شديدة توجه ضده.
وأضاف "فوزي"، أن البرادعي انقطع عن العمل السياسي منذ فترة وحصر نشاطه في عدد من "التغريدات".
وتابع: "البيان الذي أصدره البرادعي يدل على أنه إما ساذج أو كذاب، لأنه كان يعلم باحتجاز الرئيس المعزول محمد مرسي، لأنه كان باستطاعته أن يخرج للرأي العام ويقول لن أشارك في بيان 3 يوليو لأن مرسي تم القبض عليه".
وأكد الأمين العام السابق للحزب المصري الديمقراطي، أن البرادعي كان من المتشددين في تنفيذ بنود خارطة الطريق، وكان مؤمنا إيمانا كامل بوضع الدستور أولا.
كاذب
فيما نفى محمد عبدالعزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ما جاء في بيان محمد البرادعي، بشأن بيان 3 يوليو ووصفه بالـ "كذب".
وقال "عبدالعزيز" في تغريدة، عبر حسابه الشخصي بموقع التغريدات القصيرة "تويتر":"طيب بصفتي أحد حضور بيان 3 يوليو.. أقول بضمير مستريح أن أغلب ما قاله الدكتور البرادعي كذب، وليس حتى خلاف في الرأي معه.. لا كذب بمعنى كذب".
مخطط ضد الوطن
أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن إصدار الدكتور محمد البرادعي بيان مطول في هذا التوقيت يكشف المخطط الواسع الذى يدبر ضد الوطن الغالي والذى يضم كارهي مصر ممن يعيشون على أرضها ويفتعلون الأزمات ويتعاونون مع الإرهاب الذى يضرب البلاد في سيناء ويترصد أبطالنا في كل مكان.
وقال الشهابي، إن البرادعي يطل برأسه على المشهد محاولًا أن يعيد التاريخ ولكنه فاته أن مصر "شعبا ودولة" قد وعت دروس الماضي القريب ولن تسمح للمخطاطات المعادية أن تنفذ وتنال من الدولة وتماسكها ووحدة ترابها الوطني.
وتساءل رئيس الجيل، عن الأسباب التي جعلت البرادعى يصدر بيان طويل على غير عادته قبل أيام عن موعد ثورة الغلابة كما يسمونها الداعين إليها في 11/11 وكأن بيانه مرتبط ارتباط وثيق بمخطط أعداء مصر والكارهين لها.
وقال الشهابي، إن بيان البرادعي يؤكد أن مخطط 11/11 أكبر من الداعين له وأن الأعداء يجمعون أنصارهم وأنه مرتبط ارتباط وثيق بالدول الأعداء التي تكيد للدولة المصرية وتسعى إلى إفشالها وضرب استقرارها.
وأضاف الشهابي، أن البرادعي في بيانه التبريرى بيعتذر لجماعة الإخوان عن قبوله منصب نائب رئيس الجمهورية المؤقت بعد بيان 3 يوليو التوافقي وأنه لا يستبعد أن يكون بيان البرادعى صدر في الأول من نوفمبر بالتنسيق مع محور الشر المكون من أمريكا وبريطانيا وتركيا وقطر في الأول من نوفمبر لك يكون له دور ف المرحلة المقبلة متصورا وهو واهم أن معاناة الشعب التي تتزايد يوم بعد يوم بسبب أداء الحكومة وفشلها وانحيازتها الخاطئة ستجعله يستجيب لدعوة الكارهين لمصر وسينزل يوم 11/11.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن البرادعى الذي عاش عمره خارج مصر وتوزعت ولاءته لدول أخرى غير مسقط رأسه لا يعرف الشعب المصري جيدًا ولا يعرف أن الشعب بجيناته الحضارية الضاربة إلى سبعة آلاف سنة من عمر الدنيا يميز بين الغث والثمين ويحافظ على وطنه بكل ما يملك بل يقدم روحه فداء له.
وأضاف الشهابي، أنه ليس غريبًا على البرادعى الذى ارتبط اسمه بالولايات المتحدة الأمريكية منذ ترشحه لمنصب مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية ومنحه جائزة نوبل للسلام بالرغم من صمته الطويل على الترسانة النووية الإسرائيلية وجرائمها في حق شعبنا الفلسطيني ألا يتطرق في بيانه إلى المخطط الغربي بقيادة امريكا الهادف الى ضرب الدول العربية وتقسيمها والذى ألحق الخراب والدمار بليبيا وسوريا ومن قبل العراق والذى مازال يدبر المؤامرات ضد الدولة المصرية واقتصادها وأنه في بيانه الطويل لم يتحدث عن جرائم الإرهابين في سيناء وضلوع بريطانيا وتركيا وقطر فيها وأكد رئيس حزب الجيل أن بيان د.البرادعى يتنصل من مشاركته مع كافة القوى السياسية في قرارات 3 يوليو 2013، ويقدم اعتذار واضح وصريح لجماعة الإخوان وكأنه أي البيان.
كما يقول الشهابي، كان مطلبا للجماعة ليكون للبرادعي دور بعد 11/11 حسب تصور خيالاتهم المريضة.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن الشعب المصري سيضرب مخططهم وسيجعل يوم 11/11 يومًا للوفاء للوطن وإفشال مخطط الأعداء والكارهين له من المرتبطين بالأجندات الأجنبية.
عروسة ماريونيت أمريكية
كما تساءل أشرف عمارة، الباحث السياسي في المركز العربي الإفريقي مصر للدراسات، ردًا على البيان الذي أصدره محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق_ والذي حاول فيه التبرؤ من 30 يونيو وإظهار الإخوان في صورة جيدة وفي ثوب المظلوم_ لماذا صمت البرادعي 3 سنوات كاملة ليصدر مثل هذا البيان الآن وفى هذا التوقيت؟ وهل للبيان صلة بالدعوات لما يسمى بثورة الجياع في 11/11 ؟وكأنه يقدم نفسه من جديد للجماعات الإرهابية موجها تساءلا اخرا له وماذا قدم لمصر منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن من مشاريع اقتصادية وتنموية؟.
وألمح عمارة، إلى أن البيان الغريب فيه انه لم يتناول عنف وارهاب الاخوان ودمويتهم مشيرا الى أن البرادعي يعيش في برج عاجي وواقع منفصل تماما عن جموع الشعب المصري ولابد من تقديمه للمحاكمة بتهمة الدفاع عن الجماعات الارهابية وعلى رأسها الاخوان وأنه عروسة ماريونيت أمريكية للتآمر ضد الدول العربية فهو الذي شرعن دخول العراق تحت حجة واهية وكاذبة وهي امتلاك أسلحة كيماوية وهو الذي حاول تأخير فض الاعتصام الإرهابي المسلح لمزيد من الفوضى والمشاكل والاضطرابات.
بيان جديد للبردعي
أصدر الدكتور محمد البرادعي النائب السابق لرئيس الجمهورية، اليوم بيانًا، قال فيه إنه "يوضح من خلاله حقيقة موقفه في 30 يونيو و3 يوليو 2013".
وذكر البرادعي، أنه حينما دعت القوات المسلحة ممثلي القوى السياسية لاجتماع ٣ يوليو كان المفهوم أنه اجتماع لبحث الوضع المتفجر على الأرض نتيجة مطالب الجموع الغفيرة المحتشدة في كل أنحاء مصر منذ ٣٠ يونيو لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ولكنه فوجيء في بداية الاجتماع باحتجاز "محمد مرسي " من قبل القوات المسلحة- دون أي علم مسبق للقوى الوطنية.
وأوضح أنه في ضوء رئيس محتجز وملايين محتشدة في الميادين - أصبحت الأولوية بالنسبة له العمل على تجنب الاقتتال الأهلي والحفاظ على السلمية من خلال خارطة الطريق-، مشيرا إلى أنه شارك في مساعي للوساطة مع مؤيدي الرئيس السابق بتوافق الجميع بما في ذلك ممثلي المجلس العسكري لتجنب العنف، ولكن أخذت الأمور منحى آخر تماما بعد استخدام القوة لفض الاعتصامات وهو الأمر الذي اعترض عليه داخل مجلس الدفاع الوطني، نظرا لوجود حلول سياسية شبه متفق عليها كان يمكن أن تنقذ البلاد من الإنجراف في دائرة مفرغة من العنف والانقسام.
ساذج
قال أحمد فوزى، الأمين العام السابق للحزب المصري الديمقراطى، إن توقيت إعلان بيان الدكتور محمد البرادعي لا تعنيه، مشيرًا إلى أن البرادعي أصدره لأنه شعر بأن هناك انتقادات شديدة توجه ضده.
وأضاف "فوزي"، أن البرادعي انقطع عن العمل السياسي منذ فترة وحصر نشاطه في عدد من "التغريدات".
وتابع: "البيان الذي أصدره البرادعي يدل على أنه إما ساذج أو كذاب، لأنه كان يعلم باحتجاز الرئيس المعزول محمد مرسي، لأنه كان باستطاعته أن يخرج للرأي العام ويقول لن أشارك في بيان 3 يوليو لأن مرسي تم القبض عليه".
وأكد الأمين العام السابق للحزب المصري الديمقراطي، أن البرادعي كان من المتشددين في تنفيذ بنود خارطة الطريق، وكان مؤمنا إيمانا كامل بوضع الدستور أولا.
كاذب
فيما نفى محمد عبدالعزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ما جاء في بيان محمد البرادعي، بشأن بيان 3 يوليو ووصفه بالـ "كذب".
وقال "عبدالعزيز" في تغريدة، عبر حسابه الشخصي بموقع التغريدات القصيرة "تويتر":"طيب بصفتي أحد حضور بيان 3 يوليو.. أقول بضمير مستريح أن أغلب ما قاله الدكتور البرادعي كذب، وليس حتى خلاف في الرأي معه.. لا كذب بمعنى كذب".
مخطط ضد الوطن
أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن إصدار الدكتور محمد البرادعي بيان مطول في هذا التوقيت يكشف المخطط الواسع الذى يدبر ضد الوطن الغالي والذى يضم كارهي مصر ممن يعيشون على أرضها ويفتعلون الأزمات ويتعاونون مع الإرهاب الذى يضرب البلاد في سيناء ويترصد أبطالنا في كل مكان.
وقال الشهابي، إن البرادعي يطل برأسه على المشهد محاولًا أن يعيد التاريخ ولكنه فاته أن مصر "شعبا ودولة" قد وعت دروس الماضي القريب ولن تسمح للمخطاطات المعادية أن تنفذ وتنال من الدولة وتماسكها ووحدة ترابها الوطني.
وتساءل رئيس الجيل، عن الأسباب التي جعلت البرادعى يصدر بيان طويل على غير عادته قبل أيام عن موعد ثورة الغلابة كما يسمونها الداعين إليها في 11/11 وكأن بيانه مرتبط ارتباط وثيق بمخطط أعداء مصر والكارهين لها.
وقال الشهابي، إن بيان البرادعي يؤكد أن مخطط 11/11 أكبر من الداعين له وأن الأعداء يجمعون أنصارهم وأنه مرتبط ارتباط وثيق بالدول الأعداء التي تكيد للدولة المصرية وتسعى إلى إفشالها وضرب استقرارها.
وأضاف الشهابي، أن البرادعي في بيانه التبريرى بيعتذر لجماعة الإخوان عن قبوله منصب نائب رئيس الجمهورية المؤقت بعد بيان 3 يوليو التوافقي وأنه لا يستبعد أن يكون بيان البرادعى صدر في الأول من نوفمبر بالتنسيق مع محور الشر المكون من أمريكا وبريطانيا وتركيا وقطر في الأول من نوفمبر لك يكون له دور ف المرحلة المقبلة متصورا وهو واهم أن معاناة الشعب التي تتزايد يوم بعد يوم بسبب أداء الحكومة وفشلها وانحيازتها الخاطئة ستجعله يستجيب لدعوة الكارهين لمصر وسينزل يوم 11/11.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن البرادعى الذي عاش عمره خارج مصر وتوزعت ولاءته لدول أخرى غير مسقط رأسه لا يعرف الشعب المصري جيدًا ولا يعرف أن الشعب بجيناته الحضارية الضاربة إلى سبعة آلاف سنة من عمر الدنيا يميز بين الغث والثمين ويحافظ على وطنه بكل ما يملك بل يقدم روحه فداء له.
وأضاف الشهابي، أنه ليس غريبًا على البرادعى الذى ارتبط اسمه بالولايات المتحدة الأمريكية منذ ترشحه لمنصب مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية ومنحه جائزة نوبل للسلام بالرغم من صمته الطويل على الترسانة النووية الإسرائيلية وجرائمها في حق شعبنا الفلسطيني ألا يتطرق في بيانه إلى المخطط الغربي بقيادة امريكا الهادف الى ضرب الدول العربية وتقسيمها والذى ألحق الخراب والدمار بليبيا وسوريا ومن قبل العراق والذى مازال يدبر المؤامرات ضد الدولة المصرية واقتصادها وأنه في بيانه الطويل لم يتحدث عن جرائم الإرهابين في سيناء وضلوع بريطانيا وتركيا وقطر فيها وأكد رئيس حزب الجيل أن بيان د.البرادعى يتنصل من مشاركته مع كافة القوى السياسية في قرارات 3 يوليو 2013، ويقدم اعتذار واضح وصريح لجماعة الإخوان وكأنه أي البيان.
كما يقول الشهابي، كان مطلبا للجماعة ليكون للبرادعي دور بعد 11/11 حسب تصور خيالاتهم المريضة.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن الشعب المصري سيضرب مخططهم وسيجعل يوم 11/11 يومًا للوفاء للوطن وإفشال مخطط الأعداء والكارهين له من المرتبطين بالأجندات الأجنبية.
عروسة ماريونيت أمريكية
كما تساءل أشرف عمارة، الباحث السياسي في المركز العربي الإفريقي مصر للدراسات، ردًا على البيان الذي أصدره محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق_ والذي حاول فيه التبرؤ من 30 يونيو وإظهار الإخوان في صورة جيدة وفي ثوب المظلوم_ لماذا صمت البرادعي 3 سنوات كاملة ليصدر مثل هذا البيان الآن وفى هذا التوقيت؟ وهل للبيان صلة بالدعوات لما يسمى بثورة الجياع في 11/11 ؟وكأنه يقدم نفسه من جديد للجماعات الإرهابية موجها تساءلا اخرا له وماذا قدم لمصر منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن من مشاريع اقتصادية وتنموية؟.
وألمح عمارة، إلى أن البيان الغريب فيه انه لم يتناول عنف وارهاب الاخوان ودمويتهم مشيرا الى أن البرادعي يعيش في برج عاجي وواقع منفصل تماما عن جموع الشعب المصري ولابد من تقديمه للمحاكمة بتهمة الدفاع عن الجماعات الارهابية وعلى رأسها الاخوان وأنه عروسة ماريونيت أمريكية للتآمر ضد الدول العربية فهو الذي شرعن دخول العراق تحت حجة واهية وكاذبة وهي امتلاك أسلحة كيماوية وهو الذي حاول تأخير فض الاعتصام الإرهابي المسلح لمزيد من الفوضى والمشاكل والاضطرابات.