"خليفة الدولية" يكافح سوسة النخيل الحمراء في سيوة
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 03:54 م
محمد أحمد
طباعة
أعلنت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، اليوم الأربعاء، دعوة الخبير الدولي خوسيه رومينو فاليرو، المتخصص في مكافحة سوسة النخيل الحمراء؛ لحضور فعاليات المهرجان والوقوف على مستجدات الإصابة بالحشرة الضارة على أرض الواقع بسيوة.
وتم تصنيف السوسة بالعدو الأول للنخيل، وتكتسب الآفة المعروفة بالاسم العلمي "ر.فيرروجينسيس"، أهميتها من أن أطوار الإصابة الأولية بهذه الآفة يصعب اكتشافها بسهولة، علاوة على أن الإصابة بهذا النوع من حفارات أنسجة السيقان غير الواضحة، بمثابة حكمًا بالإعدام للنخيل.
وتأتي زيارة "فاليرو" بعد انتهاء فعاليات المهرجان الثاني للتمور المصرية بواحة سيوة، الذي أقيم في الفترة من 27 - 29 من أكتوبر الماضي، وستكون هذه هي الدراسة الأولى التي يجريها على تطبيق تقنية الجذب والقتل ضمن خطط مكافحة سوسة النخيل الحمراء في مصر، ولم يتم عمل أي دراسات محلية أو دولية سابقة على استخدام هذا التكنيك في مكافحة الآفة الخطيرة في مصر.
ويأمل الخبير الدولي في أن تقنية الجذب والقتل سيكون لها دور إيجابي وفعال لتحسين عملية التخلص الجماعي بواسطة مصائد الحشرات البالغة للسوسة في حقول مزارع نخيل التمر، وبدون أن يكون هناك أية أعباء أو تكلفة إضافية، التي عادة ما يتم إضافتها عند تطبيق الخدمات الدورية كتغيير مصائد الطعام "الغذاء" والمياه، التي ترتبط بمصائد الهرمونات الغذائية التقليدية الأخري.
علاوة على ذلك فإن تقنية الجذب والقتل يمكنها أن تساهم في التخلص من الأفة بكفاءة أعلى إذا ما اقترنت بالحقن الكيمائي الوقائي أو العلاجي الدوري للنخيل، ما يساهم في رفع إنتاجية التمور المصرية، خاصة في سيوة، وهنا يبرز دور جائزة الخليفة.
وقد تم الاتفاق دوليًا من قبل منظمة الأغذية والزراعة على أن الأفة هي الأكثر خطورة وتدميرًا لزراعات النخيل على مستوى العالم، وصنفتها كآفة رقم واحد في منطقة الشرق الأوسط تحديدًا، وربما تصل نسب الفقد في إنتاج النخيل العالمي؛ بسببها إلى 30%، وفق إحصائية "الفاو" لعام 2013م؛ بسبب الأمراض التي تسببها للنبات والناتجة عن تدميرها لأنسجته الحيوية الهامة، ما يتركه عرضة لهجوم الأفات الأخرى والأمراض الفتاكة الأخرى التي تصيب النخيل.
وتتراوح نسبة الخسارة الناجمة عن تلك الأفة في منطقة الشرق الأوسط والخليج ما بين 1.74% دولار إلى 8.69 مليون، ما بين 5:1% من الإصابات، ويتم مكافحتها في العديد من البلدان عن طريق مصايد الفيرمونات الغذائية، وتعد هذه المصائد الغذائية الفيرمونية إحدى خطط المكافحة المتكاملة للأفات، ووفقا لدراسة أجراها "أبراهام وأخرون، عام 1998، المملكة العربية السعودية" يمكن أيضًا إضافة تقنية الجذب والقتل، أثبتت الدراسة كونها فعالة في التخلص من تلك الأفة.
وتم تصنيف السوسة بالعدو الأول للنخيل، وتكتسب الآفة المعروفة بالاسم العلمي "ر.فيرروجينسيس"، أهميتها من أن أطوار الإصابة الأولية بهذه الآفة يصعب اكتشافها بسهولة، علاوة على أن الإصابة بهذا النوع من حفارات أنسجة السيقان غير الواضحة، بمثابة حكمًا بالإعدام للنخيل.
وتأتي زيارة "فاليرو" بعد انتهاء فعاليات المهرجان الثاني للتمور المصرية بواحة سيوة، الذي أقيم في الفترة من 27 - 29 من أكتوبر الماضي، وستكون هذه هي الدراسة الأولى التي يجريها على تطبيق تقنية الجذب والقتل ضمن خطط مكافحة سوسة النخيل الحمراء في مصر، ولم يتم عمل أي دراسات محلية أو دولية سابقة على استخدام هذا التكنيك في مكافحة الآفة الخطيرة في مصر.
ويأمل الخبير الدولي في أن تقنية الجذب والقتل سيكون لها دور إيجابي وفعال لتحسين عملية التخلص الجماعي بواسطة مصائد الحشرات البالغة للسوسة في حقول مزارع نخيل التمر، وبدون أن يكون هناك أية أعباء أو تكلفة إضافية، التي عادة ما يتم إضافتها عند تطبيق الخدمات الدورية كتغيير مصائد الطعام "الغذاء" والمياه، التي ترتبط بمصائد الهرمونات الغذائية التقليدية الأخري.
علاوة على ذلك فإن تقنية الجذب والقتل يمكنها أن تساهم في التخلص من الأفة بكفاءة أعلى إذا ما اقترنت بالحقن الكيمائي الوقائي أو العلاجي الدوري للنخيل، ما يساهم في رفع إنتاجية التمور المصرية، خاصة في سيوة، وهنا يبرز دور جائزة الخليفة.
وقد تم الاتفاق دوليًا من قبل منظمة الأغذية والزراعة على أن الأفة هي الأكثر خطورة وتدميرًا لزراعات النخيل على مستوى العالم، وصنفتها كآفة رقم واحد في منطقة الشرق الأوسط تحديدًا، وربما تصل نسب الفقد في إنتاج النخيل العالمي؛ بسببها إلى 30%، وفق إحصائية "الفاو" لعام 2013م؛ بسبب الأمراض التي تسببها للنبات والناتجة عن تدميرها لأنسجته الحيوية الهامة، ما يتركه عرضة لهجوم الأفات الأخرى والأمراض الفتاكة الأخرى التي تصيب النخيل.
وتتراوح نسبة الخسارة الناجمة عن تلك الأفة في منطقة الشرق الأوسط والخليج ما بين 1.74% دولار إلى 8.69 مليون، ما بين 5:1% من الإصابات، ويتم مكافحتها في العديد من البلدان عن طريق مصايد الفيرمونات الغذائية، وتعد هذه المصائد الغذائية الفيرمونية إحدى خطط المكافحة المتكاملة للأفات، ووفقا لدراسة أجراها "أبراهام وأخرون، عام 1998، المملكة العربية السعودية" يمكن أيضًا إضافة تقنية الجذب والقتل، أثبتت الدراسة كونها فعالة في التخلص من تلك الأفة.