الرئيس الجزائري: ثورة التحرير في 1954 أعادت للدولة الجزائرية سيادتها
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 05:36 م
ا ش ا
طباعة
أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أن ثورة نوفمبر 1954 "أعادت للدولة الجزائرية سيادتها" وأنها ساهمت أيضا في التعجيل بمسار تصفية الاستعمار ببلدان أخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية اليوم الأربعاء عن بوتفليقة قوله:" إن ثورة نوفمبر التي توجت أكثر من قرن من مقاومة شعب فخور ذو تاريخ ثري وعريق أعادت للدولة الجزائرية سيادتها وزودتها بمبادئها وأهدافها النبيلة التي تشكل الارضية الثابتة للجزائر المستقلة" وأنها "ساهمت في التعجيل بمسار تصفية الاستعمار عبر العالم".
وأضاف أن الأمر يتعلق " بحقيقة مفادها بأن كفاح الشعب الجزائري قد عجل بنيل المستعمرات الفرنسية بافريقيا استقلالها. وبعد ذلك ساهمت ثورة نوفمبر والتضامن الفعال للجزائر المستقلة في انتصار شعوب أفريقية أخرى شقيقة حملت السلاح من أجل التحرر لاسيما في المستعمرات السابقة الناطقة باللغة البرتغالية".
وتابع قائلا إن الكفاح التحرري كان "ملحمة مكنت الشعب الجزائري بفضل ارادته القوية من التحرر من نير الاستعمار ودفع ثمنها مليون ونصف مليون شهيد والملايين من المواطنين الذين عانوا من التعذيب والفقر المدقع".
وذكر الرئيس أن تضحيات الشعب الجزائري المكافح قد "لاقت صدى حتى داخل هيئة الأمم المتحدة" مشيرا الى أن "التاريخ يشهد بأن انتفاضة سكان المدن الجزائرية خلال شهر ديسمبر 1960 قد نتج عنها خلال الشهر ذاته اللائحة 1514 الشهيرة التي أقرت حق الشعوب المستعمرة في الاستقلال".
وذكر بـ "دور الجزائر في صعود الراحل الرئيس الفلسطيني ياسرعرفات إلى منبر هيئة الأمم المتحدة للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني"، مشيرا الى أن "الجزائر وفاء برسالة ثورتها التحريرية قد ناضلت لسنوات عديدة من أجل تدعيم استقلال بلدان العالم الثالث بنظام اقتصادي عالمي أكثر عدالة".
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية اليوم الأربعاء عن بوتفليقة قوله:" إن ثورة نوفمبر التي توجت أكثر من قرن من مقاومة شعب فخور ذو تاريخ ثري وعريق أعادت للدولة الجزائرية سيادتها وزودتها بمبادئها وأهدافها النبيلة التي تشكل الارضية الثابتة للجزائر المستقلة" وأنها "ساهمت في التعجيل بمسار تصفية الاستعمار عبر العالم".
وأضاف أن الأمر يتعلق " بحقيقة مفادها بأن كفاح الشعب الجزائري قد عجل بنيل المستعمرات الفرنسية بافريقيا استقلالها. وبعد ذلك ساهمت ثورة نوفمبر والتضامن الفعال للجزائر المستقلة في انتصار شعوب أفريقية أخرى شقيقة حملت السلاح من أجل التحرر لاسيما في المستعمرات السابقة الناطقة باللغة البرتغالية".
وتابع قائلا إن الكفاح التحرري كان "ملحمة مكنت الشعب الجزائري بفضل ارادته القوية من التحرر من نير الاستعمار ودفع ثمنها مليون ونصف مليون شهيد والملايين من المواطنين الذين عانوا من التعذيب والفقر المدقع".
وذكر الرئيس أن تضحيات الشعب الجزائري المكافح قد "لاقت صدى حتى داخل هيئة الأمم المتحدة" مشيرا الى أن "التاريخ يشهد بأن انتفاضة سكان المدن الجزائرية خلال شهر ديسمبر 1960 قد نتج عنها خلال الشهر ذاته اللائحة 1514 الشهيرة التي أقرت حق الشعوب المستعمرة في الاستقلال".
وذكر بـ "دور الجزائر في صعود الراحل الرئيس الفلسطيني ياسرعرفات إلى منبر هيئة الأمم المتحدة للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني"، مشيرا الى أن "الجزائر وفاء برسالة ثورتها التحريرية قد ناضلت لسنوات عديدة من أجل تدعيم استقلال بلدان العالم الثالث بنظام اقتصادي عالمي أكثر عدالة".