بالفيديو.. ننشر تفاصيل تصفية قوات الأمن لخلية إرهابية بجسر السويس
الخميس 03/نوفمبر/2016 - 10:00 ص
منال جودة
طباعة
داهمت قوات الأمن، خلال الساعات الأولى من اليوم الخميس، مقر خلية إرهابية في عقار الشرقاوي بشارع عمر بن الخطاب في جسر السويس، كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية في 11 نوفمبر الجاري.
ووقعت اشتباكات عنيفة، بين الخلية إلارهابية وقوات الأمن والتي استمرت طول ثلاث ساعات كاملة، خوفا من إصابة قوات الأمن أحد سكان المنطقة الذين بادروا لمشاهدة العملية من شرفة منازلهم.
ونجحت قوات الأمن خلالها، في السيطرة على الاشتباكات، وتمكنت من قتل اثنين من عناصر الخلية الإرهابية، ما أجبر باقي أفراد الخلية على الفرار.
ووصل اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، إلى مكان الحادث لتفقد القوات ومتابعة الأوضاع عن قرب، في الوقت الذي سيطرت فيه القوات على الخلية ومشطت المنطقة بشكل كامل.
وكشف مصدر أمني مطّلع، تفاصيل مداهمة قوات الأمن مقر الخلية إرهابية بمدينة قباء في جسر السويس.
وقال: إن الخلية تعد من أخطر العناصر الإرهابية، وشاركوا من قبل في عمليات نوعية، مشيرا إلى أن عملية المداهمة والقضاء عليهم تعد ضربة موجعة لتنظيم الإخوان الإرهابي قبل يوم "11 -11".
وأضاف المصدر، أن الإرهابيين بدأوا في التنقل لأكثر من جهة؛ خوفا من تعقب الأمن لهم، حتى وقع اختيارهم على منطقة جسر السويس للتخطيط لعملياتهم، مشيرا إلى أنه بعد ورود معلومات من مصادر سرية لجهاز الأمن الوطني، بتحركات الخلية تم التنسيق مع قوات العمليات الخاصة التابعة للأمن المركزي ومباحث القاهرة وقطاع الأمن العام؛ لمداهمة الموقع، وعندما شعرت الخلية بقدوم القوات، بادروا بإطلاق النار وحاولوا تفجير بعض العبوات الناسفة التي كانت بحوزتهم، لكن قوات الأمن تعاملت معهم وقتلت اثنين منهم.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات أخذت وقتا طويلا؛ بسبب حرص قوات الأمن على عدم إصابة أحد سكان المنطقة، مؤكدا أن القوات عثرت بداخل الشقة على أسلحة نارية عبارة عن بنادق آلية ومواد متفجرة ومواد تصنيع العبوات الناسفة، تم التعامل معها بواسطة خبراء المفرقعات.
وأكد المصدر، أن مداهمة الإرهابيين بجسر السويس تعد من العمليات النوعية والمهمة ضد الجماعات المتطرفة، التي تسعى لاستهداف رجال الشرطة والجيش والشخصيات العامة.
ومن جانبها، فتحت نيابة شرق القاهرة تحقيقا موسعا في الواقعة، وانتقل خبراء المعمل الجنائي والأدلة الجنائية لموقع الحادث؛ لفحص المضبوطات.
ووقعت اشتباكات عنيفة، بين الخلية إلارهابية وقوات الأمن والتي استمرت طول ثلاث ساعات كاملة، خوفا من إصابة قوات الأمن أحد سكان المنطقة الذين بادروا لمشاهدة العملية من شرفة منازلهم.
ونجحت قوات الأمن خلالها، في السيطرة على الاشتباكات، وتمكنت من قتل اثنين من عناصر الخلية الإرهابية، ما أجبر باقي أفراد الخلية على الفرار.
ووصل اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، إلى مكان الحادث لتفقد القوات ومتابعة الأوضاع عن قرب، في الوقت الذي سيطرت فيه القوات على الخلية ومشطت المنطقة بشكل كامل.
وكشف مصدر أمني مطّلع، تفاصيل مداهمة قوات الأمن مقر الخلية إرهابية بمدينة قباء في جسر السويس.
وقال: إن الخلية تعد من أخطر العناصر الإرهابية، وشاركوا من قبل في عمليات نوعية، مشيرا إلى أن عملية المداهمة والقضاء عليهم تعد ضربة موجعة لتنظيم الإخوان الإرهابي قبل يوم "11 -11".
وأضاف المصدر، أن الإرهابيين بدأوا في التنقل لأكثر من جهة؛ خوفا من تعقب الأمن لهم، حتى وقع اختيارهم على منطقة جسر السويس للتخطيط لعملياتهم، مشيرا إلى أنه بعد ورود معلومات من مصادر سرية لجهاز الأمن الوطني، بتحركات الخلية تم التنسيق مع قوات العمليات الخاصة التابعة للأمن المركزي ومباحث القاهرة وقطاع الأمن العام؛ لمداهمة الموقع، وعندما شعرت الخلية بقدوم القوات، بادروا بإطلاق النار وحاولوا تفجير بعض العبوات الناسفة التي كانت بحوزتهم، لكن قوات الأمن تعاملت معهم وقتلت اثنين منهم.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات أخذت وقتا طويلا؛ بسبب حرص قوات الأمن على عدم إصابة أحد سكان المنطقة، مؤكدا أن القوات عثرت بداخل الشقة على أسلحة نارية عبارة عن بنادق آلية ومواد متفجرة ومواد تصنيع العبوات الناسفة، تم التعامل معها بواسطة خبراء المفرقعات.
وأكد المصدر، أن مداهمة الإرهابيين بجسر السويس تعد من العمليات النوعية والمهمة ضد الجماعات المتطرفة، التي تسعى لاستهداف رجال الشرطة والجيش والشخصيات العامة.
ومن جانبها، فتحت نيابة شرق القاهرة تحقيقا موسعا في الواقعة، وانتقل خبراء المعمل الجنائي والأدلة الجنائية لموقع الحادث؛ لفحص المضبوطات.