نزوح مئات المدنيين من منطقة "كوكجلي" في الموصل
الخميس 03/نوفمبر/2016 - 12:34 م
عبدالرحمن حماد
طباعة
نزح المئات من المدنيين من منطقة كوكجلي العراقية، في أكبر عملية نزوح منذ بدء معركة الموصل، وكانت آلاف الأسر من سكان المدينة انتابتهم حالة من عدم اليقين وهم ينتظرون مصيرًا مجهولًا حيث يحتدم الصراع في العملية العسكرية الكبرى لتحرير الموصل من تنظيم "داعش.
ووسط مخاوفهم من استخدامهم كسلاح في الحرب بين القوات العراقية المدعومة بميليشيات طائفية وغطاء دولي من جهة، وتنظيم "داعش" الذي سيطر على الموصل لعامين من جهة أخرى، يبحث سكان المدينة عن "صحبة" تمنحهم شعورا ولو ضئيل بالأمان، فيفضلون البقاء في تجمعات مع أمتعتهم، مستعدين للنزوح في أي لحظة.
ورغم بشائر الخلاص الذي طال انتظاره من "القمع الديني" لمخالفي الشريعة في الموصل، فإن هناك نحو مليون مدني يخشى استخدامهم كدروع بشرية من جانب "داعش".
ووسط مخاوفهم من استخدامهم كسلاح في الحرب بين القوات العراقية المدعومة بميليشيات طائفية وغطاء دولي من جهة، وتنظيم "داعش" الذي سيطر على الموصل لعامين من جهة أخرى، يبحث سكان المدينة عن "صحبة" تمنحهم شعورا ولو ضئيل بالأمان، فيفضلون البقاء في تجمعات مع أمتعتهم، مستعدين للنزوح في أي لحظة.
ورغم بشائر الخلاص الذي طال انتظاره من "القمع الديني" لمخالفي الشريعة في الموصل، فإن هناك نحو مليون مدني يخشى استخدامهم كدروع بشرية من جانب "داعش".