بالفيديو.. سيدة تصرخ: عامل "كنتين" المدرسة اغتصب ابني
الخميس 03/نوفمبر/2016 - 05:06 م
شربات عبد الحي _ داليا محمد
طباعة
"صراخ وعويل.. ضربات بيد مفزعة.. انهيار وانتقام".. كل ذلك أشياء أفزعت بوابة مدرسة "البساتين المشتركة" الابتدائية، بمنطقة دار السلام، لتحررها من جمادها إلى أم حنون تطبطب على هذه الأسرة الثكلي، لكن احتضان هذا الجماد لم يوقف أصداء الصوت وجراحه، فسرعان ما فزعت المدرسة عن بكرة أبيها، وفي خطوات سريعة توجه المدرسون والطلاب للبوابة، وما أن فتحت الأبواب حتي بدأت تنكشف خيوط الواقعة.
أم تائهة تبحث عن شئ هنا وهناك، لسان حالها "أين هو.. هقتله"، الكل حولها حيارى بين أمرين يريدون تهدئتها، ومعرفة سبب صراخها، ومعرفة هذا الرجل الذي تريد الانتقام منه؟.
أم تائهة تبحث عن شئ هنا وهناك، لسان حالها "أين هو.. هقتله"، الكل حولها حيارى بين أمرين يريدون تهدئتها، ومعرفة سبب صراخها، ومعرفة هذا الرجل الذي تريد الانتقام منه؟.
لحظات من البحث والصراخ أرهقت هذه الأم حتى أسقطتها أرضًا، وكأن سقوطها كان الحاجز الذي أزال المسافات بينها وبين من حولها، ليقتربوا منها وفي صوت ضعيف سألها أحد المدرسين.."في إيه؟".
إجابتها يبدو أنها صدمت كل من حولها، حتى جعلت إداراة المدرسة تقترب أكثر لتحاوط السيدة في ستار حالك، كلما استطردت هي في الحكي.
إلا أن الستار الذي فرضته إدارة المدرسة، كشف عتامة لونها أحد أولياء الأمور، قائلا:" ابن هذه السيدة رفض بصورة مفاجئة الذهاب إلى المدرسة، ومع تكرار رفضه أصر أخوه على معرفة السبب، ليفاجأ بصدمة هزت كل أولياء الأمور، حيث قام عامل "الكنتين" بالمدرسة بالإعتداء على الولد جنسيًا، الأمر الذي جعل الأم تصر على طلب الشرطة، والتي قامت بدورها بالقبض على المتهم".
المصيبة والطامة أن الكثير ربما يكون واقع الفقرة السابقة عليه "أنه لاشئ جديد"، فلك أن يتخيل عقلك إلى هذا الحد وصل مستوى الجرم والانحدار الأخلاقي لنفوس تتحكم فيهم الشهوات واللاذت لاغتصاب أطفال لم يخرجوا بعد من بيضة البراءة والنقاء، ولم ينتهي الفجور لهذا الحد بل وصل لاستغلال حرمات مدارس وجامعات من قبل هؤلاء المجرمون.
الغريب أن عدد من الأهالي قالوا -في معلومات لم نتأكد منها- إن هذا الرجل السبعيني كرر عملته الشنعاء من قبل مع أحد الطلاب، وأبعدته المدرسة حينها الإ أنها أعادته بعضها بفترة، متهاونة بمستقبل وأمن أولادنا، مضيفًا أنه استغل براءة الأطفال وإعطاءهم قطعة من الحلويات، مقابل لذة حقيرة.
إلا أن الستار الذي فرضته إدارة المدرسة، كشف عتامة لونها أحد أولياء الأمور، قائلا:" ابن هذه السيدة رفض بصورة مفاجئة الذهاب إلى المدرسة، ومع تكرار رفضه أصر أخوه على معرفة السبب، ليفاجأ بصدمة هزت كل أولياء الأمور، حيث قام عامل "الكنتين" بالمدرسة بالإعتداء على الولد جنسيًا، الأمر الذي جعل الأم تصر على طلب الشرطة، والتي قامت بدورها بالقبض على المتهم".
المصيبة والطامة أن الكثير ربما يكون واقع الفقرة السابقة عليه "أنه لاشئ جديد"، فلك أن يتخيل عقلك إلى هذا الحد وصل مستوى الجرم والانحدار الأخلاقي لنفوس تتحكم فيهم الشهوات واللاذت لاغتصاب أطفال لم يخرجوا بعد من بيضة البراءة والنقاء، ولم ينتهي الفجور لهذا الحد بل وصل لاستغلال حرمات مدارس وجامعات من قبل هؤلاء المجرمون.
الغريب أن عدد من الأهالي قالوا -في معلومات لم نتأكد منها- إن هذا الرجل السبعيني كرر عملته الشنعاء من قبل مع أحد الطلاب، وأبعدته المدرسة حينها الإ أنها أعادته بعضها بفترة، متهاونة بمستقبل وأمن أولادنا، مضيفًا أنه استغل براءة الأطفال وإعطاءهم قطعة من الحلويات، مقابل لذة حقيرة.