بالصور.. ننشر تفاصيل الأسبوع الرئاسي
الجمعة 04/نوفمبر/2016 - 09:42 ص
منال جودة
طباعة
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأسبوع عدد من الاجتماعات الهامة، كان أبرزها مع المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، وشدد الرئيس خلال اللقاء على أهمية الإسراع في توفير المنشآت الصناعية الجاهزة، وخلال التقرير التالي نرصد لكم برز أنشطة الرئيس السيسي خلال الأسبوع.
- تعزيز التعاون
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية تعزيز التعاون بين مصر والمنظمة في مجال تشجيع السياحة العربية إلى مصر، آخذًا في الاعتبار ما توفره السوق المصرية من مقاصد سياحية متنوعة تلبي تطلعات مختلف الفئات السياحية.
- قانون الخدمة المدنية
وأصدر الرئيس السيسي القانون رقم 81 لسنة 2016 بالتصديق على قانون الخدمة المدنية وذلك بعد موافقة مجلس النواب.
- أفضل الصناع
كما وجّه الرئيس بتنظيم مسابقات لاختيار أفضل وأمهر الصناع في الصناعات الحرفية التي تساهم في خفض الواردات وزيادة الإنتاج المحلي، بحيث تقوم الدولة برعايتهم من خلال منحهم حوافز تشجعهم على تطوير صناعاتهم.
- القروض
وأمر كذلك بتوفير قروض لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بفائدة تبلغ 5%، وتسهيلات للسداد على عشر سنوات في إطار مبادرة الرئيس لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
- وزير الري
واجتمع الرئيس السيسي بالمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري.
- برنامج الحكومة
ووجّه الرئيس خلال الاجتماع بسرعة استكمال خطة الدولة للحماية من السيول وإعطائها الأولوية اللازمة في برنامج الحكومة، كما وجّه الرئيس مختلف أجهزة الدولة والقوات المسلحة بالعمل على تعزيز الجهود المبذولة؛ لمساعدة الأهالي بالمناطق المتضررة وتوفير الدعم اللازم لهم.
- تصور كامل
وأكد الرئيس على أهمية قيام الأجهزة المعنية بوضع تصور متكامل لكيفية التعامل مع تداعيات ظاهرة تغير المناخ؛ للحد من آثارها الضارة وتعظيم الاستفادة من تزايد معدلات هطول الأمطار في بعض المناطق، ومراعاة ذلك في تصميم المدن والتجمعات العمرانية الجديدة.
- رئيس سنغافورة
واستقبل الرئيس السيسي الدكتور توني تان رئيس جمهورية سنغافورة، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمي للرئيس السنغافوري بقصر الاتحادية، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
- نموذجًا متميزًا
وعبّر الرئيس عن إعجابه بما لمسه خلال زيارته لسنغافورة في شهر أغسطس 2015 من تقدم في جميع المجالات، بما يجعل سنغافورة نموذجًا متميزًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تسعى إليها مختلف الدول النامية.
- حجم التبادل التجاري
كما أعرب الرئيس عن أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات، والتي ما زالت لا تتناسب مع مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين الدولتين.
- جهود مصر
واستعرض الرئيس الجهود التي تقوم بها مصر لتحقيق التنمية الاقتصادية، بما في ذلك المشروعات القومية التي يتم تنفيذها، وفي مقدمتها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، وما توفره تلك المشروعات من فرص اقتصادية واعدة للشركات السنغافورية، معربًا عن تطلعنا للاستفادة من خبرة سنغافورة في مجالات إدارة الموانئ وتشغيلها وتحلية المياه، بالإضافة إلى التعليم والتدريب الفني والنقل.
- لبنان
وأجرى الرئيس اتصالًا هاتفيًا بميشال عون، حيث وجّه الرئيس له التهنئة بمناسبة انتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية، مؤكدًا على أهمية هذه الخطوة؛ لتدعيم الاستقرار في لبنان الشقيق وترسيخ مفهوم الدولة الوطنية بمؤسساتها.
- رئيس منظمة السياحة العربية
وعقد الرئيس جلسة مباحثات مع الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس منظمة السياحة العربية، والذي أهدى الرئيس قلادة السياحة العربية من الطبقة الممتازة؛ تقديرًا لجهود مصر في تعزيز التعاون العربي في مجال السياحة، وحضر اللقاء يحيى راشد وزير السياحة.
- ترحيب رئاسي
ورحّب السيسي برئيس منظمة السياحة العربية، مشيدًا بالدور الهام الذي تضطلع به المنظمة ورئيسها في تطوير العمل العربي المشترك في مجال السياحة وتعزيز التبادل السياحي بين الدول العربية.
- مواصلة الأنشطة
وأكد الرئيس حرص مصر على مواصلة مساهمتها في الأنشطة التي تقوم بها منظمة السياحة العربية، وذلك في ضوء الاهتمام الذي توليه الدولة لقطاع السياحة وسعيها لاستعادته لعافيته وتجاوز الصعوبات التي شهدها خلال الفترة الماضية.
- المجلس الأعلى للاستثمار
ومن ناحية أخرى عقد الرئيس السيسي الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للاستثمار بكامل عضويته، واستعرضت داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، خلال الاجتماع الموقف الحالي والمناخ العام للاستثمار، بالإضافة إلى الخطوات الجارية لاستكمال الخريطة الاستثمارية للدولة، وتطور تصنيف مصر في التقارير الدورية الخاصة بالاستثمار، وسبل تطوير آليات الترويج للاستثمار داخليًا وخارجيًا.
- تسوية المنازعات
كما استعرضت الوزيرة آليات تسوية منازعات الاستثمار وخطوات تفعيل تنفيذ القرارات الصادرة عنها، فضلًا عن خطة الإصلاح التشريعي والإجرائي اللازم من أجل تحفيز الاستثمار وتهيئة مناخ جاذب له.
وأنه في ضوء المناقشات التي دارت بالمجلس، فقد صدر عنه 17 قرارا.
- البرلمان الأوروبي
وعقد الرئيس جلسة مباحثات، مع وفد من لجنة العلاقات مع دول المشرق بالبرلمان الأوروبي برئاسة ماريزا ماتياسورحب الرئيس بوفد البرلمان الأوروبي، مؤكدًا حرص مصر على تطوير علاقاتها بدول الاتحاد الأوروبي ومؤسساته، لا سيما بالنظر إلى كون الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لمصر.
- تعزيز التشاور
أشار الرئيس إلى أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي، خلال تلك الفترة في ضوء ما تشهده من تحديات ومخاطر مشتركة تؤثر على الشرق الأوسط وأوروبا، مثل انتشار التطرف والإرهاب وأزمة الهجرة واللاجئين، مؤكدًا أهمية إدراك جذور وأسباب تلك التحديات، وعدم تقييم الأوضاع في المنطقة من منظور أوروبي أو غربي فحسب بالنظر إلى اختلاف الظروف والتحديات الداخلية والإقليمية.
- الأمن الأوروبي
نوّه الرئيس عن ارتباط الأمن الأوروبي بشكل مباشر بأمن واستقرار دول المنطقة في ضوء قربها الجغرافي من أوروبا، وهو ما يتطلب من الاتحاد الأوروبي العمل على مساندة دول المنطقة وتمكينها من التغلب على ما تواجهه من صعوبات.
- الصعيد الداخلي
وفي سياق آخر، استعرض الرئيس خلال اللقاء تطورات الأوضاع على الصعيد الداخلي، حيث تناول الجهود التي تقوم بها الحكومة في سبيل تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والخطوات التي تتم بهدف توفير مناخ جاذب لاستثمار، بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات القومية التي توفر فرص العمل للشباب.
- ترسيخ القانون
أوضح الرئيس حرص الدولة على ترسيخ قيم الديمقراطية وسيادة القانون والمواطنة، وعملها على إعلاء الحريات وحقوق الإنسان بمفهومها الشامل الذي يتضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، مؤكدًا أن التغيرات التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية، رسّخت مفهوم أن إرادة الشعب المصري هي التي تحكم.
- مكافحة الإرهاب
كما تطرق الرئيس إلى ما تبذله مصر من جهود؛ لمكافحة الإرهاب والتطرف وتدعيم الأمن والاستقرار.
وأوضح الرئيس أنه رغم تثميننا لاهتمام البرلمان الأوروبي بالأوضاع في مصر، إلا أننا نعتبر أن هناك مبالغة في عدد القرارات الصادرة عنه حول الشأن المصري، والتي وصلت إلى 14 قرارًا خلال خمس سنوات، مؤكدًا أهمية أن يتفهم الجانب الأوروبي حقيقة الموقف في مصر، وأن يتعرف مباشرة من المواطنين المصريين على تقييمهم للتطورات التي شهدتها البلاد.
- وزير خارجية أذربيجان
والتقى الرئيس إلمار ممدياروف وزير خارجية أذربيجان، ونقل وزير خارجية أذربيجان إلى الرئيس تحيات رئيس أذربيجان، وسلّمه رسالة من الرئيس الأذربيجاني تتضمن دعوة السيد الرئيس لزيارة أذربيجان.
وأكد وزير الخارجية الأذربيجاني خلال اللقاء على ما يجمع بين البلدين من علاقات تاريخية وثيقة، مشيرًا إلى تطلع بلاده لتنمية وتطوير التعاون مع مصر في جميع المجالات.
- زيارة القاهرة
وأكد الرئيس على ما تمثله اللجنة المشتركة المنتظر عقدها في القاهرة من فرصة جيدة لتفعيل أطر التعاون القائمة واستكشاف آفاق ومجالات تعاون جديدة، مشيرًا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة مما تتمتع به الدولتان من إمكانات كبيرة من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة.
- تطوير التعاون
كما تم خلال اللقاء، مناقشة سبل الارتقاء بالتعاون القائم بين البلدين في عدد من القطاعات، وخاصةً في مجال الطاقة، حيث تم التباحث حول آفاق تطوير التعاون الذي بدأ بين البلدين في هذا القطاع منذ عام 2010، وإمكانية توقيع بروتوكول تعاون في هذا الشأن.
- نائب رئيس جمهورية غينيا الإستوائية
وعقد الرئيس جلسة مباحثات مع تيودورو أوبيانج، نائب رئيس جمهورية غينيا الإستوائية، ونقل تيودورو أوبيانج إلى الرئيس تحيات رئيس غينيا الإستوائية، وسلمه رسالة منه تتضمن دعوة الرئيس للمشاركة في القمة العربية الأفريقية الرابعة التي ستستضيفها بلاده خلال شهر نوفمبر الجاري، مشيرًا إلى أن رئيس غينيا الإستوائية قرر إيفاده شخصيًا لتسليم الدعوة؛ تقديرًا لدور الرئيس الرائد على الساحتين الأفريقية والعربية ومساهمته الفعّالة في تعزيز العمل العربي الأفريقي المشترك.
- نجاح القمة
ورحّب الرئيس بنائب رئيس غينيا الإستوائية، وطلب نقل تحياته إلى الرئيس أوبيانج، معربًا عن تقديره لإيفاد نائب الرئيس شخصيًا لتسليم الدعوة للمشاركة في القمة العربية الأفريقية القادمة.
كما أعرب الرئيس عن أطيب تمنياته لغينيا الإستوائية بتنظيم هذه القمة المهمة بنجاح، مؤكدًا على استعداد مصر لتقديم أي مساعدة في هذا الشأن.
- التعاون بين البلدين
وأشاد الرئيس بالتعاون القائم بين البلدين، وخاصةً ما يتعلق بنشاط الشركات المصرية في غينيا الإستوائية وتنفيذها للعديد من المشروعات التنموية، لافتًا إلى حرص مصر على استكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات مختلفة.
- مواصلة الدعم
كما أكد الرئيس أن مصر ستواصل دعمها لبناء قدرات غينيا الإستوائية في القطاعات المختلفة من خلال تقديم البرامج التدريبية والتأهيلية، وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين في كل المجالات.
- التطورات الإقليمية
كما تمت مناقشة التطورات الإقليمية على الساحة الأفريقية، وسبل التغلب على التحديات والعقبات التي تقف أمام تحقيق التنمية الاقتصادية للدول الأفريقية، وتم الاتفاق في هذا الشأن على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر وغينيا الإستوائية في إطار المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية.
- قيمة الأرض
كلّف الرئيس بخفض قيمة الأرض في منطقة الرسوة الصناعية في بورسعيد من 1100 جنيه للمتر إلى 700 جنيه للمتر في إطار تشجيع الدولة للصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وأمر بتقديم حوافز لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المناطق الصناعية الثلاث؛ لحثهم على سرعة الإنتاج عقب استلام منشآتهم.
- تعزيز التعاون
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية تعزيز التعاون بين مصر والمنظمة في مجال تشجيع السياحة العربية إلى مصر، آخذًا في الاعتبار ما توفره السوق المصرية من مقاصد سياحية متنوعة تلبي تطلعات مختلف الفئات السياحية.
- قانون الخدمة المدنية
وأصدر الرئيس السيسي القانون رقم 81 لسنة 2016 بالتصديق على قانون الخدمة المدنية وذلك بعد موافقة مجلس النواب.
- أفضل الصناع
كما وجّه الرئيس بتنظيم مسابقات لاختيار أفضل وأمهر الصناع في الصناعات الحرفية التي تساهم في خفض الواردات وزيادة الإنتاج المحلي، بحيث تقوم الدولة برعايتهم من خلال منحهم حوافز تشجعهم على تطوير صناعاتهم.
- القروض
وأمر كذلك بتوفير قروض لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بفائدة تبلغ 5%، وتسهيلات للسداد على عشر سنوات في إطار مبادرة الرئيس لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
- وزير الري
واجتمع الرئيس السيسي بالمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري.
- برنامج الحكومة
ووجّه الرئيس خلال الاجتماع بسرعة استكمال خطة الدولة للحماية من السيول وإعطائها الأولوية اللازمة في برنامج الحكومة، كما وجّه الرئيس مختلف أجهزة الدولة والقوات المسلحة بالعمل على تعزيز الجهود المبذولة؛ لمساعدة الأهالي بالمناطق المتضررة وتوفير الدعم اللازم لهم.
- تصور كامل
وأكد الرئيس على أهمية قيام الأجهزة المعنية بوضع تصور متكامل لكيفية التعامل مع تداعيات ظاهرة تغير المناخ؛ للحد من آثارها الضارة وتعظيم الاستفادة من تزايد معدلات هطول الأمطار في بعض المناطق، ومراعاة ذلك في تصميم المدن والتجمعات العمرانية الجديدة.
- رئيس سنغافورة
واستقبل الرئيس السيسي الدكتور توني تان رئيس جمهورية سنغافورة، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمي للرئيس السنغافوري بقصر الاتحادية، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
- نموذجًا متميزًا
وعبّر الرئيس عن إعجابه بما لمسه خلال زيارته لسنغافورة في شهر أغسطس 2015 من تقدم في جميع المجالات، بما يجعل سنغافورة نموذجًا متميزًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تسعى إليها مختلف الدول النامية.
- حجم التبادل التجاري
كما أعرب الرئيس عن أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات، والتي ما زالت لا تتناسب مع مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين الدولتين.
- جهود مصر
واستعرض الرئيس الجهود التي تقوم بها مصر لتحقيق التنمية الاقتصادية، بما في ذلك المشروعات القومية التي يتم تنفيذها، وفي مقدمتها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، وما توفره تلك المشروعات من فرص اقتصادية واعدة للشركات السنغافورية، معربًا عن تطلعنا للاستفادة من خبرة سنغافورة في مجالات إدارة الموانئ وتشغيلها وتحلية المياه، بالإضافة إلى التعليم والتدريب الفني والنقل.
- لبنان
وأجرى الرئيس اتصالًا هاتفيًا بميشال عون، حيث وجّه الرئيس له التهنئة بمناسبة انتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية، مؤكدًا على أهمية هذه الخطوة؛ لتدعيم الاستقرار في لبنان الشقيق وترسيخ مفهوم الدولة الوطنية بمؤسساتها.
- رئيس منظمة السياحة العربية
وعقد الرئيس جلسة مباحثات مع الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس منظمة السياحة العربية، والذي أهدى الرئيس قلادة السياحة العربية من الطبقة الممتازة؛ تقديرًا لجهود مصر في تعزيز التعاون العربي في مجال السياحة، وحضر اللقاء يحيى راشد وزير السياحة.
- ترحيب رئاسي
ورحّب السيسي برئيس منظمة السياحة العربية، مشيدًا بالدور الهام الذي تضطلع به المنظمة ورئيسها في تطوير العمل العربي المشترك في مجال السياحة وتعزيز التبادل السياحي بين الدول العربية.
- مواصلة الأنشطة
وأكد الرئيس حرص مصر على مواصلة مساهمتها في الأنشطة التي تقوم بها منظمة السياحة العربية، وذلك في ضوء الاهتمام الذي توليه الدولة لقطاع السياحة وسعيها لاستعادته لعافيته وتجاوز الصعوبات التي شهدها خلال الفترة الماضية.
- المجلس الأعلى للاستثمار
ومن ناحية أخرى عقد الرئيس السيسي الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للاستثمار بكامل عضويته، واستعرضت داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، خلال الاجتماع الموقف الحالي والمناخ العام للاستثمار، بالإضافة إلى الخطوات الجارية لاستكمال الخريطة الاستثمارية للدولة، وتطور تصنيف مصر في التقارير الدورية الخاصة بالاستثمار، وسبل تطوير آليات الترويج للاستثمار داخليًا وخارجيًا.
- تسوية المنازعات
كما استعرضت الوزيرة آليات تسوية منازعات الاستثمار وخطوات تفعيل تنفيذ القرارات الصادرة عنها، فضلًا عن خطة الإصلاح التشريعي والإجرائي اللازم من أجل تحفيز الاستثمار وتهيئة مناخ جاذب له.
وأنه في ضوء المناقشات التي دارت بالمجلس، فقد صدر عنه 17 قرارا.
- البرلمان الأوروبي
وعقد الرئيس جلسة مباحثات، مع وفد من لجنة العلاقات مع دول المشرق بالبرلمان الأوروبي برئاسة ماريزا ماتياسورحب الرئيس بوفد البرلمان الأوروبي، مؤكدًا حرص مصر على تطوير علاقاتها بدول الاتحاد الأوروبي ومؤسساته، لا سيما بالنظر إلى كون الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لمصر.
- تعزيز التشاور
أشار الرئيس إلى أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي، خلال تلك الفترة في ضوء ما تشهده من تحديات ومخاطر مشتركة تؤثر على الشرق الأوسط وأوروبا، مثل انتشار التطرف والإرهاب وأزمة الهجرة واللاجئين، مؤكدًا أهمية إدراك جذور وأسباب تلك التحديات، وعدم تقييم الأوضاع في المنطقة من منظور أوروبي أو غربي فحسب بالنظر إلى اختلاف الظروف والتحديات الداخلية والإقليمية.
- الأمن الأوروبي
نوّه الرئيس عن ارتباط الأمن الأوروبي بشكل مباشر بأمن واستقرار دول المنطقة في ضوء قربها الجغرافي من أوروبا، وهو ما يتطلب من الاتحاد الأوروبي العمل على مساندة دول المنطقة وتمكينها من التغلب على ما تواجهه من صعوبات.
- الصعيد الداخلي
وفي سياق آخر، استعرض الرئيس خلال اللقاء تطورات الأوضاع على الصعيد الداخلي، حيث تناول الجهود التي تقوم بها الحكومة في سبيل تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والخطوات التي تتم بهدف توفير مناخ جاذب لاستثمار، بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات القومية التي توفر فرص العمل للشباب.
- ترسيخ القانون
أوضح الرئيس حرص الدولة على ترسيخ قيم الديمقراطية وسيادة القانون والمواطنة، وعملها على إعلاء الحريات وحقوق الإنسان بمفهومها الشامل الذي يتضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، مؤكدًا أن التغيرات التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية، رسّخت مفهوم أن إرادة الشعب المصري هي التي تحكم.
- مكافحة الإرهاب
كما تطرق الرئيس إلى ما تبذله مصر من جهود؛ لمكافحة الإرهاب والتطرف وتدعيم الأمن والاستقرار.
وأوضح الرئيس أنه رغم تثميننا لاهتمام البرلمان الأوروبي بالأوضاع في مصر، إلا أننا نعتبر أن هناك مبالغة في عدد القرارات الصادرة عنه حول الشأن المصري، والتي وصلت إلى 14 قرارًا خلال خمس سنوات، مؤكدًا أهمية أن يتفهم الجانب الأوروبي حقيقة الموقف في مصر، وأن يتعرف مباشرة من المواطنين المصريين على تقييمهم للتطورات التي شهدتها البلاد.
- وزير خارجية أذربيجان
والتقى الرئيس إلمار ممدياروف وزير خارجية أذربيجان، ونقل وزير خارجية أذربيجان إلى الرئيس تحيات رئيس أذربيجان، وسلّمه رسالة من الرئيس الأذربيجاني تتضمن دعوة السيد الرئيس لزيارة أذربيجان.
وأكد وزير الخارجية الأذربيجاني خلال اللقاء على ما يجمع بين البلدين من علاقات تاريخية وثيقة، مشيرًا إلى تطلع بلاده لتنمية وتطوير التعاون مع مصر في جميع المجالات.
- زيارة القاهرة
وأكد الرئيس على ما تمثله اللجنة المشتركة المنتظر عقدها في القاهرة من فرصة جيدة لتفعيل أطر التعاون القائمة واستكشاف آفاق ومجالات تعاون جديدة، مشيرًا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة مما تتمتع به الدولتان من إمكانات كبيرة من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة.
- تطوير التعاون
كما تم خلال اللقاء، مناقشة سبل الارتقاء بالتعاون القائم بين البلدين في عدد من القطاعات، وخاصةً في مجال الطاقة، حيث تم التباحث حول آفاق تطوير التعاون الذي بدأ بين البلدين في هذا القطاع منذ عام 2010، وإمكانية توقيع بروتوكول تعاون في هذا الشأن.
- نائب رئيس جمهورية غينيا الإستوائية
وعقد الرئيس جلسة مباحثات مع تيودورو أوبيانج، نائب رئيس جمهورية غينيا الإستوائية، ونقل تيودورو أوبيانج إلى الرئيس تحيات رئيس غينيا الإستوائية، وسلمه رسالة منه تتضمن دعوة الرئيس للمشاركة في القمة العربية الأفريقية الرابعة التي ستستضيفها بلاده خلال شهر نوفمبر الجاري، مشيرًا إلى أن رئيس غينيا الإستوائية قرر إيفاده شخصيًا لتسليم الدعوة؛ تقديرًا لدور الرئيس الرائد على الساحتين الأفريقية والعربية ومساهمته الفعّالة في تعزيز العمل العربي الأفريقي المشترك.
- نجاح القمة
ورحّب الرئيس بنائب رئيس غينيا الإستوائية، وطلب نقل تحياته إلى الرئيس أوبيانج، معربًا عن تقديره لإيفاد نائب الرئيس شخصيًا لتسليم الدعوة للمشاركة في القمة العربية الأفريقية القادمة.
كما أعرب الرئيس عن أطيب تمنياته لغينيا الإستوائية بتنظيم هذه القمة المهمة بنجاح، مؤكدًا على استعداد مصر لتقديم أي مساعدة في هذا الشأن.
- التعاون بين البلدين
وأشاد الرئيس بالتعاون القائم بين البلدين، وخاصةً ما يتعلق بنشاط الشركات المصرية في غينيا الإستوائية وتنفيذها للعديد من المشروعات التنموية، لافتًا إلى حرص مصر على استكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات مختلفة.
- مواصلة الدعم
كما أكد الرئيس أن مصر ستواصل دعمها لبناء قدرات غينيا الإستوائية في القطاعات المختلفة من خلال تقديم البرامج التدريبية والتأهيلية، وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين في كل المجالات.
- التطورات الإقليمية
كما تمت مناقشة التطورات الإقليمية على الساحة الأفريقية، وسبل التغلب على التحديات والعقبات التي تقف أمام تحقيق التنمية الاقتصادية للدول الأفريقية، وتم الاتفاق في هذا الشأن على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر وغينيا الإستوائية في إطار المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية.
- قيمة الأرض
كلّف الرئيس بخفض قيمة الأرض في منطقة الرسوة الصناعية في بورسعيد من 1100 جنيه للمتر إلى 700 جنيه للمتر في إطار تشجيع الدولة للصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وأمر بتقديم حوافز لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المناطق الصناعية الثلاث؛ لحثهم على سرعة الإنتاج عقب استلام منشآتهم.