مقتل 65 مدنيا وإصابة 433 آخرين جراء اشتباكات باليمن
الجمعة 04/نوفمبر/2016 - 10:08 ص
أ.ش.أ
طباعة
لقي 65 مدنيا مصرعهم وأصيب 433 آخرون خلال شهر أكتوبر الماضى في محافظة تعز جنوب غرب اليمن بسبب عمليات القصف العشوائى التي تقوم بها مليشيات الحوثيين وصالح على المناطق السكنية في المدينة وعمليات القنص ضد المواطنين.
وقال ائتلاف الاغاثة الأنسانية في تعز في تقريره الصادر عن الآوضاع في تعز خلال الشهر الماضى،إن من بين القتلى 17 طفلا و86 جريحا بينما قتلت 3 سيدات وجرحت 46 وأغلب حالات الجرحى خطيرة.
وأضاف أن 47 منزلا ومنشأة ومحلا تجاريا ومدارس ومساجد ومباني حكومية وخدمات عامة تضررت بفعل الحرب منها 3 منازل تعرضت للتفجير بالألغام والعبوات الناسفة.. ولا تزال خدمات المياه والكهرباء والنظافة منقطعة عن المدينة إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية وعدم وصول المنظمات الإغاثية والمانحة إلى مدينة تعز منذ الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف شهر أغسطس الماضي.
وأشار إلى أن 480 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها بالقوة خلال المواجهات المسلحة في مديريتي حيفان و الصلو وتلجأ الأسر النازحة والتي إما إلى المدارس أو إلى أسر مضيفة والكثير من هؤلاء لم تسنح لهم الفرصة أخذ ما يلزم من أمتعتهم وممتلكاتهم الشخصية وأثاث منازلهم خوفا من الموت الذي يلاحقهم.
وأكد التقرير أن مدينة تعز هي مدينة بلا إغاثة وتعيش وضعا بالغ السوء في ظل استمرار الحرب في عدة مناطق من المحافظة فاقمها الحصار المفروض عليها منذ أكثر من عام على مئات الآلاف من المواطنين داخل المدينة بمختلف المجالات الصحية والغذائية والبيئية .
وحذر التقرير من كارثة إنسانية قد تؤدي إلى كارثة مجاعة في المحافظة نتيجة عدم إرسال المساعدات الإغاثية للمدينة التي تحتاج للتدخل لإنقاذ حياة المواطنين ودعمها بكل ما يلزمها من ضروريات الحياة خاصة مع انقطاع المرتبات الشهرية لموظفي الدولة وغالبية هؤلاء الموظفين لا يمتلكون مصادر دخل سوى مرتباتهم.
كما يجدد التذكير بأن الوضع الإنساني يزداد سوءا من منطقة إلى أخرى، وارتفعت حدته في 15 من مديرياتها، والتي لازالت تشهد مواجهات مسلحة حتى اليوم، ويعيش فيها آلاف المتضررين والنازحين والمنكوبين، مجددا مناشدته أيضاً للمنظمات الإنسانية والجهات المختصة لدعم المحافظة وسرعة إيصال المساعدات اللازمة إليها.
يذكر أن الائتلاف ذكر في تقريره عن شهر سبتمبر ان 87 مدنيا قتلوا في هذا الشهر وجرح 332 آخرون.
ومن ناحية أخرى وجهت هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة تعز نداء استغاثة للحكومة الشرعية ومحافظ المحافظة والمنظمات المهتمة بالشأن الإنساني وفي مقدمتهم الهلال الأحمر القطري والناشطين والإعلاميين حذرت فيه من احتمال توقفها عن تقديم الخدمات الصحية بعد انتهاء العقد المبرم مع الهلال الأحمر القطري الذي مثل جانبا كبيرا للدعم في ظل عدم صرف البنك المركزي لمخصصات الربع الثالث والرابع من الميزانية المعتمدة للمستشفى بسبب سيطرة المليشيات الانقلابية عليه قبل نقل مركزه الرئيسي إلى عدن .
وناشدت رئاسة الهيئة كل المعنيين بتحمل مسئولياتهم الإنسانية تجاه أكبر مستشفى حكومي يقدم خدماته للمرضى في المحافظة لضمان استمراره كون .. مشيرة الى أن توقف خدماته يمثل كارثة إنسانية تضاف إلى الكوارث التي تعانيها المدنية بسبب الحرب والحصار
وعلى صعيد العمليات العسكرية قتل 9 من مليشيات الحوثيين وصالح العشرات في المواجهات الى دارت بين قوات الجيش والمقاومة وعناصر المليشيات وقصف طائرات التحالف العربى على مواقعهم في حين قتل اثنان من القوات الحكومية وجرح 5 بالإضافة الى جرح 3 مدنيين بسبب القصف على الأحياء السكنية .
وتمكنت القوات الحكومية من صد هجمات للمليشيات على جبل هان غرب المدينة الليلة الماضية ودارت مواجهات عنيفة بين الجانبين.. كما صدت القوات هجوما عى مواقعها في ثعبات شرق المدينة والذى صاحبه قصف مدفعى عنيف من قبل المليشيات واجبرتهم على التراجع .
وأشارت مصادر المقاومة في تعز الى ان طائرات التحالف قصفت مواقع المليشيات في منطقة النخيلة بالمخا جنوب غرب تعز ومديرية الصلو جنوب تعز .
وقال ائتلاف الاغاثة الأنسانية في تعز في تقريره الصادر عن الآوضاع في تعز خلال الشهر الماضى،إن من بين القتلى 17 طفلا و86 جريحا بينما قتلت 3 سيدات وجرحت 46 وأغلب حالات الجرحى خطيرة.
وأضاف أن 47 منزلا ومنشأة ومحلا تجاريا ومدارس ومساجد ومباني حكومية وخدمات عامة تضررت بفعل الحرب منها 3 منازل تعرضت للتفجير بالألغام والعبوات الناسفة.. ولا تزال خدمات المياه والكهرباء والنظافة منقطعة عن المدينة إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية وعدم وصول المنظمات الإغاثية والمانحة إلى مدينة تعز منذ الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف شهر أغسطس الماضي.
وأشار إلى أن 480 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها بالقوة خلال المواجهات المسلحة في مديريتي حيفان و الصلو وتلجأ الأسر النازحة والتي إما إلى المدارس أو إلى أسر مضيفة والكثير من هؤلاء لم تسنح لهم الفرصة أخذ ما يلزم من أمتعتهم وممتلكاتهم الشخصية وأثاث منازلهم خوفا من الموت الذي يلاحقهم.
وأكد التقرير أن مدينة تعز هي مدينة بلا إغاثة وتعيش وضعا بالغ السوء في ظل استمرار الحرب في عدة مناطق من المحافظة فاقمها الحصار المفروض عليها منذ أكثر من عام على مئات الآلاف من المواطنين داخل المدينة بمختلف المجالات الصحية والغذائية والبيئية .
وحذر التقرير من كارثة إنسانية قد تؤدي إلى كارثة مجاعة في المحافظة نتيجة عدم إرسال المساعدات الإغاثية للمدينة التي تحتاج للتدخل لإنقاذ حياة المواطنين ودعمها بكل ما يلزمها من ضروريات الحياة خاصة مع انقطاع المرتبات الشهرية لموظفي الدولة وغالبية هؤلاء الموظفين لا يمتلكون مصادر دخل سوى مرتباتهم.
كما يجدد التذكير بأن الوضع الإنساني يزداد سوءا من منطقة إلى أخرى، وارتفعت حدته في 15 من مديرياتها، والتي لازالت تشهد مواجهات مسلحة حتى اليوم، ويعيش فيها آلاف المتضررين والنازحين والمنكوبين، مجددا مناشدته أيضاً للمنظمات الإنسانية والجهات المختصة لدعم المحافظة وسرعة إيصال المساعدات اللازمة إليها.
يذكر أن الائتلاف ذكر في تقريره عن شهر سبتمبر ان 87 مدنيا قتلوا في هذا الشهر وجرح 332 آخرون.
ومن ناحية أخرى وجهت هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة تعز نداء استغاثة للحكومة الشرعية ومحافظ المحافظة والمنظمات المهتمة بالشأن الإنساني وفي مقدمتهم الهلال الأحمر القطري والناشطين والإعلاميين حذرت فيه من احتمال توقفها عن تقديم الخدمات الصحية بعد انتهاء العقد المبرم مع الهلال الأحمر القطري الذي مثل جانبا كبيرا للدعم في ظل عدم صرف البنك المركزي لمخصصات الربع الثالث والرابع من الميزانية المعتمدة للمستشفى بسبب سيطرة المليشيات الانقلابية عليه قبل نقل مركزه الرئيسي إلى عدن .
وناشدت رئاسة الهيئة كل المعنيين بتحمل مسئولياتهم الإنسانية تجاه أكبر مستشفى حكومي يقدم خدماته للمرضى في المحافظة لضمان استمراره كون .. مشيرة الى أن توقف خدماته يمثل كارثة إنسانية تضاف إلى الكوارث التي تعانيها المدنية بسبب الحرب والحصار
وعلى صعيد العمليات العسكرية قتل 9 من مليشيات الحوثيين وصالح العشرات في المواجهات الى دارت بين قوات الجيش والمقاومة وعناصر المليشيات وقصف طائرات التحالف العربى على مواقعهم في حين قتل اثنان من القوات الحكومية وجرح 5 بالإضافة الى جرح 3 مدنيين بسبب القصف على الأحياء السكنية .
وتمكنت القوات الحكومية من صد هجمات للمليشيات على جبل هان غرب المدينة الليلة الماضية ودارت مواجهات عنيفة بين الجانبين.. كما صدت القوات هجوما عى مواقعها في ثعبات شرق المدينة والذى صاحبه قصف مدفعى عنيف من قبل المليشيات واجبرتهم على التراجع .
وأشارت مصادر المقاومة في تعز الى ان طائرات التحالف قصفت مواقع المليشيات في منطقة النخيلة بالمخا جنوب غرب تعز ومديرية الصلو جنوب تعز .