الشيحي يفتتح مؤتمر مجتمع المعرفة والابتكار المصري.. الأحد القادم
الأربعاء 11/مايو/2016 - 01:07 م
أميرة سليمان
طباعة
يفتتح الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى مؤتمر مجتمع المعرفة والإبتكار المصرى الاحد القادم بحضور المهندس ياسر القاضى، وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويرأس المؤتمر الدكتور جمال درويش، رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية.
وأكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على أن المعرفة تحتل فى عالم اليوم منزلة الصدارة فى المشاريع الكبرى لمختلف بلدان العالم، لأنها مفتاح كل نهضة ونماء والرافد الاساسى لتحقيق التنمية الشاملة والدول التى تمتلك المعرفة هى الاقدر على تحقيق الازدهار الاقتصادى وتوفير الرخاء لمواطنيها واحتلال مكانة مرموقة فى التصنيفات العالمية ذات الصلة، من ثما فإن المعرفة المتسمة بالاقتدار والتمكين لم تعد مسالة اختيار وانما هى قضية مصير وطريق الانتماء الى العصر الحاضر، ولا يمكن للتنمية ان تتحقق ما لم تصبح المعرفة جزءا لا يتجزأ من الثقافة المجتمعة وأنظمة القيم التى تحكم هيئات صنع القرار
وأشار الشيحى الى أن الفجوة الحقيقية تكمن فى القدرة على اكتساب المعرفة وليست فى الدخل وأن الفرق بين البلدان أو الفئات الاجتماعية الفقيرة والغنية ليس فى ضعف الموارد المالية فحسب ولكن ايضا فى ضعف قدرتها على انتاج المعرفة او مشاركتها او استخدامها لمواجهة التحديات اليومية التى تواجهها .
وتعد منهجية تقييم المعرفة من المبادرات الرائدة التى تستهدف رصد المستوى العام لاستعداد البلدان تجاه الاقتصاد القائم على المعرفة وتعتمد هذه المنهجية على مؤشرين هما مؤشر المعرفة ومؤشر اقتصاد المعرفة : ويعتمد المؤشر الاول على ثلاث ركائز هى نظام الابتكار ، والتعليم والتدريب ، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، بينما يعتمد المؤشر الثانى على هذه الركائز الثلاث المذكورة ومعها ركيزة النظام الاقتصادى والمؤسسى .
وأصبحت هناك ماسة لتحديد سمات مجتمع المعرفة وقياس مؤشراته ولذا يهدف هذا المؤتمر الى تطوير منهجيات مناسبة لوضع استراتيجيات بناء مجتمع المعرفة والابتكار المصرى.
وأكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على أن المعرفة تحتل فى عالم اليوم منزلة الصدارة فى المشاريع الكبرى لمختلف بلدان العالم، لأنها مفتاح كل نهضة ونماء والرافد الاساسى لتحقيق التنمية الشاملة والدول التى تمتلك المعرفة هى الاقدر على تحقيق الازدهار الاقتصادى وتوفير الرخاء لمواطنيها واحتلال مكانة مرموقة فى التصنيفات العالمية ذات الصلة، من ثما فإن المعرفة المتسمة بالاقتدار والتمكين لم تعد مسالة اختيار وانما هى قضية مصير وطريق الانتماء الى العصر الحاضر، ولا يمكن للتنمية ان تتحقق ما لم تصبح المعرفة جزءا لا يتجزأ من الثقافة المجتمعة وأنظمة القيم التى تحكم هيئات صنع القرار
وأشار الشيحى الى أن الفجوة الحقيقية تكمن فى القدرة على اكتساب المعرفة وليست فى الدخل وأن الفرق بين البلدان أو الفئات الاجتماعية الفقيرة والغنية ليس فى ضعف الموارد المالية فحسب ولكن ايضا فى ضعف قدرتها على انتاج المعرفة او مشاركتها او استخدامها لمواجهة التحديات اليومية التى تواجهها .
وتعد منهجية تقييم المعرفة من المبادرات الرائدة التى تستهدف رصد المستوى العام لاستعداد البلدان تجاه الاقتصاد القائم على المعرفة وتعتمد هذه المنهجية على مؤشرين هما مؤشر المعرفة ومؤشر اقتصاد المعرفة : ويعتمد المؤشر الاول على ثلاث ركائز هى نظام الابتكار ، والتعليم والتدريب ، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، بينما يعتمد المؤشر الثانى على هذه الركائز الثلاث المذكورة ومعها ركيزة النظام الاقتصادى والمؤسسى .
وأصبحت هناك ماسة لتحديد سمات مجتمع المعرفة وقياس مؤشراته ولذا يهدف هذا المؤتمر الى تطوير منهجيات مناسبة لوضع استراتيجيات بناء مجتمع المعرفة والابتكار المصرى.